أكد القنصل العام لفرنسا في الجزائر، برونو كلير، أن مصالحه منحت أكثر من 10 آلاف تأشيرة هذه السنة للطلبة الجزائريين.

وأوضح برونو، أن القنصلية الفرنسية تقوم بدراسة كل ملف طلب تأشيرة بشكل دقيق جدا. مشيرا إلى  وجود استشارة بيداغوجية حول مشروع الطالب الدراسي، الذي كان موضوع دراسة من طرف المصالح القنصلية.

وأضاف قنصل فرنسا العام، أن يجب على الطالب وضع جميع فرص النجاح إلى جانبه.

على غرار التكوين الدراسي والجامعي المتحصل عليه في الجزائر وكذا الموارد المالية  والمادية التي يستخدمها للنجاح في مشروعه عند الوصول إلى فرنسا. مؤكدا “ليس في صالح أي أحد أن يفشل الطالب عند وصوله إلى فرنسا”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة توقيف بحق الأسد بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية

فرنسا – دعت النيابة العامة الفرنسية إلى تأييد مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد بتهمة “التواطؤ بارتكاب جرائم ضد الإنسانية” في الهجمات الكيميائية التي وقعت عام 2013.

جاء ذلك خلال جلسة استماع عقدت أمام محكمة النقض، أعلى هيئة قضائية في فرنسا، لمناقشة مسألة الحصانة الشخصية التي يتمتع بها رؤساء الدول الأجانب، وإمكانية استثنائها في حال الاشتباه بتورطهم في جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية.

وأشار النائب العام في محكمة النقض ريمي هايتز إلى مبدأ “سيادة” الدول و”شرعيتها” الذي “ينص على ألا تفرض أي دولة سلطتها على دولة أخرى” بالوسائل القانونية.

لكنه اقترح على المحكمة “خيارا” يتمثل في إسقاط الحصانة الشخصية عن بشار الأسد لأنه لم يعد يُعتبر في نظر فرنسا “رئيسا شرعيا” لسوريا عند صدور مذكرة التوقيف.

وأوضح أن “الجرائم الجماعية التي ارتكبتها السلطات السورية هي التي دفعت فرنسا إلى اتخاذ هذا القرار غير المألوف” بـ”عدم الاعتراف” بشرعية بشار الأسد منذ العام 2012.

ومن المقرر أن تصدر محكمة النقض قرارها النهائي في القضية خلال جلسة علنية مرتقبة في 25 يوليو لجاري.

وكانت محكمة الاستئناف في باريس قد صادقت، في يونيو 2024، على مذكرة التوقيف الصادرة بحق الأسد، غير أن النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب ومكتب المدعي العام في محكمة الاستئناف طعنا في القرار، استنادا إلى الحصانة المطلقة التي يكفلها القانون الدولي لرؤساء الدول خلال فترة توليهم مناصبهم أمام القضاء الأجنبي.

يُذكر أن مذكرة التوقيف بحق الأسد صدرت في نوفمبر 2023، بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، على خلفية الهجوم بغاز السارين الذي استهدف، في 21 أغسطس 2013، مناطق الغوطة الشرقية ومعضمية الشام قرب دمشق، وأسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص.

المصدر: وسائل إعلام فرنسية

مقالات مشابهة

  • محافظ سوهاج يعتمد تنسيق القبول بالمدارس الثانوية للعام الدراسي «2025 - 2026»
  • بالفيديو.. عميد بجامعة جازان يجيب على استفسارات الطلاب حول آلية التقدم عبر «منصة قبول»
  • عميد القبول بجامعة جازان يوضح آلية التقديم عبر منصة قبول ويجيب على استفسارات الطلاب .. فيديو
  • فيليبسن «الأسرع» في «طواف فرنسا»
  • "قبول" تنفي حجز الطلبة المتفوقين جميع المقاعد.. وتؤكد: لكل طالب مقعد
  • وزارة التعليم: 50 جنيهًا مقابل التعليم التفاعلي و25 جنيهًا لخدمة المنصات بدءًا من العام الدراسي 2025-2026
  • النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة توقيف بحق الأسد بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية
  • «الإمارات للدراجات» يطارد المجد في «طواف فرنسا»
  • لماذا تدافع باريس عن صنصال وتخلت عن باقي أبنائها ؟!
  • ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75%