زيارة أردوغان تعجل باستخدام الجنيه والليرة في التعاملات التجارية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
ضمن خطة مصر وتركيا لزيادة التبادل التجاري بينهما بما يفوق الـ50% خلال 5 سنوات والوصول بها إلى 15 مليار دولار بعد أن كانت 10 مليارات دولار فقط، يلعب مجلس الأعمال المصري التركي دورا كبيرا في إطار زيادة الحركة التجارية والاستثمارية والسعي لاستخدام العملات المحلية في التبادل التجاري بين البلدين.
وناقش المجلس هذا الاقتراح من أجل دعم عملتي البلدين .
ومن المقرر أن يبحث أردوغان في القاهرة حيب البيان التركي الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين العلاقات الثنائية وتنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى، فضلا عن القضايا العالمية والإقليمية الراهنة وخاصة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وعبر السفير التركي في مصر صالح موتلو شين، بأن زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى القاهرة تهدف لزيادة التعاون بين البلدين.
وسيعمل التقارب المصري التركي وزيارة أردوغان على دعم اقتصادي البلدين وعملتهما المحلية الجنيه والليرة عبر زيادة التبادل التجاري والاستثماري والمشروعات المشتركة، فضلا عن
إحياء مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين الطرفين وتطوير التعاون المشترك كنهج استراتيجي راسخ في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة بما يسهم في صون الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط والشرق الأوسط وبحث التعامل بالعملة المحلية لخفض حجم الطلب على الدولار الأمريكي.
وهذا التقارب بين الدولتين الكبيرتين يمكن أن يضاعف حجم الاستثمارات التركية بالسوق المصرية والبالغة حالياً ملياري دولار، فضلا عن انتعاش الجنيه المصري والليرة التركية بعد تخفيف الطلب علي الدولار في البلدين.
وحسب تقديرات رسمية مصرية جاءت تركيا كأكبر مستورد للصادرات السلعية غير البترولية من مصر خلال الربع الأول من عام 2023، حيث بلغت قيمة الصادرات المصرية بنحو 799.7 مليون دولار وهو ما يمثل 9.1% من إجمالي الصادرات المصرية، تلتها السعودية بقيمة 711.8 مليون دولار بنسبة 8.1 % من إجمالي الصادرات، ثم إيطاليا في المرتبة الثالثة بقيمة 564.4 مليون دولار وبنسبة 6.4 %.
وحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإن أهم المجموعات السلعية التي تصدرها مصر إلى تركيا في 2022، الوقود والزيوت المعدنية ومنتجات تقطيرها بقيمة 1.7 مليار دولار، ثم اللدائن ومصنوعاتها بـ 390.5 مليون دولار، والمنتجات الكيميائية غير العضوية بـ 259 مليون دولار، والشعيرات التركيبية أو الاصطناعية بـ194.4 مليون دولار، والأسمدة بـ194.4 مليون دولار، والآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية بـ 169.9 مليون دولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر تركيا السيسي أردوغان الجنيه الليرة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
مصر وأستراليا تعتزمان التوسع في التعاون الأكاديمي والبحث العلمي بين البلدين
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أكسل وابنهورست سفير أستراليا بالقاهرة، بحضور الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة نيفين محمد الصغير مستشار الوزير للتسويق والعلاقات العامة، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
أكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع مصر وأستراليا خاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال التبادل الطلابي والأكاديمي، مشيرًا إلى تطلع مصر لتعظيم هذه العلاقات والتوسع في عقد الشراكة الأكاديمية والبحثية بين البلدين.
ولفت الوزير إلى حجم التوسع الكبير الذي شهدته منظومة التعليم العالي المصرية خلال السنوات الأخيرة، من خلال إنشاء جامعات جديدة أو فتح أفرع لجامعات أجنبية، أو منح درجات علمية مزدوجة بالتعاون مع الجامعات الدولية المرموقة.
لافتًا إلى تنوع روافد منظومة التعليم العالى المصرية ما بين جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية، وأفرع للجامعات الأجنبية، وتنوع المسارات التعليمية التي تلبي احتياجات سوق العمل المتغير على مستوى العالم، وتضم 3.8مليون طالب وطالبة، مع تمثيل قوي للإناث بحوالي 53%، من إجمالي عدد الطلاب.
وأشار الوزير إلى أن ذلك يأتي في إطار تحقيق الرؤية الشاملة للدولة بأن تكون مصر منصة تعليمية جاذبة، وقبلة للراغبين في الحصول على خدمات تعليمية متميزة في المنطقة العربية والقارة الإفريقية والشرق الأوسط، لافتًا إلى أن منظومة التعليم العالي المصرية تتنوع في تقديم الخدمات التعليمية باللغة الإنجليزية إلى جانب اللغة العربية، بالإضافة إلى التعاون الكبير مع فرنسا؛ لتقديم برامج باللغة الفرنسية لتلبية احتياجات الدول الفرانكفونية.
ونوه الوزير إلى زيادة أعداد الطلاب الوافدين الذين يدرسون في مصر، ويأتون من مختلف الدول والتي تصل إلى 130 ألف طالب وافد من 119 دولة حول العالم، موضحًا أن التدويل يعتبر واحد من أهم مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي حققت مصر فيها الكثير من النجاح من خلال العديد من الشراكات الناجحة مع مختلف الدول في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
مؤكدًا أن المؤسسات التعليمية المصرية تتمتع بخبرة واسعة في برامج التوأمة والشراكة التعليمية والبحثية، ولديها تاريخ طويل في التعاون مع كبرى المؤسسات العالمية من مختلف دول العالم.
وناقش الجانبان وضع رؤية لتوسيع التعاون بين البلدين، وتمت مناقشة مقترحًا بعقد لقاءات تجمع بين رؤساء الجامعات والجهات البحثية المصرية والأسترالية، وكذلك تنظيم فعاليات افتراضية بين الجانبين بمشاركة المجلس الأعلى للجامعات؛ لتسهيل التعاون ودفع العلاقات بين البلدين، وفتح آفاق لشراكات أكاديمية ومشاريع بحثية في المجالات ذات الأولوية والاهتمام المشترك، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الجانبين.
وأكد الجانبان دفع التعاون في مجالات العلوم الأساسية وخاصة الرياضيات والفيزياء والزراعة، حيث أشار الوزير إلى إنشاء مصر لأول أكاديمية في مجال الرياضيات والفيزياء، لدعم تخريج متخصصين متميزين في العلوم؛ لخدمة أهداف الدولة في تحقيق نقلة نوعية في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وكذلك بحث التعاون في البرامج الدراسية البينية.
ومن جانبه، أعرب سفير أستراليا بالقاهرة عن تقدير بلاده الكبير للعلاقات القوية التي تربطها بمصر خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، لافتًا إلى أن أستراليا تعد واحدة من أكبر الدول التي تقدم منح دراسية للطلاب، وأنها تستضيف عدد كبير من الطلاب والباحثين المصريين.
كما استعرض السيد وابنهورست نظام التعليم الأسترالي المتميز خاصة في مجالات الفيزياء والهندسة والزراعة والطب والقانون، مؤكدًا ترحيب بلاده بالعمل من أجل دفع التعاون الأكاديمي والبحثي مع مصر، لما تتمتع به من قوة بشرية متميزة في سن الشباب، فضلًا عن دور مصر الإقليمي كبوابة للقارة الإفريقية.