كشفت  وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في بيان لها قبل قليل من ظهر اليوم الثلاثاء 3 شعبان عن ارتكاب العدو الصهيوني لـ 16 مجزرة وحشية جديدة بحق العائلات في القطاع غزة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 133 شهيدا و162 جريحا.

وأشارت الوزارة إلى أن عدد من الضحايا لا زالوا تحت الركام وفي الطرقات يمنع العدو وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم .

وأكدت الوزارة في بيانها ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المستمر على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي إلى28 ألفاً و473 شهيدا و68 ألفاً و146 جريحا .

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الكيان الصهيوني إلى 761

الثورة نت/..

أعلنت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن ارتفاع عدد الجثامين المحتجزة لدى العدو الصهيوني إلى 761 شهيدا، بينهم 74 طفلا، و89 أسيرا، و10 شهيدات.

يأتي هذا الارتفاع عقب استشهاد الشابين محمد رسلان محمود أسمر (18 عاما) من بيت ريما، ومهند طارق محمد زغير (17 عاما) من الخليل، واحتجاز جثمانيهما من قبل قوات العدو صباح اليوم الثلاثاء.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد محمد أسمر برصاص العدو الصهيوني شمال رام الله، بينما استشهد مهند زغير في مدينة الخليل، في حين أشار الدفاع المدني إلى تصفية منفذ عملية الدهس التي وقعت، أمس الإثنين، في حلحول بالخليل وإصابة مجندة صهيونية.

وتشير الحملة الوطنية إلى أن العدو يواصل احتجاز الجثامين في ثلاجات ومقابر الأرقام بدعوى استخدامها كورقة تفاوض في ملف الأسرى الصهاينة، رغم زوال البند القانوني الذي يسمح بذلك بعد إعادة جميع الصهاينة من غزة.

وشددت الحملة على أن استمرار هذا الاحتجاز يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وكرامة العائلات الفلسطينية، داعيةً إلى الإفراج الفوري عن جميع الجثامين وتمكين العائلات من وداع أبنائها ودفنهم وفقا لتقاليدهم الدينية والوطنية، مع تفعيل بنك الـDNA لضمان التعرف على هوية كل جثمان واستعادة الرفات بطريقة إنسانية وقانونية.

في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قدمت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء ومعرفة مصير المفقودين طلبا رسميا إلى المستشار القضائي لكيان العدو الصهيوني الغاصب، عبر محامي الحملة ومركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، للمطالبة بالإفراج الفوري عن جميع جثامين الشهداء المحتجزة.

وجاء هذا الطلب بعد زوال البند القانوني الذي استند إليه العدو الصهيوني في قرارات “المحكمة العليا” الصهيونية بشأن الاحتجاز، والذي كان مرتبطاً بوجود أسرى صهاينة في قطاع غزة.

وأوضحت الحملة أن جميع الجثامين المدرجة في القوائم المرفقة بالطلب كانت محتجزة بقرارات من المجلس الوزاري المصغر “الكابينيت” وبمصادقة “المحكمة العليا” الصهيونية، بزعم استخدامها كورقة تفاوض في ملف الأسرى الصهاينة.

ومع التوصل إلى تسوية وإعادة جميع الصهاينة من غزة، لم يعد هناك أي مبرر قانوني أو ذريعة لاستمرار احتجاز الجثامين الفلسطينية.

وأكدت الحملة أن استمرار هذا الاحتجاز يشكل جريمة مخالفة للقانون الدولي الإنساني، وتجاوزا حتى لقرارات “المحكمة العليا” الصهاينة التي سمحت بالاحتجاز فقط لغرض التبادل.

وأضافت أن إبقاء الجثامين في ثلاجات العدو الصهيوني ومقابر الأرقام يعد انتهاكا صارخا لحقوق العائلات الفلسطينية وكرامة الشهداء.

وطالبت الحملة بالإفراج الفوري عن جميع الجثامين دون أي تأخير، وتمكين العائلات من وداع أبنائها ودفنهم وفقاً لتقاليدهم الدينية والوطنية.

كما دعت المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية للتحرك العاجل للضغط على سلطات الكيان الغاصب لإنهاء هذه السياسة غير الأخلاقية التي تمثل شكلا من أشكال العقاب الجماعي.

وشددت الحملة على ضرورة أن تتم عملية تسليم الجثامين بطريقة تحفظ كرامة الشهداء الفلسطينيين، وأن يجري التسليم لكل جثمان محدد الهوية وبشكل لائق، بعيدا عن الممارسات المهينة التي رصدت في بعض عمليات التسليم السابقة في قطاع غزة خلال بدايات الحرب.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70 ألفا و125 شهيدا
  • المجاهدين الفلسطينية تدين تواصل المجازر الصهيونية الجبانة ضد المدنيين في غزة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء فى قطاع غزة إلى 70 ألفا و125 شهيدا
  • العدو الصهيوني يصدر قرارات اعتقال إداري بحق 34 أسيراً فلسطينياً
  • 6 شهداء و20 جريحاً في غزة بغارات وقصف العدو الإسرائيلي
  • ارتفاع عدد شهداء الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 70 ألفا و117 شهيدا
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70 ألفا و 117 شهيدا
  • العدو الصهيوني يستهدف منازل ومناطق مأهولة في الجنوب اللبناني
  • العدو الصهيوني يعتقل 21 ألف فلسطيني في الضفة والقدس منذ بدء حرب إبادة غزة
  • ارتفاع عدد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الكيان الصهيوني إلى 761