الاحتلال الإسرائيلي يقتل 10% من صحافيي غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أكد نقيب الصحافيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، أن الاحتلال الإسرائيلي قتل 10% من صحافيي غزة، بهدف “منعهم من إيصال حقيقة ما يقع بالقطاع إلى العالم”.
جاء ذلك خلال مشاركة أبو بكر في ندوة في مدينة الدار البيضاء المغربية، نظمتها النقابة الوطنية للصحافة المغربية بشأن الصحافيين الفلسطينيين.
وأوضح أبو بكر أن عدد الشهداء الصحافيين ارتفع إلى 126 شهيداً، ما يعني أن 10% من الصحافيين تم قتلهم، على اعتبار أن النقابة تضم نحو 1300 صحافي بالقطاع.
وأشار نقيب الصحافيين الفلسطينيين إلى تدمير الاحتلال كل المؤسسات الإعلامية في غزة، إضافةً إلى وجود عشرات الصحافيين الأسرى والجرحى، في إثر الحرب المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023.
وأكد أبو بكر أن الصحافيين الفلسطينيين في غزة يعملون في ظروف صعبة، ويقومون “بتغطية أكبر وأبشع مجزرة في تاريخ الإعلام، حيث لم يقتل هذا العدد من الصحافيين في هذه الفترة الزمنية، سواء في حرب فيتنام أو الحرب العالمية الثانية”.
وأمس ارتقت الصحافيتان، آلاء حسن الهمص، العاملة في وكالة “سند” الإخبارية للأنباء ومواقع إعلامية أخرى وعملت كمراسلة لقناة “المسيرة” التابعة لأنصار الله في فترة سابقة، لتلحق بأفرادٍ ارتقوا شهداء من عائلتها، وأنغام أحمد عدوان، الصحافية في قناة “فبراير” الليبية، واللتان استشهدتا من جراء القصف والاستهداف المتواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الصحافية ومنازل الفلسطينيين على رفح وجباليا.
ورغم تحذير وسائل إعلام فلسطينية ودولية مراراً، من استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الإعلامية، والدعوة إلى توفير الحماية لهم، إلا أن الاحتلال لم يستجب لتلك الدعوات وواصل استهداف الصحافيين، في سياق محاولاته طمس الحقائق وإخفاء الصورة، ومنع نقل وقائع عدوانه وتوثيق مجازره.
ويواجه الصحافيون في قطاع غزة مخاطر كبيرة، بصورةٍ خاصة، في أثناء محاولتهم تغطية العدوان المستمر، بما في ذلك الغارات الجوية الإسرائيلية، وانقطاع الاتصالات، ونقص الإمدادات، وانقطاع التيار الكهربائي، على نطاقٍ واسع.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الصحافیین الفلسطینیین الاحتلال الإسرائیلی أبو بکر
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 28 يوليو
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 59733 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 144477، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: