وزير الكهرباء يترأس الجمعية العمومية للشركة القابضة لكهرباء مصر وشركاتها التابعة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
إنعقدت اليوم الجمعية العامة للشركة القابضة لكهرباء مصر برئاسة الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وذلك لمناقشة انجازات الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركاتها التابعة عن العام المالى 2022/2023.
وأوضح المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر أن الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركاتها التابعة نجحت بفضل المساندة والدعم المستمر من جانب القيادة السياسية فى التغلب على التحديات التى واجهتها خلال الفترة الماضيه وتحقيق الإستقرار للشبكة القومية وإستكمال خطوات إعادة تأهيل شركات الكهرباء من خلال العديد من الإجراءات أهمها:
· المتابعة المستمرة لرفع كفاءة محطات توليد الكهرباء القائمة وإجراء الصيانة والعمرات اللازمة للتأكد من جاهزيتها دون التأثير على استمرارية التغذية لكافة قطاعات الدولة.
· زيادة الطاقة المولدة إلى 205.4 مليار ك. و. س بنسبة تطور 0.94% عن العام المالى 2021/2022.
· إستكمال تنفيذ الخطة الموضوعه لتدعيم الشبكة لتكون قادرة على تفريغ الأحمال المتوقعه.
· التنسيق المستمر مع قطاع البترول لتوفير الوقود اللازم للمحطات.
· بلغت الطاقة المولدة من محطات الطاقة الجديدة والمتجددة 12.7% من اجمالى الطاقة المولدة.
· انخفاض معدل استهلاك الوقود إلى 176.3 جم/ ك.و.س.
· متابعة تنفيذ مشروعات تطوير شبكات توزيع الكهرباء ومراكز التحكم وإحلال العدادات العادية بعدادات مسبقة الدفع وعدادات ذكية وتطوير مراكز خدمة العملاء وإستحداث العديد من الخدمات للإرتقاء بجودة الخدمات المقدمة للعملاء.
· وفى إطار التوجه العالمى والمصرى لتعظيم الاستفادة من الطاقة المتجددة ومشروعات الهيدروجين، فقد تم توقيع عدد 23( مذكرة تفاهم مع عدد من التحالفات الدولية لمشروعات الهيدروجين الأخضر ومن المتوقع أن تصل اجمالى القدرات التى سيتم توليدها من الطاقات الجديدة والمتجددة لتلك المشروعات حوالى 100 ج.و.
· فى إطار سعى قطاع الكهرباء ممثلا فى الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركاتها التابعة ليكون جزء فعالًا من منظومة التحول الرقمى وبالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية ووزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتنفيذ مشروع توحيد قواعد بيانات المشتركين وربط المشتركين مكانيًا على خرائط المناطق واليوميات حيث تم الإنتهاء من الربط المكانى لعدد حوالى (29.4 ) مليون مشترك.
· الحرص على تنفيذ الاستراتيجية الخاصة بجعل مصر مركزًا اقليمياَ ودوليًا لتبادل الطاقة بين الدول العربية وافريقيا واوروبا من خلال تدعيم خطوط الربط الكهربى مع دول الجوار والمشاركة بفاعلية في الاجتماعات الخاصة لكل من منظمة جيديكو الصينية، الاتحاد من اجل المتوسط UFM، الاتحاد العربي للكهرباء.
· زيادة عدد المشتركين حيث بلغ 40.7 مليون مشترك بنسبة تطور 4% عن العام السابق منهم حوالى 15.9 مليون مشترك لديهم عدادات مسبقة الدفع بنسبة 39% من إجمالي عدد المشتركين.
· زيادة رأس مال المصدر للشركة القابضة لكهرباء مصر وشركاتها التابعة خلال العام المالى 2021/2022 بمبلغ حوالى 14.656 مليار جنيه ليصبح 85.246 مليار جنيه في 30/6/2023.
· تطوير الأداء المالى بصفة مستمرة بما يضمن الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة مع الدراسة المستمرة للخدمات المصرفية المتاحة لإختيار الأنسب منها بما يحقق أعلى عائدات للشركة لسداد الالتزامات الحتمية.
· تنفيذ إستثمارات بالشركة القابضة وشركاتها التابعة هذا العام بحوالى 18.5 مليار جنيه.
· إستكمال تطوير منظومة الحوكمة بما يدعم أنظمة الرقابة الداخلية ويعزز من سياسات الإفصاح والشفافية، من خلال تدعيم لجان المراجعة وإدارات عامة للمراجعة الداخلية والإلتزام بكل من الشركة القابضة وشركاتها التابعة.
وفى نهاية الاجتماع أشاد الدكتور شاكر بالجهود المبذولة من قبل العاملين ومجلس إدارة الشركة القابضة لكهرباء مصر والشركات التابعة لإجراء أعمال الصيانة وخطط الإصلاح مما يسهم فى رفع المعدلات الإنتاجية وخفض التكلفة، مؤكدًا على ضرورة الإستمرار على هذا النهج وتكاتف الجهود من أجل الوصول للأهداف المرجوه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرکة القابضة لکهرباء مصر
إقرأ أيضاً:
علماء للجزيرة نت: ابتكرنا جهازا عائما يحول قطرات المطر لكهرباء
إن قطرات المطر هي أكثر من مجرد مصدر للمياه العذبة، فهي تحمل أيضا طاقة ميكانيكية تصل إلى الأرض مجانا، وقد دأب العلماء على استكشاف كيفية تحويل هذه الطاقة إلى كهرباء لسنوات، والتغلب على الصعوبات التي تواجهها مولدات الكهرباء التقليدية التي تعمل بالقطرات، وأبرزها الصعوبات في كفاءتها المنخفضة، وثقل مكوناتها، وإمكانية توسيع نطاقها.
ومؤخرا طوّر فريق بحثي من جامعة نانجينغ للملاحة الجوية والفضائية في الصين أسلوبا جديدا لحل هذه الإشكالية في تحويل الطاقة الميكانيكية لقطرات المطر إلى طاقة كهربائية، وذلك بابتكارهم مولد كهرباء عائما يعمل بالقطرات يستخدم الماء الطبيعي كجزء من بنيته، وهي طريقة أخف وزنا وأقل تكلفة وأكثر استدامة لجمع الطاقة النظيفة، وقد نُشر هذا الابتكار في دراسة بدورية "ناشونال ساينس ريفيو".
وبحسب الدراسة، يعيد مولد كهرباء جديد طوره باحثو جامعة نانجينغ للملاحة الجوية والفضائية -والذي يعمل بقطرات عائمة- تعريف كيفية تحويل مياه الأمطار مصدر طاقة نظيفا، وذلك باستخدام الماء نفسه دعامة هيكلية وقطبا كهربائيا.
ويقلل هذا التصميم المتكامل مع الطبيعة من الوزن والتكلفة بشكل كبير مقارنة بالمولدات التقليدية القائمة على المواد الصلبة، مع استمراره في إنتاج جهد عال من كل قطرة.
كما أنه يبقى مستقرا في الظروف الطبيعية القاسية، ويمكن توسيع نطاقه ليشمل أجهزة وظيفية كبيرة، ولديه القدرة على تشغيل أجهزة الاستشعار، والإلكترونيات غير المتصلة بالشبكة، وأنظمة الطاقة الموزعة على البحيرات والمياه الساحلية.
يقول الدكتور وي دينغ الأستاذ المشارك في جامعة نانجينغ للملاحة الجوية والفضائية والمؤلف الرئيسي للدراسة في تصريحاته الخاصة الجزيرة نت "تُعرف مولدات الكهرباء بالقطرات بأنها نوع أجهزة تحوّل الطاقة الحركية لقطرات الماء المتساقطة أو المتحركة إلى طاقة كهربائية من خلال التفاعلات المباشرة بين الماء والمواد الصلبة الوظيفية".
إعلانويضيف "تعتمد هذه المولدات على التلامس الكهربائي والحث الكهروستاتيكي الذي يحدث عندما تنتشر القطرات وتتحرك على سطح عازل وتتفاعل مع الأقطاب الكهربائية".
ويوضح دينغ أنه من مولدات قطرات المطر العائم الذي طوره الباحثون هناك نوع آخر يُعرف باسم "حاصدات الطاقة الاهتزازية"، والتي تنقل أولا الطاقة الحركية لقطرات الماء إلى الجزء الصلب، ثم تحوّل الطاقة الميكانيكية إلى كهرباء بواسطة محولات كهربائية ضغطية أو كهربائية احتكاكية أو كهرومغناطيسية.
ويضيف في تصريحاته للجزيرة نت "تستخدم معظم مولدات الكهرباء بالقطرات منصة صلبة وقطبا كهربائيا معدنيا في قاعها، وعندما تصطدم قطرة مطر بالغشاء العازل في الأعلى تُنتج هذه الصدمة إشارة كهربائية".
وعلى الرغم من أن هذه الطريقة قادرة على توليد مئات الفولطات فإنها تعتمد على مواد صلبة ومكلفة، مما يحد من انتشار استخدامها على نطاق واسع، ويتخذ التصميم الجديد نهجا مختلفا، إذ يسمح للجهاز بالطفو على سطح الماء.
وفي هذه التركيبة يعمل الماء نفسه كقاعدة داعمة، كما يعمل كقطب موصل، ويقلل هذا التكوين المتكامل مع الطبيعة وزن الجهاز بنحو 80%، ويخفض التكلفة بنحو 50%، مع الحفاظ على نفس الناتج الكهربائي مقارنة بالأنظمة التقليدية.
وبحسب البيان الرسمي الصادر عن دار نشر العلوم الصينية، فإن إنتاج الكهرباء في مولدات الكهرباء بالقطرات يتم عندما تهبط قطرة مطر على الغشاء العازل للمولد العائم في الماء، كما يوفر الماء الموجود تحته القوة اللازمة لامتصاص الصدمة بفضل عدم انضغاطه وتوتره السطحي، وهذا ما يتيح للقطرة الانتشار بفعالية أكبر على السطح في الوقت نفسه، وتعمل الأيونات الموجودة في الماء كحاملات شحن، مما يسمح لطبقة الماء بالعمل كقطب كهربائي موثوق.
وتمكّن هذه التأثيرات المجتمعة المولد العائم من توفير جهد ذروة عال يبلغ نحو 250 فولطا لكل قطرة، وهو مستوى أداء يضاهي الأجهزة التي تعتمد على مكونات معدنية وركائز صلبة.
ووفقا لما ورد في البيان الرسمي الصادر عن دار نشر العلوم الصينية، فإن هذا الابتكار ليس مجرد تجميع الطاقة من مياه الأمطار فحسب، فنظرا لأن المولد يطفو طبيعيا على سطح الماء يمكنه دعم أنظمة الرصد البيئي في بيئات مائية متنوعة، بما في ذلك أجهزة استشعار جودة المياه وملوحتها وتلوثها، خاصة في المناطق التي تشهد هطول أمطار متكررة، حيث يمكن أن توفر هذه التقنية مصدرا موزعا للطاقة النظيفة لشبكات الكهرباء المحلية أو تلبي احتياجات المناطق غير المأهولة بالشبكة.
ويقول دينغ في تصريحاته للجزيرة نت "نرى إمكانيات كبيرة لتطبيق هذه المولدات العائمة والتي تعمل بالطاقة الشمسية الكهروضوئية يمكن تطبيقها على البحيرات والمحيطات لتشغيل أجهزة الاستشعار اللاسلكية وعُقد إنترنت من خلال النشر واسع النطاق".
كما يمكن نشر مولدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية على المسابح في الشتاء لتوفير الكهرباء اللازمة لصيانة المسابح، حيث تكون المسابح خاملة في الأيام الباردة وتحتاج إلى مضخات تصريف.
إعلانوبالإضافة الى ذلك، فإن نهج "التصميم المتكامل مع الطبيعة" -الذي يستخدم مواد طبيعية وفيرة كالمياه مكونات أساسية- قد يلهم التطورات المستقبلية في مجال التكنولوجيا المستدامة، وقد يساعد التكامل مع أنظمة الطاقة المتجددة الأخرى مثل الطاقة الشمسية العائمة في إضفاء صفة الواقعية على استخدام تقنيات توليد الطاقة من الشمس.
تحديات تستحق الدراسةوبشأن التحديات التي تواجه هذا الابتكار، يقول الدكتور دينغ إن هناك عددا من التحديات التي تواجه الابتكار الجديد التي تجب معالجتها، ولعل أبرزها من الناحية الفنية تحسين الأداء الفعلي، حيث تختلف قطرات المطر في الحجم والسرعة، مما سيؤثر على إنتاج مولد الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وهذه مشكلة تواجه جميع مولدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية أو حتى جميع آلات حصاد قطرات المطر.
وإلى جانب ذلك، يشير دينغ إلى أنه يجب تحسين المتانة والمتانة تحت الأمواج والرياح، ويجب إدارة التلوث السطحي طويل الأمد.
وبما أن مولدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية تُصدر إشارات كهربائية فإن تحسين الدائرة الكهربائية ضروري لزيادة كفاءة التحويل وإدارة الطاقة، بحسب تصريحه للجزيرة نت.