جامعة العين تختتم منتدى العلوم الصحية والطبية لطلبة الدراسات العليا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
اختتمت جامعة العين المنتدى الثاني للعلوم الصحية والطبية لطلبة الدراسات العليا، الذي نظمته كلية الصيدلة بمقر الجامعة في أبوظبي، بمشاركة أكثر من 100 طالب دراسات عليا من 10 دول عربية وأجنبية استعرضوا أكثر من 120 ورقة بحثية.
وتضمن المنتدى محاضرات متنوعة، ونقاشات وفعاليات علمية وفرت الفرصة لطلبة الدراسات العليا لتعزيز معرفتهم العلمية، وتطوير مهاراتهم، واستكشاف فرص مهنية متنوعة، والتفاعل مع الخبراء وتوسيع شبكتهم المهنية.
كما تضمن المنتدى مسابقة أبحاث طلبة الدراسات العليا التي تمحورت حول عدة مجالات شملت العلوم الصحية والطبية، وعلوم الصيدلة واكتشاف الأدوية، والذكاء الاصطناعي في العلوم الصحية، والهندسة الطبية، وعلوم التغذية وعلوم الطعام، وممارسة الصيدلة والعلوم السريرية.
وحصد طلبة جامعة العين 8 جوائز في مختلف المجالات البحثية، فيما حصلت كلية دبي الطبية للبنات على 6 جوائز، وذهبت 5 جوائز لجامعة الإمارات العربية المتحدة، و4 لجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وكذلك لجامعة أبوظبي، و3 جوائز لجامعة الشارقة، وجائزتين لجامعة الخليج الطبية وكذلك لجامعة قطر، فيما حصلت كل من جامعة بيروت العربية، والجامعة الهاشمية – الأردن، وجامعة عجمان، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة مصر الدولية، وجامعة الزرقاء – الأردن على جائزة واحدة لكل منها.
وأكد الأستاذ الدكتور غالب الرفاعي، رئيس جامعة العين، أن الجامعة تولي اهتماماً كبيراً بالبحث العلمي وتشجع الطلبة وخاصة طلبة الدراسات العليا على إنتاج الأبحاث العلمية والعمل على نشرها في مجلات علمية محكمة مشيراً إلى أن البحث العلمي يعزز مهارات الطالب في مستقبله العملي.
وأشار إلى أن جامعة العين حرصت على إنشاء عدد كبير من المراكز البحثية والمختبرات العلمية التي تعزز العمل البحثي. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يلقي محاضرة عن كتابة الرسائل العلمية لباحثي تتارستان
ألقى الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، محاضرة علمية خلال الدورة التدريبية التي تنظمها جامعة الأزهر لطلاب الدراسات العليا في أكاديمية بلغار الإسلامية بجمهورية تتارستان بروسيا الاتحادية في ضوء مذكرة التعاون الموقعة بين الجامعة وأكاديمية بلغار الإسلامية، وكانت المحاضرة تحت عنوان: "الاستشارات البحثية وكتابة الرسائل العلمية».
يأتي ذلك في إطار حرصه الدائم على اللقاءات العلمية، وتأكيدًا على عالمية رسالة الأزهر الشريف برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وخلال المحاضرة رحَّب الدكتور سلامة داود بباحثي تتارستان في رحاب جامعة الأزهر كعبة العلم وقبلة العلماء من جميع أنحاء العالم.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة؛ فأول آية نزلت على المصطفى -صلى الله عليه وسلم- كانت: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾.
وبيَّن رئيس جامعة الأزهر أن البحث يعني التنقيب والتفتيش قال تعالى في كتابه الكريم: ﴿فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ﴾ فينبغي أن يراعي الباحث في مختلف العلوم الشرعية والعربية أن تكون مصادره من المصادر المعتبرة وفي مقدمتها كتاب الله تعالى، يتبع ذلك في المصادر كتب التفسير، ثم يأتي بعد ذلك كتب الحديث النبوي، ثم يجوز للباحث أن يضيف ما يحتاج إليه من المصادر حسب حاجاته.
وحث رئيس جامعة الأزهر باحثي تتارستان على الجد والاجتهاد في طلب العلم، وأن يتعاملوا مع المخطوطات العلمية برفق وأدب.
وقال رئيس جامعة الأزهر إنه من الأدب في طالب العلم ألا يتخذ الكتاب سنادًا كما أنه لا يجوز لطالب العلم الذي يستعير كتابًا أن يعْبث فيه، وأن يخطط فيه بالقلم.
وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن الباحث الذي يهتم بالأمور السطحية لا يسمى باحثًا، مؤكدًا أن الأصل في البحث العلمي أن يتضمن الجديد والحديث في مختلف فنون العلم والمعرفة.
ووجه رئيس جامعة الأزهر باحثي تتارستان إلى زيارة المكتبة المركزية بالجامعة من أجل الاستفادة من الأبحاث العلمية ورسائل الماجستير والدكتوراه، كما طالبهم بزيارة كلية الدراسات العليا، والاطلاع على قاعدة بيانات الرسائل العلمية في مجالات: اللغة العربية، وأصول الدين، والشريعة والقانون.
وحث رئيس جامعة الأزهر الباحثين على الاطلاع على الأبحاث العلمية والرسائل والكتب في مركز تحقيق التراث في جامعة الأزهر بهدف تعظيم الاستفادة العلمية في مختلف المجالات العلمية.
من ناحية أخرى، ألقى الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، محاضرة علمية تحت عنوان: "تاريخ الجامع الأزهر- والمذاهب الإسلامية" تحدث خلالها عن تاريخ الأزهر جامعًا وجامعةً على مدار أكثر من ألف عام في نشر قيم الوسطية ومبادئ الاعتدال.
وتحدث عن المذاهب الفقهية: الشافعي والحنفي والمالكي والحنبلي وغيرهم من المذاهب، مبينًا أن اختلاف المذاهب رحمة، لافتًا إلى أن سر بقاء الأزهر الشريف شامخًا على مدار أكثر من عشرة قرون من الزمان هو تدريسه لجميع المذاهب الفقهية مما يعكس وسطية المنهج الأزهري عبر القرون.
جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو بسيوني منسق التعاون الدولي بين جامعة الازهر وأكاديمية بلغار الاسلامية وعضو مركز التميز الدولي والتطوير المؤسسي بالجامعة.