ندوة أكاديمية تناقش كيف أضعفت إضرابات التعليم حكومة أخنوش
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
اعتبر علي الغنبوري، مدير البرامج بمرصد العمل الحكومي أن “إضرابات التعليم أضعفت حكومة أخنوش وجعلتها غير قادرة على خوض إصلاحات كبرى من قبيل إصلاح التقاعد، وإخراج قوانين النقابات ومدونة الشغل، وقانون الإضراب”.
ويرى خلال ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، اليوم الثلاثاء، “بأنه مع صُعود حكومة أخنوش كانت هناك انتظارات كبيرة من المواطنين لمعالجة عدة ملفات مثل الفساد، وحل مشكلة الريع.
وسجل بأن الحكومة “باتت تتبرأ من السياسة” مستدلا على ذلك بتصريح أدلى به الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، جاء فيه “أن الحكومة ما كاديرش السياسة”، وهو ما اعتبره الغنبوري يندرج في إطار “المقاربة التقنوقراطية”.
وقال عبد الرحيم المنار اسلمي، أستاذ علم السياسة بكلية الحقوق بأكدال، “من حق الحكومة القول بأنها قدمت إنجازات، ومن حق المحتجين بالشارع القول بأنه ليس هناك أي إنجازات”، مضيفا بأن “وظيفة الأكاديمي هو تحليل الصعوبة الموجودة لدى الحكومة عَلَى مستوى فهم التحولات الاجتماعية وصراع المشروعيات داخل المجتمع”. كلمات دلالية الاضراب التعليم ندوة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاضراب التعليم ندوة
إقرأ أيضاً:
هل ينجح ميداوي في تلبية طلب رئيس الحكومة لإعادة النظر في الخريطة الجامعية ؟
زنقة 20 | الرباط
كان لافتا خلال آخر جلسة لمسائلة رئيس الحكومة عزيز أخنوش ، الدعوة التي أطلقها لإعادة النظر في الخريطة الجامعية.
و بدا أن أخنوش غير راض عن تكتل الكليات في صيغتها الحالية و التي لا تساعد على خلق نجاعة و تدبير محكمين في قطاع التعليم العالي.
رئيس الحكومة دعا إلى إحداث جامعات جديدة بعدد من المدن وإعادة تقسيم بعض الكليات، قصد إرساء عرض تكويني متنوع لمواكبة الحاجيات ومواجهة مشكل الاكتظاظ.
كما دعا إلى توسيع العرض الجامعي بالمغرب عبر رفع عدد الجامعات الذي لا يتجاوز 12 جامعة.
أخنوش، قال أن البلدان الأوربية تتوفر على الأقل على 400 جامعة، وفي بعض المدن الامريكية تتواجد بها ما بين 20 و 80 جامعة.
و أضاف أخنوش في أجوبته على تعقيبات النواب البرلمانيين : ” لا يعقل تكون فبلادنا 12 جامعة منها ابن زهر التي تضم 200 الف طالب أي نصف عدد الطلبة بالمغرب”.
و اعتبر أخنوش أن الإكتظاظ يساهم في تدني جودة التعليم الجامعي ، داعيا الى اعادة تقسيم و هيكلة العرض الجامعي.
مصادر نقلت أن وزير التعليم العالي عز الدين ميداوي غير متحمس حاليا لإجراء تغييرات في الخريطة الجامعية الحالية ، نظرا للكلفة الباهظة لهذا التغيير و التي تحتاج إلى فترة زمنية انتقالية طويلة.
ووفق مصادرنا، فإن وزير التعليم العالي، يواجه تحديات كبيرة خاصة تلك المتعلقة بإنهاء العمل بالكليات متعددة التخصصات و التي تم تفريخها في ولايات سابقة قبل أن يتم توقيف بناء كليات جديدة في عهد وزير التعليم العالي السابق عبد اللطيف الميراوي.
و بحسب ما كشفه عزالدين ميداوي، في عرض قدمه أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، فإنه سيعمل على تقسيم كليات الحقوق والاقتصاد والآداب، و تفكيك الكليات ذات الاستقطاب المفتوح إلى تخصصات أكثر دقة، والانتقال التدريجي بها نحو الاستقطاب المحدود، فهل سينجح فيما فشل فيه الوزراء السابقون؟.