صحيفة البلاد:
2025-10-14@08:53:08 GMT

“آلات” رائد وطني جديد «2-2»

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

“آلات” رائد وطني جديد «2-2»

حظي قطاع الصناعة السعودي بالكثير من البرامج والتشريعات بهدف الارتقاء به، والوصول بنسبة إسهاماته في الدخل القومي إلى 20 %، وهي النسبة العالمية المعمول بها في الدول الصناعية الكبرى، ومن خلال مقال الأربعاء الماضي، أوضحت تفاصيل إطلاق سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة «صندوق الاستثمارات العامة» صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله، شركة «آلات»، لتكون رائداً وطنياً يسهم في جعل المملكة مركزاً عالمياً للصناعات المستدامة التي تركز على التقنية المتقدمة

والإلكترونيات بالتزامن مع رؤية “2030”، ثم تلى ذلك إعلان مجلس إدارة الشركة تعيين ” أميت ميدا ” رئيسا تنفيذيا للشركة باعتباره أحد رواد الأعمال عالمياً وساهم في بناء العديد من الشركات بعدة دول منها الولايات المتحدة الأمريكية والصين وسنغافورة والهند وبذلك تكتمل أركان هذه الشركة العملاقة والتي يقول عنها ” ميدا” إنها ستعمل على تعزيز قدرات القطاع التقني، وقدرة المملكة على توفير المزيد من الفرص الاستثمارية مع تمكين القطاع الخاص، وإثراء البيئة التجارية من خلال أنظمة أعمالها، وتعاونها مع الشركات العالمية الرائدة في مجال تصنيع التقنيات الحديثة، ومنها على سبيل المثال تحويل القطاعات العالمية لتصنيع الالكترونيات والصناعات المتطورة، من خلال إنشاء مركز تصنيع مستدام يستفيد من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر في المملكة، وسيتم استخدام إمكانات التقنية لتحويل مسار الأعمال للاستفادة من أحدث تقنيات الذكاء الإصطناعي وأفضل ممارسات الثورة الصناعية في التصنيع، كما ستعمل على إعادة مواءمة الممارسات والأساليب الصناعية لتصبح أكثر استدامة وكفاءة، ولا يقتصر هذا على استخدام الطاقة النظيفة فحسب،بل يركز أيضا على تطبيق ممارسات الاستدامة في جميع عملياتنا ومبانينا وخدماتنا اللوجستية وسلسلة الإمداد لدينا، وذلك عبر وضع الاستدامة في صميم كل أنشطتنا وأعمالنا، وستركز الشركة على قيادة التحول في القطاعات العالمية مثل الالكترونيات والصناعات المتقدمة وإنشاء مركز تصنيع بمعايير عالمية، كما ستتبع الشركة ممارسات التصنيع المستدامة لمساعدة الشركات العالمية على تقليل انبعاثاتها،وتسّريع وتيرة العمل نحو تصنيع خالٍ من الكربون، وستنفذ ” آلات” تطلعاتها من خلال التعاون مع الشركات الرائدة في العالم، لابتكار طرق تصنيع جديدة،وسيكون لدى المملكة قطاع صناعي ضخم، يعتمد على التقنيات الحديثة، وعلى الابتكارات والاختراعات التي يقوم بها الجيل السعودي الجديد، وليس هذا الأمر ببعيد عن تطلعات رؤية 2030 بإظهار جيل من المطوِّرين والمخترعين، وجعله في المقدمة، مع توطين الخبرات في كل هذه القطاعات الاستراتيجية الهامة كالصناعات المتقدمة، وأشباه الموصلات، والأجهزة المنزلية الذكية، والصحة الذكية، والأنظمة الروبوتية، ومنتجات الترفيه المتقدمة، وغيرها من عشرات الابتكارات المستحدثة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

ولي العهد عبر إنستغرام: كفاءات أردنية تمثل نخبة من الشركات الرائدة في المملكة المتحدة (صور)

صراحة نيوز-نشر سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”، صوراً من مشاركته في لقاء جمع كفاءات أردنية تمثل نخبة من الشركات الرائدة في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني – البريطاني، الذي أقيم بهدف تعميق الشراكات الثنائية، وتعزيز الاقتصاد الرقمي، وفتح آفاق جديدة للابتكار.

وعلق سموه: من لقاء كفاءات أردنية تمثل نخبة من الشركات الرائدة في المملكة المتحدة، ومن منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني البريطاني, الذي يهدف إلى تعميق الشراكات، وتعزيز الاقتصاد الرقمي، وفتح افاق جديدة للابتكار

مقالات مشابهة

  • “حماس”: تحرير الأسرى إنجاز وطني ومحطة مضيئة في مسيرة النضال
  • “الصحة العالمية”: نعمل على توسيع عملياتنا بغزة وإعادة بناء النظام الصحي بشكل أقوى
  • ولي العهد عبر إنستغرام: كفاءات أردنية تمثل نخبة من الشركات الرائدة في المملكة المتحدة (صور)
  • “المجاهدين الفلسطينية”: تحرير أسرانا إنجاز وطني ناتج عن صمود شعبنا والتفافه حول المقاومة
  • “وزير الاقتصاد” يزور جناح المملكة في “إكسبو 2025 أوساكا”
  • جناح المملكة في إكسبو 2025 أوساكا يُنظّم جلسة “تأثيرها” احتفاءً بريادة المرأة السعودية
  • “الصحة العالمية”: آثار الحرب في غزة على الصحة النفسية ستستمر سنوات وقد تكون مدى الحياة
  • الكرملين: تقارير استخباراتية تفيد بقدرة أوكرانيا على تصنيع “القنبلة القذرة”
  • ديوان المظالم يُتوَّج بشهادة “الآيزو” العالمية في نظام إدارة استمرارية الأعمال
  • كامل الوزير: «مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعية» نموذج رائد للشراكة بين الدولة والقطاع الخاص