قلق كبير في الجزائر بعد وصول رئيس الوزراء ووزيرا الدفاع والخارجية لدولة النيجر إلى المغرب في زيارة رسمية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج
أعلنت وسائل الإعلام الرسمية النيجيرية عن حلول كل من رئيس الوزراء ووزيرا الدفاع والخارجية بالرباط، يوم أمس الإثنين، في إطار زيارة رسمية للمملكة المغربية.
ووفقا لذات المصادر، فإن الأمر يتعلق بزيارة عمل وصداقة ستستغرق يومين، وسيتم خلالها عقد لقاءات رفيعة المستوى مع مسؤولين حكوميين وعسكريين مغاربة.
هذا، وأثارت هذه الزيارة قلقا كبيرا داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية، لكون النيجر لها حدود برية مشتركة مع الجزائر، كما أنها جزء من التحالف العسكري الذي يضم أيضا مالي وبوركينا فاسو، دون أن نغفل كونها من ضمن المعنيين بمبادرة الملك محمد السادس الهادفة إلى فتح منفذ نحو المحيط الأطلسي لدول الساحل، والتي يراها الكابرانات موجهة ضدهم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ماعطلوهومش…الكونغرس الأميركي يرد على كذب الكبرانات ببرمجة رسمية لمشروع قانون تصنيف البوليساريو تنظيماً إرهابياً
زنقة20| الرباط
أدرج الموقع الرسمي للكونغرس الأميركي نص مشروع قانون جديد يحمل رقم H.R.4119، تقدم به النائب الجمهوري جو ويلسون، يدعو إلى تصنيف جبهة البوليساريو كتنظيم إرهابي أجنبي، في خطوة تشريعية لافتة قد تكون لها تداعيات على مسار النزاع في الصحراء.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن المشروع قد تم تقديمه يوم 24 يونيو 2025, وأُحيل إلى كل من لجنة الشؤون الخارجية ولجنة القضاء بمجلس النواب الأميركي، وهو ما يؤكد دخوله في المسار التشريعي الرسمي.
ويأتي هذا المستجد عقب حملة إعلامية واسعة في الجزائر، روّجت لرفض “الكونغرس” المزعوم للمشروع بنسبة 98%، مستندة إلى موقع إلكتروني غير رسمي يستخدم خوارزميات توقعات، دون أن يمثل مصدرًا معتمدًا لدى أي مؤسسة حكومية أميركية.
ويرى مراقبون، أن إدراج مشروع من هذا النوع في الكونغرس يُعد تحولا لافتا في طريقة تعاطي بعض الدوائر الأميركية مع ملف الصحراء المغربية، خصوصا في ظل تزايد التقارير حول انتهاكات محتملة داخل مخيمات تندوف، وتنامي الشبهات حول ارتباطات الجبهة الإنفصالية بأنشطة غير مشروعة في منطقة الساحل والصحراء.
كما يُنظر إلى هذه الخطوة الهامة، على أنها إضافة نوعية للدينامية الدبلوماسية التي يقودها المغرب دفاعا عن وحدته الترابية، في وقت تواصل فيه الرباط توسيع شبكة الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي، مقابل تقلّص عدد الدول المتبنية لموقف البوليساريو.
والجدير بالذكر أن وكالة الأنباء الجزائرية وعدداً من المنابر المحلية كانت قد نفت وجود المشروع من الأساس، وذهبت حدّ الإعلان عن رفضه من قبل الكونغرس، دون أي دليل رسمي أو مصدر موثوق، في واقعة تُعيد إلى الأذهان حوادث سابقة تم فيها نفي وقائع من قبل الأمم المتحدة ووزارات خارجية دولية بعد ترويجها إعلاميًا من طرف الجزائر.