قلق كبير في الجزائر بعد وصول رئيس الوزراء ووزيرا الدفاع والخارجية لدولة النيجر إلى المغرب في زيارة رسمية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج
أعلنت وسائل الإعلام الرسمية النيجيرية عن حلول كل من رئيس الوزراء ووزيرا الدفاع والخارجية بالرباط، يوم أمس الإثنين، في إطار زيارة رسمية للمملكة المغربية.
ووفقا لذات المصادر، فإن الأمر يتعلق بزيارة عمل وصداقة ستستغرق يومين، وسيتم خلالها عقد لقاءات رفيعة المستوى مع مسؤولين حكوميين وعسكريين مغاربة.
هذا، وأثارت هذه الزيارة قلقا كبيرا داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية، لكون النيجر لها حدود برية مشتركة مع الجزائر، كما أنها جزء من التحالف العسكري الذي يضم أيضا مالي وبوركينا فاسو، دون أن نغفل كونها من ضمن المعنيين بمبادرة الملك محمد السادس الهادفة إلى فتح منفذ نحو المحيط الأطلسي لدول الساحل، والتي يراها الكابرانات موجهة ضدهم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
لاوون الرابع عشر ينوي زيارة الجزائر.. هل تصبح مزارا للكاثوليك من حول العالم؟
عبر بابا الفاتيكان الجديد لاوون الرابع عشر بعد تنصيبه رأسا للكنيسة الكاثوليكية، عن رغبته في زيارة الجزائر، وذلك في رسالة حملها لسفير الجزائر لدى الكرسي الرسولي، رشيد بلادهان.
وكان بلادهان حضر قداس تهنئة البابا الجديد بمناسبة انتخابه بابا للكنيسة الكاثوليكية، ورئيسا للفاتيكان.
وبحسب وزارة الخارجية الجزائرية، فقد كلف البابا سفير الجزائر بنقل "خالص شكره إلى السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على رسالة التهنئة التي تلقاها منه معربا عن رغبته الصادقة في القيام بزيارة إلى الجزائر.
وكشف البيان سبب رغبة لاوون الرابع عشر في زيارة الجزائرة، كونها بحسب الرسالة "الأرض التي شهدت مولد القديس أوغسطين الذي أعلن البابا بفخر في أول خطاب له بعد انتخابه أنه يعتبر نفسه من أبنائه".
وينحدر القديس أوغسطين، أو أوغسطينوس من أصول أمازيغية ولد في تاغست بالجزائر عام 354، وفي عمر السابعة عشرة ذهب إلى قرطاج لإتمام دراسته، اعتنق المسيحية لاحقا، وأسس ديرا في الجزائر.
ويعتبر أوغسطين قديسا في الكنيسة الكاثوليكية، والكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، والاتحاد الأنجليكاني.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، دخل الكاردينال بريفوست دير الرهبنة الأوغسطينية في عام 1977. والتزم طريقتها في التعبد وأسلوبها في العمل، طوال حياته.
ونال شهادة الدكتوراه في القانون الكنسي، في روما، عام 1987 بأطروحة عنوانها: "دور الرئيس المحلي لرهبانية القديس أوغسطينوس".
وأصبح لاوون الرابع عشر أول بابا ينتمي إلى الرهبنة الأوغسطينية. ويظهر تأثره بالقديس أوغسطين في شعار الدرع الذي اختاره لنفسه وهو على رأس الكنيسة الكاثوليكية. ففي نصف الدرع السفلي نرى كتابا مغلقا، فوقه قلب يخترقه سهم. وهذا شعار مستوحى من مقولات القديس أوغسطينوس.
وفي الجزائر، تقع بازيليكا القديس أوغسطينوس في مدينة عنابة، الجزائر، وتم بناؤها في موقع كنيسة بناها القديس أوغسطينوس.
ماذا سيزور البابا في الجزائر؟
وبحسب "بي بي سي"، سيجد البابا لاوون الرابع عشر في الجزائر وتحديدا في سوق أهراس (تاغست سابقا) شجرة زيتون عمرها 3 آلاف عام، كان يستظل تحتها القديس أوغسطين وأمه، وذكرها في كتبه ورسائله.
وفي مدينة عنابة، هناك آثار كنيسة السلام التي قادها أوغسطين، وألقى فيها مواعظه على أتباعه، واختلى فيها للتأمل، والكتابة.
الواقع أن رسالة البابا أشارت بوضوح إلى دوافع رغبته في زيارة الجزائر، وإلى علاقته الشخصية بها. وذكر في حديثه مع السفير الجزائري أنه يرغب في رؤية مسقط رأس القديس أوغسطين، أبرز أعلام الفكر المسيحي، وأعظم الآباء اللاتين في الكنيسة الكاثوليكية، بعد بولس الرسول.