الزبيدي يكشف عن موقفه من تعيين بن مُبارك رئيساً للحكومة .. وهذا ما دعا إليه
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أعلن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي،عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس مايسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا "مساندة مجلسة لرئيس الحكومة المُعيّن الدكتور أحمد عوض بن مبارك لإحداث ما وصفها بالتغييرات الحقيقية والملموسة في أداء مؤسسات الدولة، والنهوض بالواقع الاقتصادي المنهار، وتصحيح الاختلالات في الوزارات والمؤسسات الحكومية".
جاء ذلك خلال ترأسه اليوم الثلاثاء، لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، بحضور وزراء المجلس في الحكومة حسب ماذكر موقع المجلس.
وذكر الموقع بأن الزبيدي دعا خلال الاجتماع جميع فصائل مجلسه إلى "ضرورة وقوفها إلى جانب الحكومة للقيام بالمهام المنوطة بها في إنعاش الوضع الاقتصادي المتردي، وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين وفي مقدمتها الكهرباء، وانتظام دفع المرتبات شريطة أن تظل تحت المتابعة والتقييم خلال الفترة القادمة".
ودعت قيادة المجلس الانتقالي "مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، لتحمّل المسؤولية المناطة بهما في وقف انهيار العملة ودفع المرتبات، وتوفير الوقود لمحطات توليد الكهرباء، وتعزيز القدرة التوليدية الموجودة لمواجهة الصيف القادم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نجل البيض: مقتل الناشط الجردمي في سجون الانتقالي انحدار خطير يهدد مستقبل المجلس
انتقد هاني البيض، نجل الرئيس الأسبق علي سالم البيض، ممارسات قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، التي وصفها بالمؤسفة، وذلك على خلفية مقتل الناشط السياسي أنيس الجردمي، جراء عمليات التعذيب التي تعرض لها في سجون تلك المليشيا.
وقال البيض في تدوينة عبر منصة (إكس) رصدها "الموقع بوست" في رسالة وصفها بالمفتوحة إلى قيادة المجلس الانتقالي قبل الرأي العام إن "ما يجري من ممارسات مؤسفة على أيدي عناصر محسوبة على الانتقالي وآخرها مقتل أحد المعتقلين، يمثل انحدارًا خطيرًا يهدد ليس فقط صورة المجلس، بل مستقبله السياسي والوطني".
وأكد أن هذه التصرفات ليست أخطاء فردية يمكن التستر عليها أو تمريرها بالتبريرات الجاهزة، بل هي مؤشرات مقلقة على ثقافة انتهاك متنامية في غياب المساءلة والعدالة".
وأضاف "كل لحظة أو موقف يتم فيه الصمت أمام الشعب عن هذه الانتهاكات، هي لحظات ومواقف يُهدم فيها ما تبقى من الثقة في أي مشروع سياسي يدّعي تمثيله وحمايته أو الدفاع عنه".
وتابع هاني البيض "أما أولئك الذين يصطفّون للدفاع عن هذه الانتهاكات بدافع الولاء الأعمى، أو المحسوبية، أو الطمع في مكاسب آنية، فإنهم ليسوا شركاء في المشروع الوطني، بل شركاء في هذه الأخطاء والتجاوزات".
وقال "الصمت تواطؤ، والتبرير خيانة لمبادئ العدالة والحقوق المدنية، ومن يسكت اليوم على القمع سيكون ضحيته غداً". مستدركا "لا يوجد مشروع وطني حقيقي يبنى على الخوف والترهيب، ولا مستقبل لمجلس يغضّ الطرف عن جرائم تُرتكب باسمه".
وختم نجل البيض تدوينته مخاطبا قيادات الانتقالي "يا تصحّحوا المسار على أهم الأصعدة اليوم، يا تخرجوا من المشهد وقد فقدتم ثقة الناس واحترامهم وتقديرهم".
والاثنين الماضي توفي الناشط السياسي أنيس الجردمي، جراء عمليات التعذيب التي تعرض لها في سجون مليشيا الانتقالي، وسط انتهاكات يومية تمارسها في العاصمة المؤقتة عدن، وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها المسلحة.
وقالت مصادر متطابقة، إن توفي في إحدى غرف العناية المركزة بأحد مستشفيات مدينة عدن جنوب اليمن، نتيجة عمليات التعذيب التي تعرض لها في سجون مليشيا الانتقالي.
ومطلع أبريل الماضي اختطفت مليشيا الانتقالي الناشط الجردمي، على خلفية مواقفه المعارضة للمليشيا، في الوقت الذي تعرض لعمليات تعذيب نفسية وجسدية مروعة في سجون المليشيا، منها قطع عضوه الذكري بالإضافة للضرب العنيف والمبرح والصعق الكهربائي وغيرها من وسائل التعذيب المروعة والتي أفضت إلى وفاته.
وطالب حقوقيون، ونشطاء، بالتحقيق في مقتل الناشط الجردمي، ووضع حد لعمليات التعذيب التي تمارسها مليشيا الانتقالي بحق المختطفين في سجونها بمناطق سيطرتها المسلحة.