نقل موقع أكسيوس، عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أبلغ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهون بأنه في أي صفقة تبادل، قد يتعين عليهم إطلاق سراح مزيد من الأسرى الفلسطينيين، مقابل كل إسرائيلي، بخلاف ما جرى في التهدئة السابقة بغزة.

وأوضح الموقع في تقرير ترجمته "عربي21" أن الخلاف الرئيس في المفاوضات غير المباشرة في القاهرة، هو عدد الأسرى الفلسطينيين، الذين تريد حركة حماس، إطلاق سراحهم مقابل التبادل مع أسرى الاحتلال.



ونقلت عن مسؤولين أمريكيين، إشارتهم إلى أن بايدن، "يتفق مع نتنياهو أن طلب حماس، الإفراج عن آلاف الأسرى، مبالغ فيه، لكنه في الوقت ذاته يعتقد أن على إسرائيل إظهار المرونة في هذه القضية".

وأشار الموقع إلى أن 5 من نحو 40 من الأطفال وكبار السن والنساء الأسرى لدى الفلسطينيين، هن من مجندات جيش الاحتلال.

ولفت إلى أنه خلف الكواليس، قال نتنياهو لبايدن، كلاما عكس ما يتداول في الصحافة الإسرائيلية، وهو أنه يريد صفقة جديدة، مع ضرورة التوصل إلى اتفاق يمكن إقراره في الحكومة الإسرائيلية بحسب مسؤولين.

وقال نتنياهو: إن "الاقتراح الذي وافقت عليه الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر ومصر في باريس، قبل أسبوعين كان سخيا للغاية لأنها وافقت على أكثر من 10 أضعاف عدد أيام وقف القتال، عما فعلته في الجزء الأول من الحرب، صفقة الرهائن السابقة، ويتضمن اقتراح باريس وقف القتال لمدة ستة أسابيع مقابل إطلاق سراح ما يقرب من 40 محتجزا كجزء من المرحلة الأولى من الصفقة".



وقال نتنياهو إن إسرائيل مستعدة لإطلاق سراح ثلاثة فلسطينيين مقابل كل إسرائيلي يتم إطلاق سراحه، وهي نفس النسبة المستخدمة في الصفقة السابقة، حسبما قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون.

وشدد مسؤول أمريكي مطلع إن "النسبة لا تزال قضية معلقة".

وأضاف المسؤول: "لم تكن هناك مواقف ثابتة تمت مناقشتها بشأن المكالمة من قبل أي من الزعيمين بخلاف المسارات المحتملة، واتفقوا على أن بعض مطالب حماس لا يمكن قبولها على الإطلاق".

ونقلا عن مسؤولين، فإن الإسرائيليين ذهبوا إلى القاهرة، للاستماع فقط، وقرر الجنرال نيتسان ألون، مسؤول قضية الأسرى في جيش الاحتلال، عدم الانضمام إلى الوفد، بعد رفض نتنياهو، منح تفويض لفريق التفاوض من أجل تقديم أفكار جديدة لصفقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال صفقة اسرى غزة صفقة الاحتلال القسام صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مفاوضات الدوحة مستمرة وترامب يشكك بقدرة نتنياهو على إبرام صفقة

نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر إسرائيلية قولها إنه لم يحدث أي تقدم في مفاوضات صفقة التبادل مع حركة (حماس)، لكنها لا تزال مستمرة، وإن الفريق الإسرائيلي لم يغادر الدوحة، في وقت شكك فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقدرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على توقيع صفقة.

وحسب المصادر التي نقلت عنها الصحيفة الإسرائيلية، فإنه لم يُتخذ بعد قرار بإعادة فريق المفاوضات الإسرائيلي من الدوحة، وأكدت تمسك إسرائيل بمقترح مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.

وأكدت المصادر أن إسرائيل تقترب من بدء توسيع العملية في قطاع غزة، وسط زيادة الضغوط التي يمارسها وزراء على نتنياهو.

من جهة أخرى، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لا يعرف إن كان نتنياهو قادرا على التوقيع على صفقة تبادل وإخراج المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وإنه سيكتشف ذلك قريبا جدا.

وأضاف ترامب أن الأسرى الإسرائيليين في غزة ليسوا في وضع جيد، وبعضهم في وضع أفضل من غيرهم. وأكد أنه يعمل مع الإسرائيليين من أجل الإفراج عنهم.

وفي وقت سابق، قال ترامب إن أمورا جيدة كثيرة ستحدث بشأن غزة خلال الشهر المقبل، دون تحديدها.

وفي تصريحات اليوم الجمعة في ختام جولة في المنطقة استمرت 4 أيام، أفاد ترامب بأن على الولايات المتحدة مساعدة الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا في غزة، وقد قال سابقا إنه يتطلع إلى إيجاد حل لسكان القطاع.

إعلان مظاهرات ضد نتنياهو

في غضون ذلك، تظاهر إسرائيليون أمام منزل رئيس الكنيست في القدس، للمطالبة بصفقة تبادل، في حين قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن جميع المؤشرات تؤكد أن إسرائيل على بعد خطوات من إضاعة فرصة إضافية لإبرام صفقة.

وذكرت هيئة عائلات الأسرى أنه بدلا من إعادة المحتجزين ووقف الحرب، ستجد إسرائيل نفسها غارقة في وحل غزة.

ودعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين كلا من نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تحقيق تقدم في المفاوضات، لأن الوقت ينفد، وفق تعبيرها.

وسبق للحكومة الإسرائيلية التلويح بتصعيد حربها على غزة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال زيارة ترامب للمنطقة، وهو ما لم يحدث بالفعل.

وتقول حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها مستعدة لاتفاق يشمل جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف الحرب والانسحاب الكامل من غزة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية. وتؤيد عائلات الأسرى الإسرائيليين وأحزاب معارضة هذا العرض لكن حكومة نتنياهو ترفضه.

ويتزامن بيان عائلات الأسرى مع جولة المحادثات الجارية حاليا في العاصمة القطرية الدوحة يقودها الوسطاء بين حماس وإسرائيل في محاولة للتوصل إلى اتفاق.

ومطلع مارس/آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس/آذار الماضي.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • حماس تعرض صفقة كبرى: 9 رهائن مقابل 60 يوم هدنة و300 أسير فلسطيني
  • قيادي بحماس: الاحتلال يربك الساحة بأخبار مزيفة للضغط على المقاومة
  • شرط قاسٍ.. المبعوث الأميركي: وقف النار مقابل إطلاق الأسرى
  • مكتب نتنياهو يتحدث عن تطورات مفاوضات الدوحة.. مناقشات لإنهاء الحرب
  • مكتب نتنياهو: مفاوضات غزة في الدوحة تبحث مقترحين
  • هاتفيا.. نتنياهو يبحث مع روبيو مفاوضات صفقة التبادل
  • مفاوضات دون شروط مسبقة بالدوحة والوفد الإسرائيلي يقدم توصية لنتنياهو
  • والدة أسير إسرائيلي تصف حكومة نتنياهو بـالدموية وتدعو للتظاهر
  • مفاوضات الدوحة مستمرة وترامب يشكك بقدرة نتنياهو على إبرام صفقة
  • ويتكوف: أغلب الإسرائيليين يؤيد صفقة الرهائن مقابل وقف الحرب