عقب التتويج بلقب غرب آسيا.. استقبال بالورود لطائرة الريان
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
استقبل سعادة الشيخ علي بن سعود آل ثاني نائب رئيس نادي الريان فريق الطائرة الحاصل على لقب بطولة غرب آسيا للأندية أبطال الكرة الطائرة للمرة الثانية على التوالي بالورود خلال وصولهم لمطار حمد الدولي أمس الأول، كما كان في استقبال الأبطال المهندس محمد العطوان المشرف العام على النادي. ومن جانبه عبر ناصر المالكي المشرف العام على الكرة الطائرة بنادي الريان عن سعادته الكبيرة بالحصول على لقب غرب آسيا للعام الثاني على التوالي، مشيدا بالدعم المقدم من إدارة نادي الريان برئاسة سعادة الشيخ القعقاع بن حمد آل ثاني، مهديا اللقب لإدارة نادي الريان ولكل محبي ومشجع لهذا النادي العريق.
وفي ونفس الإطار أهدى مبارك عيد العبدالله رئيس جهاز الكرة الطائرة بنادي الريان لقب غرب آسيا لسعادة الشيخ القعقاع بن حمد آل ثاني رئيس النادي، وسعادة الشيخ علي بن سعود آل ثاني نائب رئيس النادي، ولجماهير الريان.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر نادي الريان فريق الطائرة بطولة غرب آسيا غرب آسیا
إقرأ أيضاً:
ثاني رقم قياسي.. "مجنون فرنسي" يقفز بالحبال من 16 موقعًا حول العالم
الرؤية- كريم الدسوقي
في عالم مليء بالمغامرات الخطرة، يقف الفرنسي فرانسوا-ماري ديبون كواحد من أكثر المغامرين جرأة وإصرارا؛ إذ بعد أن دخل موسوعة جينيس الأرقام القياسية لأول مرة بقفزه بالحبال 765 مرة خلال 24 ساعة، عاد ليحطم رقمًا عالميًا جديدًا من نوع مختلف، بعدما قفز من 16 موقعًا للقفز بالحبال في أنحاء متفرقة من العالم على مدار 8 أعوام.
ديبون جعل من القفز بالحبال أسلوب حياة، وانتقل بشغفه من مجرد هواية إلى مشروع عالمي للتحدي وجمع التبرعات للأعمال الخيرية، وتنقل بين مواقع شهيرة في النمسا وكندا والدنمارك وفنلندا والمكسيك ونيبال والنرويج وجنوب أفريقيا والسويد وسويسرا وبريطانيا وزامبيا، متحديا المرتفعات والخوف والجاذبية في كل مرة.
رقمه القياسي الأول، الذي حققه في اسكتلندا، كان صادما للعالم؛ إذ نفذ أكثر من قفزة كل دقيقتين تقريبًا على مدار يوم كامل، أما رقمه الثاني فكان رحلة طويلة عبر القارات، اختبر فيها اختلاف الجسور والمنصات والطقس والارتفاعات، لكن العامل المشترك الوحيد كان القفز الحر.
ورغم الخطورة، لم يكن هدفه المغامرة وحدها، بل ربط كل قفزة بجمع التبرعات لصالح منظمة خيرية، تحت شعار "أعطِ بقدر ما تقفز".
يقول ديبون إن هذه المغامرات منحت لحياته بعدا إنسانيا أعمق، وأكدت له أن الشغف يمكن أن يكون وسيلة لخدمة الآخرين.
خبراء الرياضات الخطرة يرون أن القفز بالحبال بهذه الكثافة يستدعي استعدادًا بدنيًا ونفسيًا عاليًا للغاية، فضلًا عن فريق دعم محترف في كل موقع، ومع ذلك يؤكد ديبون أنه مستعد دائمًا لمغامرة جديدة طالما أن جسده لا يزال قادرًا على التحمُّل.