تعرف على موعد عرض مسلسل "شر البلية" رمضان 2024
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يطل علينا النجم باسم ياخور بشخصية مختلفة من خلال أحدث أعماله الدرامية الجديدة، والتي تحمل اسم "شر البلية"، ويتساءل عدد كبير من المتابعين حول شخصية باسم هل يتكرر دوره مثل باقي أدواره الشريرة أم يظهر في شكل رومانسي، وبدءت عمليات البحث في تزايد مستمر حول تفاصيل مسلسل "شر البلية ".
ويقدم موقع الفجر الفني لكل متابعيه كافة التفاصيل عن مسلسل "شر البلية" رمضان 2024.
أحداث مسلسل "شر البلية"
ويدور المسلسل حول “أبو عرب” (باسم ياخور) الذي يُعرف بلسانه اللاذع وروح الدعابة ويُواجه أبو عرب العديد من المواقف الصعبة في حياته اليومية، سواء في العمل أو مع عائلته أو مع أصدقائه ولكنه يُحاول دائمًا التعامل مع هذه المواقف بذكاء وروح الدعابة، مُستخدمًا أسلوبه الساخر في نقد الواقع الاجتماعي
أبطال مسلسل "شر البلية"
يُعد مسلسل شر البلية من تأليف مجموعة من الكتاب بقيادة “زياد ساري” وإخراج “وائل أبو شعر” ويشارك في بطولته نخبة من الممثلين السوريين مثل باسم ياخور، رنا شميس، نادين تحسين بيك، نظلي الرواس، أندريه سكاف، ومحمد خير الجراح.
ويُقدم مسلسل شر البلية كوميديا اجتماعية ذكية تُلامس قضايا واقعية ويُناقش المسلسل العديد من المواضيع مثل الفساد، البطالة، الفقر، العلاقات الاجتماعية، وغيرها، لكنه يفعل ذلك بطريقة كوميدية خفيفة تُخفف من حدة هذه المواضيع وتجعلها أكثر سهولة على المُشاهد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني باسم ياخور
إقرأ أيضاً:
1447 هجرية.. عام جديد وروح تتجدد
سعيد بن حميد الهطالي
ها هو العام الهجري الجديد يفتح نوافذه على أرواحنا يحمل رقمًا آخر في سجل الزمن (1447) للهجرة، عامٌ يزحف بخطواتٍ هادئة نحو قلوبنا، يقرع أبواب أرواحنا ليوقظ فينا المعاني الكبيرة، ويعيد ترتيب الفصول في دفاتر العمر، ويهمس لنا برفق:
ها قد مضى عام وجاء آخر، فماذا أعددت لقادم أيامك؟
إنها ليست مجرد أرقام تتبدل، ولا تواريخ تضاف إلى جدار النسيان، إنما هي محطات نقف عندها لنراجع، لنتأمل، لنصلح ما انكسر، ونكمل ما تعثر، ونسأل أنفسنا بصدق: ماذا حملنا معنا من العام الماضي؟ وماذا نأمل أن نحمل في هذا العام؟ ونعيد ترتيب أنفسنا في حضرة الزمن!
نقف على أعتاب 1447هـ بقلوب مثقلة بذكريات، ممتلئة بأمنيات، متعطشة لصباح مختلف، وبين وداع عام مضى، واستقبال آخر قادم، تلوح لنا الهجرة النبوية التي نحتفل بها كل عام كذكرى خالدة كرحلة وعي من ضيق الدنيا إلى سعة الإيمان، لقد كانت حدثًا فارقًا لا لأن النبي صلى الله عليه وسلم انتقل من مكة إلى المدينة فحسب، لا، لكن لأن تلك الرحلة كانت ميلادًا لحضارة، وانبعاثًا للأمل وسط الظلام، وموقفًا خالدًا في تحدي الضعف ومواجهة التحديات والصعاب، فكلما ضاقت بنا الدنيا تذكّرنا أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من مكة مضطرًا لكنه خرج وهو يحمل اليقين فصنع من المحنة منحة، وبداية مرحلة زاهرة ومجيدة.
ولعل هذا العام فرصتنا الشخصية لنهاجر من حال إلى حال لا في حدود الجغرافيا، ولكن في أعماق الذات، فرصة أن نغادر الكسل نحو الاجتهاد، من التشاؤم إلى التفاؤل، من الإحباط إلى الأمل، من التشتت إلى صفاء الذهن، من الغفلة إلى الوعي، من التأجيل إلى الإنجاز، من التواكل إلى العمل، من العشوائية إلى التخطيط، من السلبية إلى الإيجابية، من الفوضى إلى التوازن، من الانطفاء إلى التوهج، من الركود إلى الحركة، من التردد إلى الحسم، من التيه إلى السكون الداخلي.
ما أحوجنا في هذا الزمان المتسارع أن نستعيد مفهوم الهجرة لا كحدث تاريخي، بل كمنهج حياة، أن نغادر ما يثقلنا من عادات سيئة، من مشاعر سلبية، من علاقات مجهدة، ومن أفكار تقيد أحلامنا، عام كهذا لا ينبغي أن يمر كغيره من أعوام هدرناها ينبغي أن نكتبه بمدادٍ مختلف، مداد نوايانا الصادقة، وعزائمنا الصلبة، ونظرتنا الجديدة لأنفسنا والآخر!
الهجرة لا تعني التخلي فقط، بل تعني الترقي والسمو، والانتقال إلى الأجمل، إلى الأنقى، إلى ما يستحق أن نعيش من أجله.
في بدايات الأعوام كثيرون يخطّون قوائم الأمنيات لكن القليل فقط من يضع خطط العبور، والعبور لا يتم بلا عزيمة ترافقها نية خالصة وثقة بأن الله لا يضيع سعي الساعين وعمل العاملين المجتهدين المخلصين المصلحين.
في أول العام الهجري دعونا نرفع أكفّ الدعاء لا بطلب السلامة فقط، لكن بطلب نور البصيرة، دعونا نسأل الله أن يفتح لنا أبواب الفهم، ويمنحنا القدرة على التمييز بين ما يستحق أن نحتفظ به وما يجب أن نتركه وراءنا دون ندم، فما مضى قد مضى، وكل عبرةٍ فيه زاد للطريق لا حجر عثرة في المسير!
ربما هذا العام الهجري الجديد قد يكون عام تحوّل في حياة أحدنا، من يدري؟! قد يكون العام الذي تتحقق فيه أماني طال انتظارها، وتُمحى فيه أحزان أثقلت الصدر، وقد يكون عام العودة لمن ضل، أو اللقاء لمن افترق، أو النجاح لمن كافح طويلًا في صمت.
فلنستقبله إذن بقلبٍ نقي كأننا نبدأ الحياة من جديد، نكتب على صفحة اليوم الأول أمنياتنا الكبيرة، نربطها بجهدنا قبل أقدارنا، ونمضي وفي أعيننا يقين أن الله لا يضيع من أحسن الظن به.
ولنهدِ هذا العام لأرواح من فقدناهم فهم وإن غابوا عن أعيننا باقون في قلوبنا ودعواتنا، ولنهدهِ للسلام، للخير، للإنسانية التي أثقلها الحزن كثيرًا في الأعوام الماضية لدعواتنا لأهالي غزة، ولجميع المستضعفين في الأرض.
1447 هـ... عسى أن يكون عامَ شفاء لمن يتألم، ولقاء لمن يشتاق، وفرحا لمن ينتظر، ونصرا لكل مظلوم، وسكينة لكل قلب تعب من الضجيج.
وكل عام وأنتم إلى الله أقرب، وقلوبكم أنقى، وأيامكم أرقى، وخطاكم في دروب الحياة أوثق، وأحلامكم نحو السماء أسبق.
رابط مختصر