طلبات حجز مسبق قياسية لمسرحية توم هولاند القادمة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
بعد الاعلان مباشرة عن المشروع الفني الجديد له، رصدت حالة غير مسبوقة من الحجز المسبق لتذاكر حضور أحدث الاعمال المسرحية للنجم الشاب توم هولاند نجم أفلام الرجل العنكبوت ضمن عالم مارفل السينمائي.
ووفق صحيفة ديلي ميل، كان قد أعلن هولاند عن مشاركته في بطولة العمل المسرحي روميو وجولييت ضمن عروض مسرح الويست اند بلندن.
وحتى الآن بلغ ما تم تقديمه من طلبات حجز مسبق لتذاكر العرض، نحو 50 ألف طلب.
ومؤخرًا قام الممثل الشاب توم هولاند بالرد للمرة الأولى على شائعات انفصاله عن حبيبته الممثلة الشابة زنديا، في ظهوره الأخير ضمن مراسم توزيع جوائز اختيار النقاد.
ووفق صحيفة ديلي ميل، خلال إجرائه للقائات على السجادة الحمراء، قال توم هولاند ان كل ما يتردد من حديث عن الانفصال غير صحيح.
أيضًا تحدث الممثل الشاب توم هولاند عن عدته لتجسيد سبايدمان في جزء رابع من السلسلة التي تنتجها ستديوهات مارفل.
ووفق ديلي ميل، اكد هولاند على ان الأمر يشترط أن تكون القصة متوافقة مع تطلعات المعجبين وتتناسب مع المرحلة الحالية من عالم مرفل السينمائي.
هجوم كبير
ذلك بعد أن واجهت شركة ستديوهات مارفل هجوم كبير من الجمهور، بسبب ضعف فيلم The Marvels، الذي طرح ضمن عالم مارفل السينمائي.
ووفق ديلي ميل، الفيلم حتى الآن حقق أسوأ افتتاحية تشهدها مارفل في شباك التذاكر، بحصده ايرادات قدرت فقط بـ 47 مليون دولار محليًا في الولايات المتحدة.
والآن أصبحت مارفل متهمة بالكذب بعد ترويجها للفيلم على أنه الفيلم رقم 1 على مستوى العالم بالكذب، وكان رد الجمهور على تغريدة بهذا الشأن شديد الغضب.
توقعات تتحقق
وكانت قد ظهرت توقعات صادمة حول تنبات ما سيحققه فيلم The Marvels من ايرادات في افتتاحيته بقاعات السينما بهوليوود، ليعزز من الازمة التي تعيشها ستديوهات مارفل بعزوف المشاهدين.
ووفق ديد لاين، كشفت توقعات الخبراء، أن الفيلم من المحتمل أن يحقق إيرادات افتتاحية اقل من 60 مليون دولار، وهو معدل غير مسبوق من التراجع لأفلام مارفل الجديدة.
توم هولاندالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: توم هولاند هوليوود روميو وجولييت توم هولاند دیلی میل
إقرأ أيضاً:
5 سنوات نار .. درجات الحرارة العالمية ستسجل أرقاما قياسية| ماذا سيحدث؟
يبدو أن العالم سيشهد خلال السنوات المقبلة ارتفاع حاد فى درجات الحرارة حيث تظهر البيانات احتمالية صغيرة ولكنها "مذهلة" بأن يكون العام المقبل أكثر حرارة بمقدار درجتين مئويتين عن عصر ما قبل الصناعة قبل عام 2030.
درجات الحرارة العالمية ستسجل أرقاما قياسيةأظهر تقرير جديد صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن هناك احتمالا بنسبة 80% أن درجات الحرارة العالمية سوف تحطم رقما قياسيا سنويا واحدا على الأقل في السنوات الخمس المقبلة، مما يزيد من خطر الجفاف الشديد والفيضانات وحرائق الغابات .
ولأول مرة، أشارت البيانات إلى احتمال ضئيل أنه قبل عام 2030، قد يشهد العالم عامًا أعلى بدرجتين مئويتين من عصر ما قبل الصناعة، وهو الاحتمال الذي وصفه العلماء بأنه "مثير للصدمة".
الأكثر سخونة على الإطلاقبعد مرور عشر سنوات هي الأكثر سخونة على الإطلاق، يسلط آخر تحديث للمناخ العالمي على المدى المتوسط الضوء على التهديد المتزايد للصحة البشرية والاقتصادات الوطنية والمناظر الطبيعية ما لم يتوقف الناس عن حرق النفط والغاز والفحم والأشجار.
كما ان هناك احتمالا بنسبة 70% أن يكون متوسط ارتفاع درجة الحرارة على مدى خمس سنوات من 2025 إلى 2029 أكثر من 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
ومن شأن هذا أن يجعل العالم على مقربة شديدة من انتهاك الهدف الأكثر طموحا في اتفاق باريس، وهو معاهدة دولية بشأن تغير المناخ، على الرغم من أن هذا الهدف يستند إلى متوسط يبلغ 20 عاما.
وأشارت أيضا إلى احتمال بنسبة 86% أن يتم تجاوز الحد الأقصى للاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية في عام واحد على الأقل من الأعوام الخمسة المقبلة، مقارنة بـ 40% في تقرير عام 2020.
الأكثر حرارة في سجل المراقبةفي عام 2024، تم تجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية على أساس سنوي لأول مرة - وهي النتيجة التي اعتبرت غير معقولة في أي من التوقعات الخمسية قبل عام 2014. وكان العام الماضي هو الأكثر حرارة في سجل المراقبة الذي استمر 175 عامًا.
وفي تأكيد على مدى السرعة التي يرتفع بها درجة حرارة العالم، فإن ارتفاع درجة الحرارة بمقدار درجتين مئويتين يظهر الآن كاحتمال إحصائي في آخر تحديث، والذي تم تجميعه من قبل 220 عضوًا من النماذج التي ساهم بها 15 معهدًا مختلفًا، بما في ذلك مكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة، ومركز برشلونة للحوسبة الفائقة، والمركز الكندي للنمذجة والتحليل المناخي، وهيئة الأرصاد الجوية الألمانية.
إن احتمالية ارتفاع درجة الحرارة بمقدار درجتين مئويتين قبل عام 2030 ضئيلة ــ حوالي 1% ــ وسوف تتطلب التقارب بين عوامل الاحتباس الحراري المتعددة، مثل ظاهرة النينيو القوية والتذبذب الإيجابي في القطب الشمالي، ولكن كان من المفترض في السابق أن يكون ذلك مستحيلا في إطار زمني مدته خمس سنوات.
من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة في شتاء القطب الشمالي أسرع بثلاث مرات ونصف من المتوسط العالمي، ويعود ذلك جزئيًا إلى ذوبان الجليد البحري، مما يعني أن الثلج يتساقط مباشرة في المحيط بدلًا من تكوين طبقة على السطح تعكس حرارة الشمس إلى الفضاء.
ومن المتوقع أن تعاني غابات الأمازون المطيرة من المزيد من الجفاف، بينما ستشهد جنوب آسيا ومنطقة الساحل وشمال أوروبا، بما في ذلك المملكة المتحدة، المزيد من الأمطار.