نيويورك – حذر نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث من امكانية وقوع “مذبحة” حال اجتياح رفح في قطاع غزة، مؤكدا أنه يتوجب على اسرائيل الإنصات لنداءات المجتمع الدولي.

وقال غريفيث في بيان، امس الثلاثاء، إن “أكثر من نصف سكان غزة محشورون في رفح ويواجهون الموت”.

وأضاف غريفيث أنه “ليس لدى سكان رفح سوى القليل من الطعام، وبالكاد يحصلون على الرعاية الطبية، ولا مكان آمنا يذهبون إليه”.

وذكر أن العاملين في المجال الإنساني يقومون منذ أكثر من أربعة أشهر بما هو “شبه مستحيل” لمساعدة المحتاجين، على الرغم من المخاطر التي يواجهونها والصدمات التي يعانون منها.

ولفت غريفيث إلى أنه علاوة على ذلك، انهار النظام العام وبدأ قطع التمويل عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وقال: “اليوم أدق ناقوس الخطر مرة أخرى، العمليات العسكرية في رفح يمكن أن تؤدي إلى مذبحة”.

ولفت غريفيث إلى مواصلة المجتمع الدولي تحذيراته من “العواقب الخطيرة” للتوغل البري في رفح.

وأكد أنه “لا يمكن لحكومة إسرائيل أن تستمر في تجاهل هذه الدعوات” وتابع: “التاريخ لن يرحم. هذه الحرب يجب أن تنتهي”.​​​​​​​

والأحد، قالت هيئة البث العبرية (رسمية)، إن الجيش الإسرائيلي صدّق على خطة عملياتية لشن عملية برية في رفح.

وتتصاعد التحذيرات الإقليمية والدولية بشأن القصف الإسرائيلي على مدينة رفح مع الاستعداد لاجتياحها بريا، وخطورة ذلك على مئات آلاف النازحين الذين لجأوا إليها كآخر ملاذ أقصى جنوب القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية” لأول مرة منذ تأسيسها.

 

وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی رفح

إقرأ أيضاً:

‏الجيش الإسرائيلي: إطلاق نحو 30 صاروخا باتجاه مناطق شمال إسرائيل دون وقوع إصابات

أعلن ‏الجيش الإسرائيلي، إطلاق نحو 30 صاروخا باتجاه مناطق شمال إسرائيل دون وقوع إصابات.

وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.

وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.

وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.

وقالت ‏حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.

مقالات مشابهة

  • خطيب عرفة: أهل فلسطين في “أذى عدو سفك الدماء ومنع احتياجاتهم”
  • تحذير من “تزايد الأمراض” في العالم بعد وباء كورونا
  • تحذير أممي من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
  • إيهود باراك: “إسرائيل” تواجه أخطر أزمة في تاريخها منذ 7 أكتوبر
  • “هيومن رايتس ووتش” عن إدراج إسرائيل في قائمة العار: إجراء مستحق منذ فترة طويلة
  • “الخلافات بين مصر وإسرائيل تنذر بالخطر”.. هل تلغي القاهرة اتفاقية السلام مع تل أبيب؟
  • ‏الجيش الإسرائيلي: إطلاق نحو 30 صاروخا باتجاه مناطق شمال إسرائيل دون وقوع إصابات
  • رئيس أركان جيش الاحتلال هاليفي يلتقي سراً قادة 5 جيوش عربية في البحرين لبحث “التعاون الأمني”
  • تصعيد مرعب في شمال فلسطين.. حزب الله يدفع “إسرائيل” إلى الهاوية
  • د. مزمل أبو القاسم: مذبحة ود النورة.. وعار التبرير!