يوم التأسيس.. قصة المجد السعودي على مدار ثلاثة قرون
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
صدر الأمر الملكي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يعلن يوم 22 فبراير من كل عام يومًا لتأسيس الدولة السعودية الأولى، رمزًا للعمق التاريخي والحضاري والثقافي للمملكة العربية السعودية. يعود هذا التأسيس إلى الإمام محمد بن سعود الذي أسسها في عام 1727، وقام بتأسيس كيان سياسي شكل انطلاقة للوحدة والاستقرار والازدهار.
تاريخ الدولة السعودية يشهد على إرث تاريخي كبير، حيث رسم الإمام محمد بن سعود ومن بعده حكام المملكة مسيرة حافلة بالأحداث الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية. تحت إمامة الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود، تأسست الدولة السعودية الثانية في الرياض عام 1824، واستمرت التحولات والنهضة بيد موحد المملكة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، الذي ساهم بشكل كبير في نمو وتطور المملكة.
يمثل يوم التأسيس مناسبة وطنية غاية في الأهمية، تُظهر قوة وثبات مؤسسة الحكم ونظام الدولة السعودية لمدة ثلاثة قرون. تأسست الدولة السعودية الأولى على أسس الإسلام الصحيح، والحكم الرشيد، والتنمية المستمرة. بفضل هذه القيم، تحققت مكانة متميزة للمملكة على المستويين المحلي والإقليمي والدولي.
التاريخ يحكي عن تحمل الدولة السعودية للتحديات والظروف الصعبة، حيث حافظت على استقرارها وتطورها، وتصدت لأي تهديد خارجي. منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى عام 1727، وحتى العهد الحالي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، شهدت المملكة تطورًا دائمًا واستمرارية في تحقيق النجاح رغم التحديات.
التاريخ السعودي يروي قصة تحول الدرعية إلى عاصمة حضارية، وتأسيس الدولة الثانية في الرياض على يد الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود. يُظهر هذا التحول أثرًا اقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا، وتمكن المملكة من الحفاظ على استمراريتها ونمائها.
في ختام يوم التأسيس، يشدد المقال على التطور المستمر الذي شهدته المملكة العربية السعودية تحت رؤية الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان. يُسلط الضوء على رؤية السعودية 2030 ودور المملكة على الساحة الدولية، مما يجعلها ثقلًا سياسيًا واقتصاديًا يُشكل إسهامًا مهمًا إقليميًا ودوليًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدولة السعودیة محمد بن سعود آل سعود
إقرأ أيضاً:
هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تنظم برنامج إعادة التدوير بالجوف لتعزيز الوعي البيئي
المناطق_واس
أقامت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية, برنامج إعادة التدوير “من الفكرة إلى الاستدامة” بالتعاون مع جمعية الشباب بالجوف، ومركز السديري الثقافي.
ويأتي البرنامج ضمن الجهود المشتركة لنشر الوعي البيئي وتعزيز ثقافة الاستدامة في المجتمع.
أخبار قد تهمك أمير منطقة الجوف يستقبل لاعبي ناديي العروبة والقلعة في رياضتي المصارعة والجوجيتسو بعد تحقيقهم ميداليات ومراكز متقدمة على مستوى المملكة 8 يوليو 2025 - 4:35 مساءً جمعية الشباب بالجوف تطلق برنامج “مدار” 5 يوليو 2025 - 7:02 مساءًمن جهة أخرى، فعلت هيئة تطوير المحمية مبادرة الإصحاح البيئي وتقليم الأشجار في وادي السلف بمنطقة حائل، بالتعاون مع أمانة المنطقة وجمعية البيئة بحائل، بمشاركة من المتطوعين؛ تعزيزًا لاستدامة الغطاء النباتي وحماية النُظم البيئية.
يذكر أن مبادرات هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية, نظمت حزمة من البرامج المجتمعية، بالشراكة مع الجهات الحكومية والأهلية للإسهام في تحقيق أهداف المحمية وخدمة المجتمع المحلي وتعزيز استدامة البيئة.