وأكد وزير الصناعة والتجارة على أهمية رفع مستوى الأداء والنهوض بواقع المؤسسة والمصانع التابعة لها وفق رؤية جديدة وحديثة تسهم في تطوير العملية الإنتاجية والتسويقية لمصانع الاسمنت وتترجم توجيهات القيادتين الثورية والسياسية في الارتقاء بواقع الصناعات الإنتاجية المحلية القائمة على المواد الخام المحلية .

وعبر الوزير المطهر عن ثقته بقيادة المؤسسة وكوادرها للانطلاق بالعمل في المؤسسة والمصانع نحو آفاق جديدة من التطوير والتحديث بما يلبي احتياجات السوق المحلية ويحقق للمؤسسة ومصانعها القدرة التنافسية مع مصانع القطاع الخاص .

 

وأضاف وزير الصناعة والتجارة أن لدى المؤسسة المقومات الكاملة للمنافسة وتحقيق قفزة كبيرة في صناعة الاسمنت ـ منوها الى قرار منع استيراد الاسمنت الخارجي والذي يفسح المجال أمام صناعة الاسمنت الوطنية في التطوير والتحديث.

بدوره ثمن رئيس مجلس إدارة المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الأسمنت يحيى عطيفة ، اهتمام قيادة وزارة الصناعة والتجارة بالمؤسسة والحرص على النهوض بواقع المؤسسة والعملية الإنتاجية في مصانعها .

مؤكدا المضي في عملية التطوير والتحديث والعمل مع كوادر المؤسسة كفريق عمل واحد ، وقال ان الهمة والحرص على النجاح كفيلة بالتغلب على كافة العراقيل والصعوبات  وترجمة خطط التطوير على ارض الواقع و تحقيق النجاحات المطلوبة .

 حضر الاجتماع نائب رئيس مجلس الإدارة بالمؤسسة طارق عبدالرب الأغبري وقيادات المؤسسة و مدير عام العمليات بوزارة الصناعة والتجارة نجيب العذري .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الصناعة والتجارة

إقرأ أيضاً:

الإنتاجية الزائفة.. كيف تفرّق بين الانشغال الاستعراضي والإنجاز الحقيقي؟

في بيئات العمل الحديثة، قد يبدو الموظف الذي لا يتوقف عن النقر على لوحة المفاتيح، ويتنقل بين الاجتماعات، ويشتكي باستمرار من ضغط العمل، أنه غارق في مهام لا تنتهي. لكن الواقع قد يكون مغايرا تماما. فبعض الموظفين يبدون مشغولين دائما، لكن نتائجهم الفعلية ضعيفة أو شبه معدومة. هنا تظهر ظاهرة تُعرف باسم "الإنتاجية الزائفة" (Fauxductivity)، أي التظاهر بالعمل دون إنجاز حقيقي.

هذا النوع من السلوك لا يُؤثر فقط على أداء الفرد، بل قد يُزعزع تماسك الفريق ويخلق بيئة عمل غير صحية، كما يشير مستشار التوظيف الألماني شتيفان ميغوف. فالتظاهر المستمر بالانشغال قد يُثير استياء الزملاء، ويخلق نوعًا من التوتر والشك المتبادل، ويُقلل من كفاءة التعاون الجماعي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تطوير الذاتlist 2 of 2هل سمعت بمتلازمة "عمى الوقت"؟ قد تكون وراء إخفاقاتك المتكررةend of list مظاهر "الإنتاجية الزائفة" وفقًا لميغوف، فإن مظاهر الإنتاجية الزائفة غالبا ما تكون دقيقة وغير واضحة. فهي لا تتجلى في سلوك صارخ، بل في تفاصيل صغيرة مثل: كثرة الحديث عن العمل دون إنجاز ملموس. التواجد المستمر في الاجتماعات دون مساهمات فعلية. القيام بمهام بسيطة أو غير ضرورية على نحو متكرر لإظهار الانشغال. المبالغة في التفاعل داخل البريد الإلكتروني أو المحادثات الجماعية. احذر التسرّع في الحكم

ورغم هذه المؤشرات، يحذر ميغوف من التسرع في الحكم على زملاء العمل: "ليست كل المهام قابلة للقياس الفوري. فبعض الأعمال تتم خلف الكواليس، وقد تستغرق وقتًا قبل أن تظهر نتائجها". مثلًا، موظف يعمل على بناء إستراتيجية طويلة الأمد أو على تطوير العلاقات قد لا يكون له مخرجات يومية واضحة، لكنها ضرورية وذات أثر لاحق.

إعلان كيف يمكن تعزيز الإنتاجية الحقيقية؟

يرى ميغوف أن الحل يبدأ من ثقافة العمل داخل الفريق. عندما يكون لكل عضو دور واضح، وتُحدّد الأهداف بدقة، ويعرف الجميع ما يعمل عليه الآخرون، فإن ذلك يخلق وعيًا مشتركًا بالإنتاجية الحقيقية ويقلل الحاجة إلى التظاهر بالانشغال.

ولتطبيق ذلك، يُنصح باستخدام أدوات تنظيمية تساعد على الشفافية دون أن تتحوّل إلى رقابة خانقة، مثل:

لوحات إدارة المشاريع (Project boards) مثل تطبيق تريلو "Trello" أو "أسانا" "Asana". اجتماعات أسبوعية قصيرة لتحديث الفريق. تقارير حالة العمل المكتوبة بشكل دوري. عندما يكون التظاهر بالانشغال نتيجة بيئة عمل غير محفّزة

لكن ماذا عن الموظف الذي يشعر أنه غير مستثمر بشكل جيد في بيئة العمل؟ أو أنه مُهمل أو غير مسموع، فيلجأ إلى التظاهر بالانشغال حتى يُثبت وجوده؟ يعلّق ميغوف: "إذا اضطر الموظف لأن يبدو مشغولا طوال الوقت كي يُؤخذ على محمل الجد، فهذا مؤشر على خلل في النظام، لا في الأداء".

ولإصلاح هذا الخلل، يؤكد على أهمية أن تُوفر بيئة العمل:

فرصًا للتغذية الراجعة المنتظمة. وضوحًا في الأدوار والتوقعات. مساحة للمشاركة في تشكيل طبيعة المهام. آليات شفافة لقياس الأداء والاعتراف بالجهد.

وفي بيئة صحية، يشعر الموظفون بأن مساهماتهم مرئية وذات قيمة، مما يُقلل الحاجة إلى اللجوء للسلوكيات الاستعراضية.

مقالات مشابهة

  • اجتماع نصراوي لمناقشة أوضاع النادي
  • وزير التموين يناقش مستجدات خطة تطوير مطاحن ومخابز شمال القاهرة
  • «بدر عبد العاطي» يلتقي وزير الصناعة والتجارة المغربي في الرباط
  • وزير العمل يبحث توسعة احد الفروع الإنتاجية في جرش
  • وزير الخارجية يبحث مع وزير الصناعة والتجارة المغربي تعزيز التبادل التجاري والاستثماري
  • اجتماع برئاسة عوض يناقش سير العمل بصندوق النظافة والتحسين في صعدة
  • مؤسسة النفط تنفي شائعة الاقتحام: العمل مستمر والخلاف شخصي بسيط
  • الإنتاجية الزائفة.. كيف تفرّق بين الانشغال الاستعراضي والإنجاز الحقيقي؟
  • الصفدي يزور مؤسسة التدريب المهني ويشيد بجهودها في تمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل
  • رئيس جامعتي المنصورة و"الأهلية" يشارك في اجتماع مجلس الجامعات الأهلية برئاسة وزير التعليم العالي بالعاصمة الإدارية