يمانيون:
2025-05-12@08:12:12 GMT

أمريكا أم الإرهاب أما الشعب اليمني فليس إرهابياً

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

أمريكا أم الإرهاب أما الشعب اليمني فليس إرهابياً

يمانيون- بقلم- زيد الشُريف|

تعمل أمريكا على قلب الحقائق وهذه هي السياسة التي تنتهجها مع كل دول العالم ما عدا إسرائيل، التزييف والتضليل والمكر والخداع إضافة إلى الغطرسة والطغيان والهيمنة وانتهاك القوانين الإلهية والبشرية، فعندما نرى أمريكا تعمل على تصنيف الشعب اليمني في قائمة ما تسميه الإرهاب في الوقت الذي هي تمارس فيه الإرهاب بكل أشكاله وأنواعه سواء بحق الشعب اليمني أو بحق الشعب الفلسطيني أو بحق الشعب العراقي والشعب السوري والشعب اللبناني ومختلف شعوب العالم فهذا قمة الإرهاب السياسي والاجتماعي بل هو الإرهاب الشامل الذي تمارسه أمريكا ضد الجميع وفي نفس الوقت من يرفض سياستها الإرهابية وهيمنتها وطغيانها ومشاريعها الاستعمارية تتهمه بالإرهاب وتصنفه في قائمة الإرهاب التابعة لها التي هي بحد ذاتها إرهاب وظلم وطغيان وليس لها أي شرعية، وعندما نجد أمريكا تتهم الآخرين بالإرهاب وهي أم الإرهاب وجذور الإرهاب ومنبع الإرهاب فهذا قمة الإرهاب وقمة التزييف للحقائق.

وحين نرى أمريكا تعمل على تصوير الشعب اليمني- المكون من الملايين من الناس- على أساس انه جماعة إرهابية وليس شعباً يتكون من كل الأطياف والمكونات والمحافظات اليمنية فهذا تزييف للحقائق التي لا يمكن تزييفها لأن الواقع اليمني يثبت أن مؤسسات الدولة تضم موظفين ومسؤولين من كل الأطياف والمكونات والمحافظات وأن المسيرات الجماهيرية المليونية التي تخرج في صنعاء وبقية المحافظات اليمنية يشارك فيها كل أبناء الشعب اليمني ولا تعبر عن مكون سياسي أو ديني واحد، كما تحاول أمريكا تصوير ذلك، وهذا بحد ذاته يفضح أمريكا ويفضح سياستها وتضليلها ويؤكد أن الموقف اليمني المساند لغزة وشعب فلسطين يعبر عن اليمن بكله على المستوى الشعبي والرسمي من كل المحافظات اليمنية ومن كل الأحزاب والمكونات ما عدا المرتزقة العملاء الذين هم حالة شاذة لا يمثلون اليمن ولا يمثلون الشعب اليمني وليس لهم أي ثقل بل إن الشعب اليمني ينظر اليهم كحالة مرضية لن تشفى إلا بترك مستنقع الارتزاق والخيانة والعودة لمناصرة القضية الفلسطينية. هناك الكثير من الأدلة والبراهين والأحداث التي تؤكد أن أمريكا هي أم الإرهاب في العالم بكله ومن أبرزها اليوم الدعم الأمريكي الشامل لإسرائيل في عدوانها على غزة وعرقلة أمريكا لأي مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار ووقف العدوان وفك الحصار في غزة، أضف إلى ذلك أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن يُعد من أبرز الأعمال الإرهابية وكذلك العدوان الأمريكي على العراق والعدوان الأمريكي على سوريا ونهب أمريكا للنفط والقمح السوري كلها أعمال وممارسات إرهابية استعمارية باطلة وظالمة وغير مشروعة كما أن القواعد العسكرية الأمريكية في الوطن العربي والتي تمارس واشنطن من خلالها كل أنواع الأعمال الإرهابية بحق هذه الأمة على كل المستويات العسكرية والأمنية والاقتصادية والسياسية وغير ذلك هي أكبر مظاهر الإرهاب أما الشعب اليمني فليس لديه قواعد عسكرية في أي بلد وليس لديه أسلحة نووية ولا أسلحة دمار شامل كما هو الحال بالنسبة لأمريكا وليس لديه أي توجهات سياسية ولا عسكرية استعمارية تهدف إلى توسيع نفوذه وهيمنته على الشعوب والأنظمة كما هو الحال بالنسبة لأمريكا وهناك الكثير من الأدلة التي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن أمريكا هي أم الإرهاب وجذور الإرهاب في العالم في الماضي والحاضر والمستقبل. ولولا سياسة الهيمنة والاستعمار والإرهاب التي تمارسها أمريكا بحق البشرية لكان العالم اليوم مختلفاً تماما عما هو عليه ولكان واقعه قائماً على السلام والتعايش والاستقرار ولهذا يمكننا القول إن الإرهاب ولد من رحم أمريكا وان الرايات السوداء لداعش والقاعدة صنعت في البيت الأبيض، أما الشعب اليمني فليس إرهابياً وكذلك بقية شعوب الأمة التي تعاني من طغيان أمريكا، ومن المعلوم أن الأمريكان والصهاينة وجهان لعملة واحدة وأن اللوبي الصهيوني هو الذي يتحكم بالسياسة الأمريكية ويديرها ويحركها على هذا النحو من الظلم والطغيان والإرهاب والفساد في العالم، ومع ذلك لن يستطيع الصهاينة والأمريكان تزييف الحقائق لأن أعمالهم وجرائمهم الإرهابية تفضحهم أما الشعب اليمني فهو عدو الإرهاب الصهيوني الأمريكي ومواقفه تهدف إلى إحقاق الحق ومقارعة الباطل ولن ترهبه أمريكا بعدوانها ولا بتصنيفاتها بل هي بذلك تؤكد أنه يسير في الاتجاه الصحيح وانه في الموقف الحق الذي يثمر عزة في الدنيا وفلاحاً في الآخرة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أم الإرهاب

إقرأ أيضاً:

أمريكا عدوة البشرية

 

الاسرة/متابعات

عندما أطلق الشهيد القائد (رضوان الله عليه) شعار البراءة من اليهود والنصارى في 2002م، خص بالقول أمريكا و”إسرائيل” (الموت لأمريكا ـ الموت لإسرائيل) لأنهم يمثلان رأس الشر ومصدر الفساد، ولأنه كان يعلم جيدا من هي أمريكا صانعة الإرهاب، وراعية الفساد، وصاحبة أكبر رصيد إجرامي بحق البشرية في تاريخ العالم، فهي الدولة التي نشأت على أشلاء الأبرياء، وكبرت وتمددت على أجساد الملايين من بني البشر في مختلف أقطار العالم، إذ لا يكاد يوجد شعب أو أمة في هذا العصر، إلا وأكتوى بالنار الأمريكية، وعانى من الصلف، والمكر، والكيد الأمريكي، فهي بحق عدوة الشعوب، ومصاص الدم البشري.

فأمريكا صاحبة أبشع وأفظع المجازر بحق البشرية، سواء في العراق، أو اليابان، أو فيتنام وأفغانستان، أو اليمن وليبيا، أو كوريا ويوغسلافيا، أو لبنان وفلسطين، أو أينما وليت وجهك فستجد الظلم والبغي الأمريكي، فمن سلم من نار السلاح الأمريكي لم يسلم من نار المكر، والخديعة، والتهديد، والمكائد الأمريكية، وسيبقى ظلمها واستبدادها بهذه الشعوب نقطة سوداء في تاريخها الدموي، ما بقيت تلك الشعوب تعاني من آثار أسلحة الدمار الشامل الأمريكية، كما في اليابان والعراقي الذى عانى ولازال يعاني من ويلات الغزو الأمريكي وتبعاته سواء من حيث فقدان الملايين من أبنائه أو من حيث الدمار الشامل الذي لحقه أومن حيث تفكك نسيجه الاجتماعي وتقسيمه وإيجاد بيئة خصبة لنشوء المشاكل وبروز الكثير من العوائق ومنها العوائق الاقتصادية الناجمة عن نهب ثرواته ومقدراته المالية.

وكما كانت أمريكا وراء الكثير من الحروب والنكبات في كثير من شعوب العالم، بفعل تهورها باستخدامها لأسلحة الدمار الشامل كالسلاح النووي، والكيمائي، فهي بلا شك وراء مآسي العالم من الأوبئة والأمراض الفتاكة، بفعل استخدامها وتطويرها المستمر لهذا السلاح البيولوجي الخطير جدا، واقدامها على نشر كثير من الفيروسات والجراثيم القاتلة ، كوباء الجدري، والطاعون، والجمرة الخبيثة، التي اجتاحت العالم وحصدت أرواح الملايين من البشر، خلال وبعد الحربين العالميتين، والتي كادت تقضي على بعض الأقليات كالهنود الحمر، الذين وزعت لهم فرشا موبوءة بالجدري، كما أنها بلا شك وراء ما عانى منه العالم من تفشي وباء كورونا الذي حصد أواح الآلاف في مختلف دول العالم.

وأمريكا هي صاحبة أكبر المعتقلات والسجون في العالم، وهي أكبر منتهك لحقوق الإنسان، وأكبر مبيد للأقليات العرقية، وهي قاتلة والأسرى، وصاحبة أفظع المعاملات بحقهم، وجوانتانامو وسجن أبو غريب خير شاهد على ذلك.

وأمريكا أكبر مستهين بالأديان ، والمعتقدات البشرية، وأكبر مستهتر ومستهدف للرموز والمقدسات البشرية، فهي وراء حرق القرآن الكريم، وتدنيس المقدسات الإسلامية، والإساءات المتكررة إلى رموز الإسلام وعلى رأسهم نبي الإسلام محمد صلوات الله عليه وعلى آله.

وأمريكا أكثر دولة تملك رصيدا هائلا من جرائم الحرب بحق الأبرياء والعزل فهي من تقصف شعوبا بأكملها، دونما مراعاة لأبسط حقوق الإنسان، ومن دون تقيد بأي قرار أو معاهدة تجرم أو تحد من قصف الأبرياء، أو الالتزام بأي من أخلاق الحروب وأدبياتها، فهي بحق قاتلة الأطفال، والنساء، والعجزة والمسنين، والمعاقين والمكفوفين، وهي سفاكة دماء الأبرياء في الأسواق والمحافل، والأعراس والمناسبات، ومجالس العزاء، والمساجد، والمدارس، والجامعات، وهذا ما لمسناه وعايناه، وعانيناه خلال العدوان الإسرائيلي على غزة وكذلك العدوان الأمريكي على اليمن.

أمريكا هي أكبر محاصر للشعوب، وصاحبة أطول عقوبات في التاريخ البشري، حيث أمتد حصارها للشعب الإيراني منذ السبعينيات وإلى اليوم، كما أنها راعية ومهندسة الحصار المستمر على شعبينا العزيزين الفلسطيني واليمني، ولازال الكثير من شعوب العالم يعاني من الحصار الأمريكي، حتى صار الحصار في قاموسها السياسي قانونا تتهدد به من تشاء وتفرضه على من تشاء، متى شاءت وكيفما شاءت.

وأمريكا أكبر داعم وممول للإرهاب سواء الإرهاب الدولي المتمثل في العدو الإسرائيلي وبعض الأنظمة العربية كالنظامين السعودي والإماراتي أو الإرهاب التنظيمي كالقاعدة وداعش والنصرة…إلخ.

وأمريكا هي أكبر من ينتهك حقوق الإنسان، ويصادر الحريات، ويكمم الأفواه، وينتهك حقوق الأقليات والقوميات كفعلها مع مواطنيها من الهنود الحمر وكذلك بعض الأقليات في العراق الذين كادت أن تصل بهم إلى حد الانقراض وهي أكبر من يهدد الأمن والسلم الدوليين، من خلال ما تقوم به من تدريبات عسكرية سرية لمليشيات وعناصر تخريبية ولبعض الجيوش النظامية، في كثير من بلدان العالم وخاصة مع حلفائها من دول العالم الثالث كما تفعله في كثير من بلدان أفريقيا، بهدف مساعدة تلك الدول على قمع الحريات، وتشجيعها على انتهاك حقوق الإنسان، وكذلك من خلال تسترها وحمايتها لتلك الدول التي تنتهك حقوق مواطنيها ما بالك بغيرهم فتحميها من الملاحقة القانونية في أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن كما هو ديدنها مع ربيبتها “إسرائيل” وحلفائها في الخليج العربي.

وأمريكا أكبر من تتاجر بمعاناة البشر فتغسل أدمغتهم، وتستغل ظروفهم المعيشية التي أوصلتهم إليها، من خلال جشعها، وطمعها، واستيلائها على ثرواتهم ومقدراتهم الاقتصادية، فتشتري ولاءاتهم، وضمائرهم وذممهم، وتجندهم ضد شعوبهم، وأممهم لكي تثير بهم الفوضى وتزعزع بهم أمن واستقرار تلك الشعوب، في الوقت الذي تريد وكما تريد، كفعلها في الوطن العربي من خلال تنظيماتها الإرهابية التكفيرية الداعشية أو ما تفعله في القارة السمراء من خلال عدد من التنظيمات التي أنشأتها ودربتها.

وأمريكا أكبر مهندس للأزمات الاقتصادية والأمنية داخل دول العالم وأكبر مثير للشغب وأكبر داعم للانقلابات وهي من تلتف على ثورات الشعوب المستضعفين المشروعة كثورة الشعب البحريني والشعب المصري أو تحاول كسبها لصالحها كثورة الشعب الليبي أو القضاء عليها كثورة الشعب اليمني في 12 من سبتمبر.

مقالات مشابهة

  • سايكس بيكو.. جريمة مايو التي مزّقت الأمة
  • أمريكا عدوة البشرية
  • أبناء الجوف يحتشدون في 45 ساحة تأكيداً على استمرار نصرة غزة واحتفالاً بهزيمة أمريكا
  • وردنا للتو.. رسالة عاجلة من الرئيس المشاط لكافة أبناء الشعب اليمني.. إليكم ما جاء فيها
  • الرئيس المشاط يتوجه بالشكر والعرفان لجماهير الشعب اليمني لتلبيتهم نداء الواجب ودعوة السيد القائد
  • السيد فضل الله يشيد بمواقف الشعب اليمني ومقاومته تجاه الشعب الفلسطيني
  • مسيرات مليونية بـ صنعاء والمحافظات احتفالا بالنصر على أمريكا وتأييدا لغزة 
  • محافظة الضالع تشهد مسيرات حاشدة نصرة لغزة واحتفالًا بهزيمة أمريكا
  • 38 مسيرة حاشدة بذمار نصرةً لغزة واحتفالاً بهزيمة أمريكا
  • أبناء صعدة يحتشدون في 36 مسيرة جماهيرية شكرًا لله واحتفالًا بهزيمة أمريكا ونصرة لغزة