قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، تاريخية بالمعنى الحقيقي، حيث تأتي الزيارة بعد نحو 10 سنوات من العلاقات غير الجيدة بين البلدين، لكن في الوقت الحالي ومع وجود العديد من الأزمات في منطقة الشرق الأوسط فإن عودة العلاقات تعيد لمصر وتركيا القوة والقدرة على مواجهة الأزمات.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية مارينا المصري، أن هناك تطابقا واضحا في وجهات النظر بين مصر وتركيا في القضية الفلسطينية بشكل عام، وأن الحل يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو عام 1967، وهو المطلب المصري منذ اليوم الأول لبداية الأزمة.

وأشار إلى أن قوة العلاقات بين البلدين يساعد في تشكيل رأي عام عالمي، حيث أن مصر من القوى الفاعلة بمنطقة الشرق الأوسط وكذلك تركيا في محيطها، وأن العلاقة بين الدولتين تسهم بشكل كبير في الضغط على الرأي العام العالمي وصانع القرار في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قطاع غزة مصر وتركيا زيارة أردوغان

إقرأ أيضاً:

جوزاف عون: زيارتي لسلطنة عُمان تعزز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين

العُمانية: أكّد فخامةُ الرئيس العماد جوزاف عون رئيسُ الجمهورية اللُّبنانية أن زيارته إلى سلطنة عُمان ولقاءه حضرة صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- ستدفع بمستوى العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى آفاق أوسع للتعاون الاقتصادي والاستثماري وتهيئ الاستثمارات وتيسِّر التبادل التجاري.

كما أكد فخامتُه في تصريح خاص لوكالة الأنباء العُمانية على عمق العلاقات التاريخيّة العُمانية اللبنانية، وسعي البلدين للمضي قدمًا لتطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات بما يعود عليهما وعلى شعبيهما الشقيقين بالنفع.

ووضّح فخامته أن سلطنة عُمان والجمهورية اللُّبنانية تتطلّعان إلى تحقيق شراكة استراتيجية مبنيّة على المصالح المشتركة، وعلى رأسها تعزيز الشراكات في قطاعات التجارة والتجزئة، والتشييد، والصناعة التحويلية، والنقل، والخدمات الغذائية، والذكاء الاصطناعي والتعليم والزراعة والخدمات والرعاية الصحية وتفعيل الترانزيت بين البلدين، ويُستدلُّ على ذلك من الأرقام التي سُجِّلت أخيرًا؛ حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والجمهورية اللُّبنانية خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 29.4 بالمائة كما بلغ عدد الشركات اللبنانية المسجلة في سلطنة عُمان أكثر من 1035 شركة حتى سبتمبر 2025، مشيرًا فخامته إلى أهمية تفعيل الاتفاقيات الثنائية في المجالات التّجارية والزّراعية والصحّية والثقافية.

وأشاد فخامته بدور سلطنة عُمان الدّبلوماسي المشهود له، مؤكدًا أن الجمهورية اللبنانية تثمن الدور الرائد القائم على السياسة المتوازنة التي تقف على مسافة واحدة مع جميع الأطراف مما مكّنها من القيام بوساطات محورية لحلّ النّزاعات والتوتر في المنطقة، مضيفًا أن بلاده حريصة على إعادة العلاقات مع الدول العربية بما في ذلك تعزيز التواصل مع دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال فخامةُ رئيس الجمهورية اللبنانية إن بلاده تعمل على تغليب لغة الحوار، حيث أوضح أنه أطلق دعوة لنبذ الحروب وإطلاق الحوار والتفاوض باعتباره حلًّا للمسائل العالقة، مُعربًا عن أمله في فتح صفحة جديدة في المنطقة تقوم على السلام العادل والشامل، وفقًا لمبادرة السّلام العربية التي أُقرّت في بيروت عام 2002.

مقالات مشابهة

  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • “جنرال موتورز” تعيد هيكلة قيادتها الدولية
  • من هم أغنى 5 شخصيات في الشرق الأوسط لعام 2025؟
  • السفيرة المصرية بزيمبابوي تؤكد: العلاقات بين البلدين في تطور مستمر
  • أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
  • سفير تايلاند: تعاون متنامٍ مع مصر وزيارة الأميرة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين
  • فؤاد هنو يلتقي سفير اليونان: العلاقات الثقافية بين البلدين نموذج مُلهم للتواصل الحضاري
  • وكيل «الخارجية» يستعرض مع مسؤول أمريكي سبل تطوير العلاقات بين البلدين
  • نائب مهدّد ويتجوّل فرحا بالأعياد؟!
  • جوزاف عون: زيارتي لسلطنة عُمان تعزز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين