صحيفة الجزيرة:
2025-12-14@21:07:00 GMT
“وِرث” .. هوية جديدة لإستراتيجية طموحة للمعهد الملكي للفنون التقليدية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلن المعهد الملكي للفنون التقليدية هويته وإستراتيجيته الجديدة تحت مسمى «ورث» والتي تعمل على النهوض بمجالات الفنون التقليدية البصرية، والأدائية، لضمان استدامة واستمرار الموروث الفني الثقافي السعودي، ووصوله إلى الأجيال القادمة كاملا، ومحفوظا لتستمر الصلة الثقافية التي يمثلها الورث الإنساني باقية ممتدة، شاهدة على عمق الحضارة، وأصالة الحرفة.
وتقوم إستراتيجية المعهد الملكي للفنون التقليدية على ركائز أساسية تستهدف من خلالها تنمية القدرات الوطنية الممكنة والمؤهلة بالتعليم النوعي والتدريب المهني، وتؤكد دعمها وتقديرها للكنوز الحية الوطنية التي ساهمت فالحفاظ على الورث السعودي واستمراره، والعمل على أن تكون الفنون السعودية فنوننا تقليدية راسخة موثقة بإثراء مجال الأبحاث العلمية الخاصة بالفنون التقليدية السعودية وتراثها الثقافي.
إلى جانب الاحتفاء بالفنون التقليدية الوطنية عبر التعريف بها ومضاعفة مستوى الوعي بأهميتها من خلال إشراك المؤسسات والمجتمع المحلي والدولي في هذا الدور، وسرد قصص نجاحها والترويج لها، بالإضافة إلى تعزيز ريادة الأعمال والمشاريع النوعية في مجالات الفنون التقليدية التي يقف عليها كفاءات مجهزة لسوق حيوي.
والجدير بالذكر في الهوية البصرية الحديثة للمعهد الملكي للفنون التقليدية “ورث” استلهام عناصرها وتكويناتها البصرية من روح الفنون الوطنية، والتي تتصل دلالتها اللغوية بكل الموروثات الثقافية السعودية لتمثل “ورث” اليوم عنوانا للفنون التقليدية، والحرف الوطنية العريقة. يتكون شعار الهوية من نقوش فن السدو التي ترمز إلى القيم السعودية وتمثل الصبر والتفاني في العمل، بالإضافة إلى رموز الآلات الموسيقية التقليدية الدالة على الفنون الأدائية السمعية لمختلف مناطق المملكة، ونقش الزهرة المستخدم في العمارة السعودية، وفي الأزياء والتطريز، إلى جانب استلهام قيمة الترابط والتراص الذي يتجسد بين أبناء الوطن من تراص وانتظام البناء التقليدي.
ويجمع هذه العناصر ختم المؤسس الملك عبد العزيز – رحمه الله – للدلالة على تسهيل الشؤون والتمكين الذي يحظى به قطاع الفنون التقليدية ورواده، تتوسطه مفردة ورث التي تبرز الخط العربي. وتتضح بصمة الكنوز الحية على الشعار لتعكس البصمة الخاصة لكل حرفي وفنان، ويطوق هذه الفنون والتكوينات مجتمعة العقال المقصب وشعار السيفين والنخلة لتتمثل الأصالة والملكية في “ورث” الهوية التي ستجعل من المعهد الملكي الوجهة المحلية الأولى لتمثيل كل موروث أصيل. يعد المعهد الملكي للفنون التقليدية جهة رائدة لإبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليدية السعودية، حيث يعمل على تمثيل ثقافة المملكة من خلال تعزيز الإرث الحضاري الغني والفريد للفنون التقليدية والأعمال الفنية المرتبطة بها. والمحافظة على أصالتها، ودعم القدرات والمواهب الوطنية والممارسين لها، وتشجيع المهتمين بها على تعلمها وإتقانها وتطويرها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الملکی للفنون التقلیدیة الفنون التقلیدیة المعهد الملکی
إقرأ أيضاً:
اليوم.. ختام الأسبوع الأول من بطل الجائزة الكبرى “الخامس” في قفز السعودية
البلاد (الرياض)
تختتم اليوم السبت منافسات الأسبوع الأول من بطولة “قفز السعودية” لقفز الحواجز، التي ينظمها الاتحاد السعودي للفروسية، حيث يسدل الستار عن الفارس المتوج بلقب شوط الجائزة الكبرى (ارتفاع ـ 1.55 متر) لفئة الأربع نجوم. وانطلقت الخميس الماضي، منافسات النسخة الخامسة من البطولة بمقر قفز السعودية في الجنادرية لفئتي النجمة الواحدة والأربع نجوم، بجوائز مالية تتجاوز الـ5 ملايين ريال، وبمشاركة 173 فارسًا وفارسة من 14 دولة. ويعكس السجل الشرفي لأبطال الجائزة الكبرى في النسخ الأربع الماضية في البطولة تتويج فرسان من 4 قارات مختلفة، ومصنفين ضمن قائمة (TOP 100) في التصنيف العالمي وأبطال كبار في قفز الحواجز، هم: الفارسة الأسترالية إدوينا ألكساندر بطل النسخة الأولى عام 2021، الفارس الياباني ميكي كاوايبطل النسخة الثانية عام 2022، الفارس الألماني كريستيان ألمان بطل النسخة الثالثة عام 2023، وأخيرًا الفارس السعودي عبدالله الشربتلي بطل النسخة الرابعة عام 2024. وتتميز أشواط “قفز السعودية” دوليًا أنها ضمن أجندة الاتحاد الدولي للفروسية، وتجمع بين التصنيف الدولي، الجوائز المالية، النقاط المؤهلة لكأس العالم وإقامتها في منشأة تتميز بتصميمها وبنيتها التحتية عالمية المستوى، والتي تحظى بإشادة الفرسان والمدربين الدوليين.