أعلن المعهد الملكي للفنون التقليدية هويته وإستراتيجيته الجديدة تحت مسمى «ورث» والتي تعمل على النهوض بمجالات الفنون التقليدية البصرية، والأدائية، لضمان استدامة واستمرار الموروث الفني الثقافي السعودي، ووصوله إلى الأجيال القادمة كاملا، ومحفوظا لتستمر الصلة الثقافية التي يمثلها الورث الإنساني باقية ممتدة، شاهدة على عمق الحضارة، وأصالة الحرفة.


وتقوم إستراتيجية المعهد الملكي للفنون التقليدية على ركائز أساسية تستهدف من خلالها تنمية القدرات الوطنية الممكنة والمؤهلة بالتعليم النوعي والتدريب المهني، وتؤكد دعمها وتقديرها للكنوز الحية الوطنية التي ساهمت فالحفاظ على الورث السعودي واستمراره، والعمل على أن تكون الفنون السعودية فنوننا تقليدية راسخة موثقة بإثراء مجال الأبحاث العلمية الخاصة بالفنون التقليدية السعودية وتراثها الثقافي.
إلى جانب الاحتفاء بالفنون التقليدية الوطنية عبر التعريف بها ومضاعفة مستوى الوعي بأهميتها من خلال إشراك المؤسسات والمجتمع المحلي والدولي في هذا الدور، وسرد قصص نجاحها والترويج لها، بالإضافة إلى تعزيز ريادة الأعمال والمشاريع النوعية في مجالات الفنون التقليدية التي يقف عليها كفاءات مجهزة لسوق حيوي.
والجدير بالذكر في الهوية البصرية الحديثة للمعهد الملكي للفنون التقليدية “ورث” استلهام عناصرها وتكويناتها البصرية من روح الفنون الوطنية، والتي تتصل دلالتها اللغوية بكل الموروثات الثقافية السعودية لتمثل “ورث” اليوم عنوانا للفنون التقليدية، والحرف الوطنية العريقة. يتكون شعار الهوية من نقوش فن السدو التي ترمز إلى القيم السعودية وتمثل الصبر والتفاني في العمل، بالإضافة إلى رموز الآلات الموسيقية التقليدية الدالة على الفنون الأدائية السمعية لمختلف مناطق المملكة، ونقش الزهرة المستخدم في العمارة السعودية، وفي الأزياء والتطريز، إلى جانب استلهام قيمة الترابط والتراص الذي يتجسد بين أبناء الوطن من تراص وانتظام البناء التقليدي.
ويجمع هذه العناصر ختم المؤسس الملك عبد العزيز – رحمه الله – للدلالة على تسهيل الشؤون والتمكين الذي يحظى به قطاع الفنون التقليدية ورواده، تتوسطه مفردة ورث التي تبرز الخط العربي. وتتضح بصمة الكنوز الحية على الشعار لتعكس البصمة الخاصة لكل حرفي وفنان، ويطوق هذه الفنون والتكوينات مجتمعة العقال المقصب وشعار السيفين والنخلة لتتمثل الأصالة والملكية في “ورث” الهوية التي ستجعل من المعهد الملكي الوجهة المحلية الأولى لتمثيل كل موروث أصيل. يعد المعهد الملكي للفنون التقليدية جهة رائدة لإبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليدية السعودية، حيث يعمل على تمثيل ثقافة المملكة من خلال تعزيز الإرث الحضاري الغني والفريد للفنون التقليدية والأعمال الفنية المرتبطة بها. والمحافظة على أصالتها، ودعم القدرات والمواهب الوطنية والممارسين لها، وتشجيع المهتمين بها على تعلمها وإتقانها وتطويرها.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الملکی للفنون التقلیدیة الفنون التقلیدیة المعهد الملکی

إقرأ أيضاً:

جامعة طيبة تطلق “النشر العلمي المتميز” لدعم الأبحاث ذات الأولوية الوطنية

أطلقت جامعة طيبة بالمدينة المنورة مبادرة “النشر العلمي المتميز”؛ بهدف دعم الباحثين وتمكينهم، وتعزيز جودة البحث العلمي في مجالات حيوية تتماشى مع الأولويات الوطنية للبحث والتطوير، بما يسهم في رفع مستوى النشر العلمي، ودعم المحتوى العربي في التخصصات الإنسانية والاجتماعية.

وتركز المبادرة على مسارين رئيسيين: دعم الأبحاث ضمن الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار والتقنية الحيوية، ودعم الأبحاث المنشورة باللغة العربية في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية.

وتُقدَّم طلبات الدعم إلكترونيًا عبر نظام “باحث”، بما يسهل الإجراءات ويعزز الكفاءة والشفافية.

أخبار قد تهمك تعليم وجامعة نجران يطلقان ملتقى “من الرياضيات إلى الريادة” لطلبة الثالث الثانوي 22 مايو 2025 - 8:17 مساءً “تقويم التعليم” تشارك في مؤتمر جمعية البحوث التربوية الأمريكية السنوي 22 مايو 2025 - 7:31 مساءً

وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود جامعة طيبة بالمدينة المنورة في دعم البيئة البحثية وتطويرها، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالات البحث والابتكار.

مقالات مشابهة

  • 300 لاعب يشاركون في بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة
  • الهيئة الوطنية للنزاهة ترفع دعوى ضد الأستاذ “بائع” شهادات جامعية
  • “مصحف الزجاج”.. تجربة بصرية تنسج النور والمعنى في بينالي الفنون الإسلامية
  • ???? الصورة التي قال ترامب إنها “لمزارعين بيض قتلوا في جنوب إفريقيا”.. هي في الحقيقة لحادثة في الكونغو!
  • النسخة الـ4 من «الوطنية» للفنون القتالية المختلطة تنطلق غداً في العين
  • جامعة طيبة تطلق “النشر العلمي المتميز” لدعم الأبحاث ذات الأولوية الوطنية
  • “وِرث” و”الملكية الفكرية” يوقعان اتفاقية لتعزيز حماية الفنون التقليدية وتوعية الممارسين
  • الحرف التقليدية.. «هوية واقتصاد» في «اصنع في الإمارات»
  • “مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية
  • “مشكاة” تركيب فني يُضيء جناح “المنوّرة” ببينالي الفنون الإسلامية 2025