خبير اقتصادي: القمة المصرية التركية صفحة جديدة في العلاقات
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، أن الثمار الاقتصادية للقمة المصرية التركية اليوم كانت متوقعة من خلال التوقيع على عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تدفع عمليات التعاون الاقتصادي بين البلدين إلى آفاق جديدة، مشددًا على أن التعاون الاقتصادي المصري التركي هو تعاون استراتيجي ولم تؤثر فيه أي أحداث أو التطورات.
وأوضح «جاب الله»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هشام عبد التواب، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن اليوم هي صفحة جديدة بعد مرحلة من الإجراءات التمهيدية التي دامت لأكثر من 3 سنوات، مؤكدًا أن هذه القمة المصرية التركية تاريخية ويتصور أنها تعيد أجواء العلاقات المصرية التركية لعام 2005، حيث تم توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين والتي دخلت حيز التنفيذ في 2007 والتي من خلاله تم تقرير منطقة تجارة حرة ورفعت حد التبادل التجاري بين مصر وتركيا.
وأضاف أن البلدين قادرين على تحقيق تبادل تجاري يصل لـ15 مليار دولار، مشددًا على أن مصر بوابة تركيا إلى إفريقيا كما أن تركيا بوابة لمصر إلى أوروبا، موضحًا أن فكرة التبادل بالعملات المحلية مرتبط بزيادة التبادل التجاري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتفاقية التجارة الحرة القمة المصرية التركية خبير اقتصادي المصریة الترکیة
إقرأ أيضاً:
التوأمة الاقتصادية بين عمان ودمشق.. بوابة لإحياء العلاقات التجارية التاريخية
في خطوة تاريخية تعكس عمق العلاقات الأخوية والتجارية بين الأردن وسوريا، أعلنت غرفتا تجارة عمان ودمشق، السبت، عن توقيع توأمة اقتصادية تهدف إلى إعادة بناء جسور التعاون وتفعيل الروابط التجارية بين البلدين، خلال زيارة وفد اقتصادي أردني إلى دمشق.
وأكد رئيس غرفة تجارة عمان، العين خليل الحاج توفيق، أن هذه التوأمة ليست مجرد اتفاق تجاري، بل رسالة عروبية صادقة تؤكد وقوف الأردن الثابت إلى جانب سوريا، وتفتح آفاقاً جديدة لتحقيق أهداف استراتيجية تعزز المصالح المشتركة وتوطد الوحدة العربية في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
وشدد الحاج توفيق على أن الأردن يرى في سوريا عمقاً استراتيجياً حيوياً لا غنى عنه، معبراً عن ثقة القطاع الخاص الأردني في جودة المنتجات السورية ورغبة واضحة في إعادة فتح الأسواق أمامها لتعزيز التكامل الاقتصادي.
وبحسب وكالة عمون، أعلن عن تأسيس مجلس أعمال سوري-أردني مشترك، بالشراكة مع اتحاد الغرف السورية، ليكون إطاراً مؤسساتياً متيناً يعمل على تنفيذ خطط عملية مستدامة لتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك.
من جهته، وصف رئيس غرفة تجارة دمشق، عصام الغريواتي، العلاقة بين البلدين بأنها “أكثر من جوار.. إنها دم ومصير مشترك”، مؤكداً أن زيارة الوفد الأردني تمثل انطلاقة حقيقية لإعادة العلاقات التجارية إلى مسارها الطبيعي.
وأكد الغريواتي أن التوأمة الاقتصادية تشكل نقطة تحول بارزة ستفتح آفاقاً رحبة لتبادل تجاري يعود بالنفع على شعبي البلدين ويعزز حضورهما القوي في الأسواق العربية والإقليمية.
تأتي هذه المبادرة في ظل ترحيب الأردن برفع العقوبات عن سوريا، ما يعكس رغبة مشتركة في بناء مستقبل اقتصادي مزدهر يقوم على التكامل والشراكة بين الجارين.