تأجيل محاكمة الارهابيين “لعور فهيم” و”بطيب يوسف”
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أجلت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الخميس إلى الدورة الجنائية المقبلة محاكمة المتهم الموقوف المدعو ” لعور فهيم” المكنى ” نعيم ” و الإرهابي الموقوف معه في نفس القضية “بطيب يوسف” المدعو “أسامة أبو سفيان”
وجاء تأجيل القضية بسبب تمسك المتهم ” بطيب يوسف” بدفاعه ورفضه تعيين محامي تلقائي من طرف المحكمة.
كما يتابع في ذات القضية 5 متهمين في حالة فرار ويتعلق الأمر بكل من المدعو ” سكات عز الدين” ، ؤ فكروس عبد الكريم “، لسلوس مدني”، ” فار رشيد”، ” مبراك يزيد” .
وحسب قرار الإحالة فان المتهم ” لعور فهيم” وباقي المتهمين نسبت إليهم تهما ثقيلة تتعلق بجنايات القيام بأفعال إرهابية وتخريبية تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية وإستقرار المؤسسات وسيرها العادي عن طريق بث الرعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن من خلال الإعتداء المعنوي والجسدي على الأشخاص وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر والمساس بممتلكاتهم ، جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد جناية صناعة العتاد الحربية بدون رخصة من السلطة المؤهلة،جناية حيازة أسلحة وذخيرة حربية وجناية المشاركة في الجمعيات والتنظيمات التي يكون غرضها او تقع انشطتها تحت طائلة المادة 87 من قانون العقوبات.
وجاءت عملية ايقاف الارهابي المتهم الموقوف ” لعور فهيم”في إطار مكافحة الإرهاب وبناء على استغلال المعلومات وعلى إثر عملية بحث وتمشيط بجبل مسعادة بالميلية، ولاية جيجل، بالناحية العسكرية الخامسة، ألقت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، صبيحة 25 أوت 2021، القبض على الإرهابي الخطير “لعور فهيم” المدعو “نعيم” الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1994 كممرض للمجرمين.
ومكنت العملية من استرجاع (02) مسدسين رشاشين من نوع “كلاشنيكوف” (الأول كان بحوزة الإرهابي والثاني تم ضبطه بعد استغلاله)، و(04) مخازن ذخيرة مملوءة ونظارة (01) ميدان ومبلغ مالي يُقدر بـ (5000) أورو و(110.000) دينار جزائري وحقيبة ظهر بها أغراض متنوعة، بالإضافة إلى تدمير مخبأ (01) يحتوي على ألبسة ومواد غذائية وصفائح لتوليد الطاقة .
وأفاد المتهم حسب اعترافاته عبر وسائل الإعلام المحلية بأنه التحق بالعمل المسلح سنة 1994، لينضم الى الجماعة الإرهابية المسلحة انذاك التي كانت تنشط بأعالي جبال سيكيكدة.
كما اعترف المتهم بأنه وبعد الضغط والحصار الذي فرضته عناصر الجيش الوطني بالمنطقة خاصة على المعاقل الارهابية التي كان ينشط معها وعلى عناصر الدعم والاسناد وبسبب قلة المؤونة تك التنقل الى جبال ” العنصر” بولاية جيجل أين تم ايقافه إثر عملية نفذها الجيش الوطني الشعبي.
أما المتهم الثاني ” بطيب يوسف” فقد التحق بالجبل للنشاط ضمن الجماعات الإرهابية المسلحة سنة 2007، وتم إلقاء القبض من طرف قوات الجيش الوطني الشعبي يوم 16 مارس 2022 بغابة واد الدوار ولاية سكيكدة بالناحية العسكرية الخامسة.
كما أدلى الإرهابي “بطيب يوسف” عبر وسائل الإعلام المحلية باعترافات حول نشاطاته منذ إلتحاقه بالجماعات الإرهابية.
كما كشف عن معلومات حصرية حول علاقة الجماعات الإرهابية بالمنظمة الإرهابية رشاد.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مدير الأمن العام يبحث مع “الوطني لحقوق الإنسان” تعزيز أطر التعاون
صراحة نيوز ـ التقى مدير الأمن العام، اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، اليوم السبت، رئيس مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان، سمر الحاج حسن، والمفوض العام للمركز، جمال الشمايلة، حيث تباحثوا حول أطر تعزيز التعاون والتنسيق القائم، بما يعزز منظومة العدل وسيادة القانون ومبادئ الشفافية وحقوق الإنسان.
وأكد مدير الأمن العام خلال اللقاء أن المديرية تعمل وفق استراتيجية محددة بنيت على مبادئ العدل وسيادة القانون دون تمييز أو محاباة، وفي إطار من الشفافية واحترام حقوق الإنسان.
وأضاف أن توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، في كل ما يتعلق بحماية الحقوق وصون كرامة الإنسان، تعد نبراسا لعملنا ونهجا في تقديم الخدمة الأمنية الفضلى، وتطوير منظومة العدل والشفافية واحترام حقوق الإنسان.
ولفت اللواء المعايطة، إلى أهمية التعاون القائم مع المركز، والعمل المستمر على تعزيزه، بما يسهم في تجويد الخدمة وتحسينها في مختلف مجالات العمل ضمن وحدات الأمن العام، وبما ينسجم مع مبادئ حقوق الإنسان.
من جهتها، أشادت الحاج حسن، بالتعاون القائم بين المركز ومديرية الأمن العام، والاهتمام المباشر بجميع القضايا والاستفسارات التي ترد إلى المركز، وهو ما يدل على منظومة عمل قضائي مؤسسي أرستها مديرية الأمن العام، مؤكدة أن هذا اللقاء يأتي لبحث أطر تعزيز الشراكة الفاعلة بين المركز والمديرية، بما يخدم العملية القضائية ويحافظ على حقوق الإنسان.