7 فعاليات ومعارض محلية وعالمية يستضيفها مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض خلال النصف الأول من العام

تطور البنية الأساسية وتوفر مرافق الإقامة والمؤتمرات ذات المستوى العالمي.. ميزات تنافسية تدعم سلطنة عمان لنيل حصة متزايدة من سياحة الأعمال العالمية

البيانات الرقمية.. محرك لنمو أنشطة شركات السياحة ومنصات الخدمات

تعد صناعة المؤتمرات والمعارض من أهم الروافد التي تعزز آفاق النمو في قطاع السياحة في سلطنة عمان التي تسعى لاقتناص حصة متزايدة من هذه الصناعة الواعدة بما يعزز مكانتها على خريطة سياحة الحوافز والمؤتمرات إقليميا وعالميا.

وفيما تشير المؤشرات إلى تعاف ملموس في قطاع السياحة محليا وعالميا، ينعكس ذلك إيجابا على صناعة المؤتمرات والتي مرت بتراجع حاد منذ تفشي الجائحة في عام 2020 وما تزامن معها من قيود وانخفاض في حركة السفر والتنقل.

وبدءا من عام 2022، اتجهت أنشطة المؤتمرات والمعارض في سلطنة عمان والعالم إلى تعاف تدريجي زادت وتيرته خلال العام الماضي، ومن المؤمل أن يتواصل زخم الانتعاش بشكل جيد خلال العام الجاري والأعوام المقبلة.

وخلال النصف الأول من العام الجاري، يستعد مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض لاستضافة 7 فعاليات ومعارض محلية وعالمية تبدأ بفعالية مون لايت ماركت التسويقية الترفيهية التي تنطلق في 22 فبراير الجاري وتتزامن مع انعقاد معرض مسقط الدولي للكتاب، ويليها عدد من المعارض المهمة منها معرض عُمان للعطور ومعرض هوريكا عُمان ومعرض كومكس العالمي للتكنولوجيا 2024 وأسبوع التصميم والبناء العالمي وأسبوع عُمان للاستدامة ومعرض ومؤتمر عُمان للنفط والطاقة.

ويعد مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض أحد الركائز المهمة التي أرستها الاستثمارات الحكومية لدعم نمو صناعة المؤتمرات من خلال دوره في جذب واستضافة فعاليات رفيعة المستوى تعزز القدرة التنافسية لسلطنة عمان وترفد الاقتصاد الوطني بمصادر النمو والعائدات، ويقع المركز في مدينة العرفان التي تعد وجهة حضرية تقوم بدور مهم في توجهات سلطنة عمان نحو تعزيز النمو الاقتصادي عبر جذب الاستثمارات وتوسعة قطاع السياحة.

وسعيا للوصول لهذه المستهدفات، فخلال الأيام الأخيرة، طرحت مجموعة عمران، الذراع التنفيذي لجهاز الاستثمار العماني في قطاع السياحة، مناقصة لتطوير الهوية التجارية لمدينة العرفان (شرق) وتستهدف المناقصة الاستعانة بوكالة إبداعية رائدة لتطوير "الهوية التجارية" و"إستراتيجية صناعة المكان" لمشروع مدينة العرفان (شرق)، بما يعزز هوية المشروع كوجهة رائدة للأعمال والابتكار في سلطنة عمان، وتم فتح باب تقديم العروض للشركات من الدرجة الأولى والممتازة، بما في ذلك شركات ريادة الأعمال، حتى السابع من شهر مارس المقبل.

وشهدت مدينة العرفان تطورات مهمة تعزز صناعة المؤتمرات بمزيد من مرافق الإقامة والتسهيلات ذات المستوى العالمي لسياحة الأعمال، وذلك مع اكتمال المرحلة الأولى من مدينة العرفان (شرق) بداية هذا العام بالافتتاح الرسمي لفندق جي دبليو ماريوت مسقط بكلفة استثمارية نحو 47 مليون ريال عماني ليكون إضافة قيمة للمرحلة الأولى من مشروع تطوير المدينة وثاني الفنادق المنجزة فيها حيث تضم مدينة العرفان أيضا فندق كراون بلازا الذي تم افتتاحه قبل سنوات، وتتكامل هذه المرافق العالمية في مدينة العرفان مع مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض مما يمثل دعما كبيرا لطموح تحول سلطنة عمان إلى مركز إقليمي وعالمي يجتذب كبرى الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض في وقت يشهد فيه قطاع السياحة توسعا مستمرا للخدمات والمشروعات الجديدة التي تعزز وضع القطاع كركيزة للنمو والتنويع خلال الخطة العاشرة والتي تترجم في الوقت نفسه أهداف الاستراتيجية العمانية للسياحة التي تسعى لترسيخ مكانة سلطنة عمان كوجهة سياحية عالمية.

ومع التعافي الواضح في قطاع السياحة، تواصل وزارة التراث والسياحة تعزيز نمو القطاع من خلال خطط تشمل كافة قطاعات السياحة خاصة زيادة الترويج في الأسواق التقليدية والجديدة وتبني مفاهيم جديدة في عملية الترويج لا سيما في سياحة المؤتمرات والأعمال.

ومع بنية أساسية متطورة من شبكات الطرق والمطارات ومرافق الإقامة وأماكن تنظيم المؤتمرات، تمتلك سلطنة عمان العديد من المقومات التي تعزز تنافسيتها في صناعة المؤتمرات والسياحة، وتستهدف استغلال هذه المقومات في استدامة نشاط هذه الصناعة الواعدة ودعمها بالترويج الجيد واستغلال التقنيات الحديثة خاصة البيانات الرقمية التي أصبحت بمثابة محرك رئيس لأنشطة شركات السياحة ومنصات الخدمات السياحية، كما يتم الاستفادة من أفضل التجارب والخبرات الدولية في مجال السياحة عبر التعاون والتنسيق مع الشركاء المحليين والعالميين وضم مزيد من الشركاء الفاعلين خاصة الجمعيات المهنية العمانية التي تمتلك بالفعل شبكة جيدة من التواصل والعلاقات مع المنظمات الإقليمية والعالمية، حيث شهد العام الماضي جهودا لتعزيز الشراكات في هذا الجانب منها استضافة مؤتمر الرابطة العالمية لصناعة المعارض والذي كان حدثا مهما نظرا لأن الرابطة تحرص على إقامة مثل هذه المؤتمرات في المناطق والدول التي تشهد نموا في صناعة المعارض، وتم اختيار سلطنة عمان لما تشهده من تطور كبير في هذه الصناعة.

ويعد من الآليات المهمة لتعزيز نمو صناعة المؤتمرات والمعارض، توسعة نطاق الشركاء من خلال التنسيق والتواصل بين وزارة التراث والسياحة والجمعيات المهنية العمانية، لتطوير مجتمع الجمعيات المحلي وتعزيز التعاون وتبادل المعرفة بينها، والترويج لسلطنة عمان كوجهة لسياحة المؤتمرات والاجتماعات، بالإضافة إلى تشجيع هذه الجمعيات على زيادة التواصل والتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الدولية مما يسهم في جذب المزيد من المؤتمرات والفعاليات الدولية والإقليمية.

وكان من التطورات المهمة التي تدعم سياحة الأعمال، إصدار لائحة جديدة لتنظيم قطاع المعارض بهدف تسهيل العديد من الإجراءات المتعلقة بإقامة المعارض وجذب المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع.

وخلال عام 2023، استضافت سلطنة عمان حزمة واسعة من الفعاليات والأنشطة الإقليمية والعالمية، كما استقطب مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض 215 فعالية (منها ستة أحداث إقليمية وعشرة أحداث دولية) في عام 2022 واجتذبت أكثر من 1.2 مليون زائر واستضافت ما يزيد على 10 آلاف مشارك من أكثر من 85 دولة، مما يعكس المكانة المتزايدة للمركز دوليا وإقليميا كوجهة رئيسية للفعاليات في الشرق الأوسط بخدماته ومرافقه ذات المستوى العالمي.

وفيما تستهدف سلطنة عمان توسعة كافة قطاعات الاقتصاد وإيجاد روافد جديدة للنمو، تعد الفعاليات الدولية والإقليمية رافدا قويا لنمو السياحة والاقتصاد الوطني، فهي تسهم بشكل كبير في رفع نسب الأشغال في الفنادق، وزيادة حركة السفر عبر المطارات وما يرتبط بذلك من أنشطة مباشرة وغير مباشرة، وهو ما يرفع حجم العائدات المالية المباشرة من قطاع السياحة، كما تشير الإحصائيات إلى أهمية خاصة لسياحة الأعمال نظرا لأن معدلات الإنفاق لدى المسافرين من رجال الأعمال تصل أضعاف ما ينفقه السياح، ويسهم رفع معدلات إنفاق الزوار داخل سلطنة عمان في تقليص الفجوة بين حجم الإنفاق السياحي الداخلي والخارجي التي تميل حاليا لصالح إنفاق خارجي يزيد بشكل كبير عن الإنفاق داخل سلطنة عمان مما يسبب عجزا في ميزان الخدمات، وفضلا عن ذلك يعد الزوار والمشاركون في الأحداث الدولية التي تستضيفها سلطنة عمان خير ترويج للسياحة وجهود جذب الاستثمارات الأجنبية.

وتعد صناعة المعارض بشكل خاص أهم الأنشطة في سياحة الأعمال، حيث تشير تقديرات المنظمات الدولية المعنية بصناعة المعارض إلى أنه من المتوقع أن ينمو حجم أنشطة المعارض الدولية من 45 مليار دولار أمريكي حاليا إلى ما يقرب من 63 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المؤتمرات والمعارض فی قطاع السیاحة سیاحة الأعمال مدینة العرفان صناعة المعارض سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

3 مليارات ريال إجمالي إيرادات "عمانتل" و"زين".. وأعداد المشتركين يصل إلى 54 مليون مشترك

الرؤية- سارة العبرية

تصوير- راشد الكندري

نظمت الشركة العُمانية للاتصالات "عمانتل"، أمس، اللقاء الإعلامي "رؤية فحياة"، بفندق ماندارين القرم، بحضور عدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية ونشطاء التواصل الاجتماعي، إلى جانب الإدارة التنفيذية للشركة ورؤساء الشركات التابعة لها، بهدف استعراض منجزاتها ودورها في دعم التحول الرقمي وتعزيز التقنيات الحديثة لخدمة قطاع الأعمال والأفراد.

واستعرض طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي لعُمانتل، أداء مجموعة عمانتل وتحوّلها من مزوّد لخدمات الاتصالات التقليدية إلى مجموعة تقنية متكاملة تضم شركات تسهم في قيادة الابتكار الرقمي في المنطقة، مؤكدا أن عمانتل تواصل تعزيز بنيتها الأساسية وتوسيع نطاق خدماتها، وتبني حلول المستقبل بما يدعم التوجه نحو عالم أكثر ترابطا.

كما أشار إلى التزام عمانتل بترسيخ مكانة السلطنة كمركز إقليمي للاتصالات وتعزيز ريادة عمانتل كمحرك رئيسي للتحول الرقمي في سلطنة عمان والمنطقة، مستندة إلى خبراتها العريقة وتطلعاتها الطموحة وتواجدها الإقليمي الواسع.

وقال المعمري إن عمانتل أطلقت خلال العام الماضي استراتيجيتها الجديدة "بوابة إلى المستقبل" والتي تتضمن أربع ركائز استراتيجية تتمثل في تعزيز ريادة عمانتل في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي وأن تكون عمانتل مطور الابتكار في سلطنة عمان والمنطقة، وبناء منظومة متكاملة للمستقبل إضافة إلى تمكين الاستدامة في سلطنة عمان.

وأكد الرئيس التنفيذي، أن عام 2024 كان بمثابة محطة تحول رئيسية للمجموعة، حيث تمكنت الشركة من تحقيق إنجازات بارزة في توسيع الشبكات والبنية الأساسية، بما في ذلك تغطية شبكة الجيل الرابع بنسبة 98% والجيل الخامس بنسبة 92%، إضافةً إلى توسعة شبكة الألياف البصرية إلى أكثر من 16,000 كم في جميع أنحاء السلطنة، لتوفير خدمات اتصالات عالية الجودة تعزز استدامة النمو الرقمي.

وفيما يتعلق بالبنية الأساسية الرقمية، سلط المعمري الضوء على ريادة مجموعة عمانتل في إطلاق أول شبكة جيل خامس افتراضية، إلى جانب إدخال تقنية الحوسبة السحابية في الشبكة، وتطوير خدمات المكالمات عبر الواي فاي، فيما تمكنت عمانتل من خلال مراكز البيانات التي تمتلكها والتي تستضيف محتوى العديد من شركات التقنية ومزودو المحتوى من خدمة حركة الإنترنت المحلية بنسبة 90%، وأيضا شهد عام 2024م ربط 500,000 عداد ذكي للكهرباء و300,000 عداد ذكي للمياه بتقنيات إنترنت الأشياء، بما يعكس جهود عمانتل ومبادراتها في تعزيز التحول الرقمي.

وبلغ عدد مشتركي المجموعة في مختلف الأسواق التي تخدمها في المنطقة 54 مليون مشترك (شاملة عدد مشتركي مجموعة زين)، فيما بلغت إيرادات المجموعة أكثر من 3 مليارات ريال.

ومؤخرا أطلقت الشركة مركز بيانات SN1 الذي يُعد ثاني مركز بيانات محايد في سلطنة عمان، وذلك بالتعاون مع شركة إيكونيكس العالمية Equinix.

وتؤدي منظومة الشركات التابعة لعمانتل وشراكاتها الاستراتيجية مع كبرى شركات التقنية العالمية دورًا محوريًا في دفع عجلة النمو المستدام وتشكيل المشهد التقني في سلطنة عمان، حيث تقدم شركة عمان داتا بارك خدماتها لأكثر من 700 عميل من الشركات، مساهمة بذلك في تعزيز ريادة عمانتل ومكانتها كأبرز مزود لحلول تقنية المعلومات والاتصالات في سلطنة عمان، فيما استحوذت شركة تدوم على سبق الريادة في مجال حلول إنترنت الأشياء وخدمات المدن الذكية للمشروعات الوطنية الحيوية، وهو ما يُبرز خبرة عمانتل العميقة في تمكين المدن الذكية والبنية الأساسية الرقمية المتقدمة.

وفي إطار دعم الابتكار وريادة الأعمال، دعمت مختبرات عمانتل للابتكار 30 شركة في عام 2024 في مجالات مثل التكنولوجيا المالية، الأمن السيبراني، وتكنولوجيا التعليم، إلى جانب توفير آليات تمويل متطورة بالتعاون مع صندوق المستقبل عمان، كما أطلقت الشركة مسرعات متخصصة لدعم الشركات الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي والخدمات اللوجستية، وهو ما يسهم في تعزيز ريادة الأعمال الرقمية في السلطنة.

وبلغت القيمة السوقية للشركات التقنية الناشئة التي تم احتضانها بمختبرات عمانتل للابتكار 172 مليون دولار أمريكي، وأسهمت في توفير أكثر من 200 فرصة عمل جديدة، وهو ما يبرز نجاح المختبرات في تحقيق الأهداف المرسومة لها.

وإلى جانب التحول الرقمي، تمضي مجموعة عمانتل نحو تحقيق الاستدامة عبر مشاريع طاقة شمسية لتشغيل مراكز البيانات، وإعادة تدوير 200 طن من النفايات الإلكترونية، مع التزامها بخفض الانبعاثات وتحقيق الحياد الصفري بحلول 2050، إضافةً إلى خارطة طريق واضحة لتحسين كفاءة الطاقة وتقليل الأثر البيئي.

وفي إطار دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بلغت القيمة الإجمالية للعقود المسندة لهذه المؤسسات 13.1 مليون ريال عماني، منها 2.5 مليون ريال عماني كعقود من الباطن، إلى جانب مساهمة عمانتل في المسؤولية الاجتماعية بمبلغ 2 مليون ريال عماني خلال السنوات الثلاث الماضية، وهو ما يعزز نمو الاقتصاد المحلي ويدعم الابتكار وريادة الأعمال.

وتواصل عمانتل تمكين الكفاءات الوطنية عبر برامج تدريب وتأهيل متقدمة، حيث بلغت نسبة التعمين 94%، وتم توفير 71 وظيفة مباشرة للعمانيين خلال عام 2024، إضافةً إلى تدريب 182 خريجًا عبر برنامج "الجيل زد" منذ إطلاقه في 2020 وتوفير فرص تدريبية لعدد 625 خريج. وأطلقت الشركة برنامج نوفا لتمكين المرأة، إلى جانب مبادرة مشورة لدعم رواد الأعمال، من أجل الإسهام في بناء جيل جديد من القيادات التقنية في السلطنة.

وحرصت عمانتل على بناء منظومة تقنية متكاملة تشمل حلول تقنية المعلومات والاتصالات، خدمات الحوسبة السحابية، الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وهو ما أسهم في تحقيق نمو بإيرادات وحدة تقنية المعلومات والاتصالات وقطاع الأعمال التجارية بنسبة 55.5% خلال العام الماضي.

وخلال اللقاء، أعلن الرئيس التنفيذي لعمانتل عن مبادرة إستراتيجية جديدة لعمانتل تهدف إلى دمج الاستثمارات التقنية تحت مظلة موحدة تشمل الحلول السحابية، والأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل تعزيز قدرة المجموعة على تقديم حلول تقنية أكثر تكاملًا وكفاءة لدعم القطاعات الحيوية مثل الرعاية الصحية، التعليم، والخدمات الحكومية.

وستطلق عمانتل منصة السوق الإلكترونية لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز التجارة الإلكترونية عبر حلول لوجستية ومدفوعات رقمية متكاملة، مع خطط للتوسع إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتضمن اللقاء الإعلامي حلقة نقاش مخصصة بعنوان "دور منظومة عمانتل في تمكين الاقتصاد الرقمي"، ضمت ثلاثة من مسؤولي منظومة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا في عمانتل.

وتطرقت الحلقة النقاشية إلى الدور المحوري الذي تلعبه مجموعة عمانتل في تشكيل التحول الرقمي في سلطنة عمان من خلال حلولها التقنية المتكاملة والاستثمارات الاستراتيجية والنهج القائم على الابتكار، إذ سلط المتحدثون الضوء على مساهمات عمانتل في الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وإنترنت الأشياء.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان تحقق إنجازًا عالميًّا في جودة وسلامة الغذاء
  • الصناعات الغذائية .. رافد رئيسي لتحقيق الأمن الغذائي والتنوع الاقتصادي في سلطنة عمان
  • 3 مليارات ريال إجمالي إيرادات "عمانتل" و"زين".. وأعداد المشتركين يصل إلى 54 مليون مشترك
  • السعودية وجهة المعارض والمؤتمرات.. أمير الشرقية يفتتح «أرينا الخبر» ويشيد بتجهيزاتها
  • الترويج لعُمان كوجهة مميزة لسياحة الحوافز والمؤتمرات بمعرض "إيمكس فرانكفورت"
  • أمير المنطقة الشرقية يفتتح “أرينا الخبر”
  • مشروعات ومبادرات عمانية واعدة تدعم الطاقة والنقل الأخضر
  • أشاد بمرافق المشروع وتجهيزاته الحديثة.. أمير المنطقة الشرقية يفتتح “أرينا الخبر” التابعة لشركة معارض الظهران
  • غرفة عمان تبحث فرص التبادل التجاري مع الولايات المتحدة الامريكية
  • بالتعاون بين "التراث والسياحة" وكلية عُمان للسياحة