السجن للاجئ عراقي حاول قتل جورج بوش بسبب غزو بلاده
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قررت محكمة أميركية الحكم بالسجن لمدة أكثر من 14 عامًا على لاجئ عراقي، بعد أن حاول جلب فرقة اغتيال تابعة لتنظيم الدولة بهدف قتل الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن، وفقا لما نشرته صحيفة "واشنطن تايمز".
وألقى اللاجئ العراقي، شهاب أحمد شهاب اللوم على بوش الابن، بسبب الفوضى التي نشأت في العراق بعد الغزو الأمريكي عام 2003.
وقد أصدر القاضي مايكل واتسون حكما بالسجن لمدة 178 شهرا على شهاب بتهمة محاولة تقديم دعم مادي لـ "الإرهابيين".
وفي سياق ذي صلة، أمر القاضي بمواجهة 15 عاما من الإفراج تحت الإشراف، مع احتمال ترحيله في نهاية فترة عقوبته.
وسلطت الوثائق القضائية في قضية شهاب "الضوء على نظام الهجرة الأمريكي الذي يسهُل اختراقه".
وكانت قد كشفت الوثائق أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في مؤامرة لـ "اغتيال" الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش، وذلك بربطها بمواطن عراقي يقيم في الولايات المتحدة.
وأشار ممثلو الادعاء إلى أن شهاب دخل الولايات المتحدة باستخدام تأشيرة حصل عليها من مسؤول فاسد في السفارة الأمريكية في العراق.
وفور وصوله إلى الولايات المتحدة، سعى بشدة للبقاء، وقدم طلب لجوء، كما حاول تنظيم زواجٍ مزيف.
وأضافت الصحيفة أن شهاب حصل على أوراق طلاق مزورة من زوجته في العراق بهدف تسهيل عملية الزواج الوهمي.
أدى الغزو الذي قادته الولايات المتحدة مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين في العراق. وقتل في هذه الحرب أكثر من 9 آلاف جندي أمريكي.
وكلفت الحرب دافعي الضرائب الأمريكيين أكثر من 2 تريليون دولار، ناهيك عن الإضرار بسمعة الولايات المتحدة، وتغذية الشعور بالظلم بين المسلمين، وتأجيج "الحرب العالمية على الإرهاب"، وإثارة انقسامات عميقة بين صفوف الشعب الأمريكي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم جورج بوش العراقي العراق امريكا جورج بوش حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة فی العراق
إقرأ أيضاً:
روسيا: العالم "على شفا كارثة" بسبب إسرائيل
موسكو- رويترز
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الأربعاء إن العالم بات "على شفا كارثة" بسبب الضربات الإسرائيلية اليومية على البنية التحتية النووية الإيرانية، وفقا لما ذكرته وكالة الإعلام الروسية.
وقال الزعيم الأعلي الإيراني آية الله علي خامنئي في بيان قرأه مذيع تلفزيوني اليوم الأربعاء إن بلاده لن تقبل دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستسلام غير المشروط. وفي أول تصريحات له منذ يوم الجمعة، عندما ألقى خطابا بثته وسائل إعلام رسمية بعد أن بدأت إسرائيل قصف إيران، قال خامنئي إنه لا يمكن فرض السلام أو الحرب على الجمهورية الإسلامية.
وتابع "العقلاء الذين يعرفون إيران وشعبها وتاريخها لا يتحدثون البتة بلغة التهديد إلى هذا الشعب لأن الشعب الإيراني لن يستسلم". وأضاف "وليعلم الامريكيون أن أي تدخل عسكري أمريكي سترافقه بلا ريب خسائر لا يمكن تعويضها".
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، فر آلاف من طهران بعد أن نفذت مقاتلات إسرائيلية هجمات على المدينة خلال الليل، بينما قال مصدر إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس خيارات تشمل الانضمام إلى إسرائيل في مهاجمة المواقع النووية الإيرانية.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن 50 مقاتلة قصفت نحو 20 هدفا في طهران الليلة الماضية بما في ذلك مواقع لإنتاج مواد خام ومكونات وأنظمة تصنيع صواريخ.
وطلبت إسرائيل من سكان منطقة في جنوب غرب طهران مغادرتها حتى تتمكن قواتها الجوية من قصف منشآت عسكرية.
وردت إيران بإطلاق وابل جديد من الصواريخ على إسرائيل وبتحذير جديد للولايات المتحدة من مغبة مشاركتها في الحرب مؤكدة أنها سترد على ذلك.
واكتظت الطرق الشمالية المؤدية إلى خارج طهران بالسيارات وشهدت اختناقات وكثافة مرورية.
وقال علي رضا (37 عاما) وهو رجل أعمال لرويترز عبر الهاتف "غادرنا طهران هذا الصباح. أطفالي خائفون وسنقيم في منزل لأخي قرب كرج".
وفي سلسلة من التصريحات عبر وسائل للتواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء، أشار ترامب صراحة إلى مسألة قتل الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.
وكتب على منصة تروث سوشيال "نعرف على وجه اليقين مكان اختباء من يسمى ’بالزعيم الأعلى’... لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الراهن... صبرنا ينفد".
وبعد ثلاث دقائق كتب في منشور جديد "استسلام غير مشروط!"
وزادت تلك التصريحات من التكهنات حول مشاركة الولايات المتحدة في الحرب.
وقال مصدر مطلع إن ترامب وفريقه يدرسون عددا من الخيارات، بما في ذلك مشاركة إسرائيل في توجيه ضربات لمواقع نووية إيرانية.
وقال علي بحريني سفير إيران في الأمم المتحدة في جنيف إن بلاده أبلغت واشنطن بأنها سترد على واشنطن إذا شاركت في الحرب بشكل مباشر. وأضاف أنه يعتبر بالفعل الولايات المتحدة "متواطئة فيما تقوم به إسرائيل". وتابع قائلا "لن نظهر أي تردد في الدفاع عن شعبنا وأمننا وأرضنا. سنرد بجدية وقوة ودون ضبط للنفس".
وتستكشف إيران الخيارات التي قد تستخدمها للضغط، بما في ذلك تهديدات ضمنية بالإضرار بسوق النفط العالمية من خلال تقييد الوصول إلى منطقة الخليج عبر مضيق هرمز وهو الشريان الأهم في العالم لتدفق وشحن النفط.
وقال وزير الاقتصاد الإيراني السابق إحسان خاندوزي على إكس إن على بلاده البدء بسرعة في طلب الإذن من الناقلات التي تعبر المضيق وأضاف أن تلك الخطوة ستكون "حاسمة" إذا نفذت بسرعة. ولم ترد وزارتا النفط والخارجية الإيرانيتان بعد على طلبات للحصول على تعليق.