محاولات إماراتية ـ سعودية لكسر الحصار البحري اليمني المفروض على إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
جنود على متن سفينة في البحر الاحمر (وكالات)
ردت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على اتّهام الإمارات والسعودية والأردن بإنشاء طريق مشتركة لكسر الحصار المفروض على كيان العدو الإسرائيلي.
وفي التفاصيل، قال القيادي في حركة “حماس” أسامة حمدان إن وسائل الإعلام الإسرائيلية تتحدث عن خط نقل يتم ترتبيه لنقل البضائع من شرق آسيا، إلى الكيان الصهيوني عبر الامارات والسعودية مروراً بالاردن”.
ولفت حمدان إلى أن خطة هذا الخط تأتي في محاولة لتجاوز ما يقوم به الاخوة في أنصار الله من منع وصول السفن التجارية إلى موانئ الكيان الصهيوني، حتى يتوقف العدوان على غزة.
كما أكّد القيادي في حماس خلال تصريح إعلامي أن شعوب الأمة لن تسمح لمثل هذا الخط أن يمر، مشيراً إلى أن حركة حماس طالبت هذه الحكومات أن توضح موقفها مما يقوله الإسرائيليون.
هذا ودعا القيادي حمدان شعوب الأمة وخاصة في هذه الدول إلى قطع الطريق أمام هذا الخط التجاري، ومنع وصول الشاحنات إلى الكيان الصهيوني، لاسيما في الادرن، الذي يشكل جواراً وشريكاً في المواجهة وشعبه يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وعبر عن دعمه للقضية بشكل واسع.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل الإمارات البحر الاحمر السعودية اليمن حماس صنعاء
إقرأ أيضاً:
في منتدى مراكش.. دعوات برلمانية دولية للضغط على الكيان الصهيوني لوقف العدوان على غزة (فيديو)
في غياب « الكيان الصهيوني »، العضو في برلمان البحر الأبيض المتوسط، دعا مسؤولون برلمانيون الجمعة، في افتتاح منتدى مراكش البرلماني الاقتصادي الأورومتوسطي والخليج، إلى الضغط على « إسرائيل » لوقف العدوان على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية.
وقال أحمد جبوري، نائب رئيس البرلمان العربي، في كلمة في جلسة افتتاح المنتدى، الذي ينظمه مجلس المستشارين وبرلمان البحر الأبيض المتوسط، « لابد أن نقول في هذا المنتدى، طالما نتحدث عن الاقتصاد والسياسة وعن البحر المتوسطـ، إن هناك شعب يقتل من قبل العدوان الإسرائيلي، ألا وهو الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض إلى إبادة جماعية وقتل وتشريد وتهجير ».
وأضاف المسؤول البرلماني العربي، « اليوم يستخدم مع الشعب الفلسطيني أسلوب التجويع المميت، وتمنع عنه المساعدات الغذائية، والمساعدات الانسانية، في ظل صمت دولي معيب ».
وقال جبوري أيضا، « لذلك نطالب من الجميع في هذا المنتدى، بأن يكون هناك موقف لدول البحر الأبيض المتوسط، ولكل الدول التي تسمع نداءنا، للضغط على الكيان الصهيوني من أجل إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وإيقاف عمليات الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل ».
من جهته، قال رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط، جوليو شينتيميرو، « نلاحظ الأزمة الإنسانية في الشرق الأوسط ونطالب بإطلاق سراح الرهائن وحماية المدنيين الأبرياء، في إطار احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي ».
وأضاف المسؤول البرلماني المتوسطي، « نحن أمام منصة فريدة من نوعها لاستعمال الدبلوماسية البرلمانية في سبيل التعايش السلمي والتكامل بين شعوبنا وبلداننا ».
بدوره، شدد أحمد بنسلمان المسلم، رئيس مجلس النواب البحريني، على أن المطلوب، « أن تكون القضية الفلسطينية، النقطة المركزية للجهود العالمية، لضمان أن ينال الشعب الفلسطيني، حقوقه كاملة، عبر إقامة دولته المستقلة »، مضيفا، « نحن في حاجة لموقف عالمي جاد، لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة فورا، وضمان دخول المساعدات الإنسانية وإنهاء التداعيات الكارثية على المدنيين ».