اليونيفيل تدعو لتكثيف الجهود الدبلوماسية لاستعادة الاستقرار جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
اليونيفيل: يجب تكثيف الجهود الدبلوماسية لاستعادة الاستقرار والحفاظ على سلامة المدنيين اليونيفيل: العدوان أودى بحياة عدد كبير من الأشخاص بشكل مأسوي
أكد الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل"(قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان) أندريا تيننتي أن المنطقة الحدودية جنوبي لبنان شهدت خلال الأيام القليلة الماضية تحوّلاً مثيراً للقلق في تبادل إطلاق النار، بما في ذلك استهداف مناطق بعيدة عن الخط الأزرق (الحدود بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة).
اقرأ أيضاً : القيادة المركزية الأمريكية: اعتراض شحنة أسلحة إيرانية كانت متجهة للحوثيين
وأضاف: "لقد أودى تفاقم النزاع بحياة عدد كبير جداً من الأشخاص، بما في ذلك، وبشكل مأسوي، أرواح الأطفال، كما تسبب بأضرار جسيمة في المنازل والبنية التحتية العامة، وعرض سبل عيش الآلاف من المدنيين للخطر".
وقال: "تعتبر الهجمات التي تستهدف المدنيين انتهاكات للقانون الدولي وتشكّل جرائم حرب"، مؤكداً أنّ "الدمار والخسائر في الأرواح والإصابات التي شهدناها تُثير قلقاً عميقاً، مناشدا جميع الأطراف المعنية وقف الأعمال العدائية على الفور لمنع المزيد من التصعيد".
وأكد أنّه "يجب تكثيف الجهود الدبلوماسية لاستعادة الاستقرار والحفاظ على سلامة المدنيين المقيمين بالقرب من الخط الأزرق. من ناحيتها، تواصل اليونيفيل العمل بشكل كامل مع الأطراف من أجل تخفيف التوترات، ويواصل حفظة السلام عملياتهم على الأرض على الرغم من التحديات التي يواجهونها".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال الاسرائيلي اليونيفيل قوات حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستهدف ثكنة ومستوطنة ردا على قصف إسرائيل بلدات جنوبي لبنان
أعلن حزب الله تنفيذ هجمات ضد أهداف ومواقع إسرائيلية في الجليل والجولان المحتل، في حين استهدف الاحتلال الإسرائيلي مواقع في جنوب لبنان بقذائف وصواريخ.
وقال حزب الله -في بيان اليوم الجمعة- إن عناصره استهدفوا بمسيرات انقضاضية منصات القبة الحديدية في مربض "الزاعورة" بالجولان المحتل، مما أدى الى تضررها واشتعال النيران بها.
كما استهدف الحزب ثكنة برانيت (مقر الفرقة 91) بصواريخ بركان، وأعلن تحقيق إصابة مباشرة، مما أدى إلى حريق في الثكنة وتدمير جزء منها.
وذكر الحزب أن عناصره قصفوا موقع البغدادي بصواريخ بركان وأصابوه إصابة مباشرة.
وشملت المواقع التي استهدفها حزب الله أيضا مستوطنة راموت نفتالي في الجليل الأعلى، ومبنى يستخدمه جنود إسرائيليون في مستوطنة شوميرا.
وأكد حزب الله أن عملياته العسكرية جاءت ردا على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة، خصوصا الاعتداء على بلدتي مارون الراس وعيترون.
قصف إسرائيليمن جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بأن المدفعية الإسرائيلية أطلقت قذيفتين على بلدة الوزاني باتجاه البساتين، في حين انفجرت صواريخ اعتراضية فوق سهل مرجعيون.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت الوكالة أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة غارات، في ساعات الفجر، استهدفت بلدة عيترون.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن مسيرتين مفخختين اخترقتا الحدود من لبنان واستهدفتا موقع الزاعورة، وأن الحادث قيد التحقيق.
كما أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بإصابة مبنى في منطقة المطلة، إثر سقوط صاروخ مضاد للدروع أطلق من جنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت الليلة الماضية 4 مجمعات عسكرية لحزب الله في منطقتي عيترون ومركبا في جنوب لبنان.
وبالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على غزة المستمر منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية قصفا متبادلا بين حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، وهو ما خلّف قتلى وجرحى على طرفي الحدود.