هدوء يسبق العاصفة في جنوب لبنان بعد غارات إسرائيلية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال أحمد سنجاب ، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إنه من الملاحظ أن التوترات والمواجهات العسكرية بين المقاومة الإسلامية في الجنوب اللبناني اتخذت منحنى جديدا بعد العمليات التي حدثت بالأمس، فهناك عملية نفذت من الجنوب اللبناني باتجاه أهداف عسكرية إسرائيلية في منطقة الجليل الأعلى.
وأضاف "سنجاب"، خلال رسالة على الهواء، أن هذه العمليات من أكبر وأعنف العمليات التي تنفذ من الجنوب اللبناني باتجاه أهداف إسرائيلية ثم تلا هذه العملية سلسلة من الغارات الجوية الأعنف منذ بداية التوترات في بلدات بالقطاعين الأوسط والغربي من الجنوب اللبناني.
أوضح هذه العمليات استهداف مبنى في منطقة "الصوانة"، مما أسفر عن استشهاد سيدة وطفليها في هذه العملية، بجانب استهداف منطقة "عدشيت" بسلسلة من الغارات الجوية مما أسفر عن سقوط شهيدين وإصابة قرابة 8 أشخاص.
وأشار إلى أن العملية الكبرى كانت باستهداف منزل مكون من 3 طوابق في مدينة النبطية التي تقع خارج قواعد الاشتباك بالكامل على مدار الأشهر القليلة الماضية، وتم استهداف هذا المنزل ما أسفر عن أسرة بأكملها ولم ينج لهذه الأسرة سوى طفل وجاري البحث حتى الآن عن عدد من المفقودين جراء هذا الاستهداف.
وواصل: "بالتالي عمليات التصعيد مستمرة، ولكن الجبهة اللبنانية تبدو هادئة نسبيا ويبدو هذا الهدوء هو الذي يسبق العاصفة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجنوب اللبنانی
إقرأ أيضاً:
الإحتلال يشن غارات عنيفة على جنوب لبنان
#سواليف
#شن #طيران_الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، #سلسلة #غارات استهدفت مواقع تابعة لـ “حزب الله” في مناطق صافي ووادي رومين بمرتفعات #إقليم_التفاح #جنوب_لبنان.
وشملت الهجمات الإسرائيلية 6 غارات حربية استهدفت جبل صافي، وغارتين استهدفتا وادي رومين جنوب لبنان.
من جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا أعلن فيه أنه “قصف بنى تحتية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في عدة مناطق بجنوب لبنان”، مشيرا إلى استهدافه “مجمعا للتدريب والتأهيل” تستخدمه قوة الرضوان التابعة لحزب الله، و”منشآت عسكرية وموقع إطلاق” يُزعم استخدامها لشن هجمات ضد إسرائيل.
واعتبر البيان أن هذه الأهداف “تشكل انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتهديدا لدولة إسرائيل”.
مقالات ذات صلةيأتي هذا التصعيد رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، بعد أكثر من عام على افتتاح “جبهة إسناد لقطاع غزة” في أكتوبر 2023.
وكان من المفترض أن ينسحب الجيش الإسرائيلي تماما من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول 26 يناير 2025، لكنه لم يلتزم بالموعد وأبقى على وجوده العسكري في 5 نقاط استراتيجية، معللا ذلك بـ “ضمان حماية مستوطنات الشمال”.