الحرة:
2025-08-12@03:16:53 GMT

الجيش الإسرائيلي يعلن قتل قائد مركزي في الرضوان

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

الجيش الإسرائيلي يعلن قتل قائد مركزي في الرضوان

أكد الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه قتل في غارة،  القيادي في حزب الله اللبناني، علي الدبس واثنين آخرين من مساعديه قبلها بيوم في لبنان.

وقال الجيش في بيان "مساء أمس، قتل قائد قوات الرضوان التابعة لحزب الله علي محمد الدبس ونائبه إبراهيم عيسى وإرهابي آخر."

وأوضح بيان الجيش الإسرائيلي أن الدبس قتل في "غارة جوية دقيقة نفذتها طائرة تابعة للجيش على منشأة عسكرية تابعة لحزب الله في النبطية".

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه في موقع "إكس" أن الجيش "قضى على قائد مركزي في قوة الرضوان مع نائبه وعنصر آخر داخل لبنان."

#عاجل ???? جيش الدفاع قضى أمس على قائد مركزي في قوة الرضوان مع نائبه وعنصر آخر داخل لبنان

⭕️خلال ليلة أمس (الأربعاء)، تم القضاء على قائد مركزي في قوة الرضوان المدعو علي محمد الدبس مع نائبه حسن إبراهيم عيسى وعنصر آخر.

⭕️لقد كان الدبس من المسؤولين عن توجيه العملية التخريبية في… pic.twitter.com/7I86mR8kpa

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 15, 2024

وكان مصدر أمني لبناني قال لفرانس برس إن 7 مدنيين إضافة إلى 3 عناصر من حزب الله بينهم مسؤول عسكري، قتلوا جراء غارة إسرائيلية في النبطية بجنوب لبنان.

واستهدفت مسيّرة إسرائيلية، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، "بصاروخ موجّه" ليل الأربعاء مبنى من ثلاث طبقات في مدينة النبطية، البعيدة نسبياً عن الحدود مع إسرائيل، والتي بقيت حتى الآن في منأى عن التصعيد بين الدولة العبرية وحزب الله منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.

وقال المصدر الأمني إنّ سبعة مدنيين من عائلة واحدة قتلوا في الغارة التي أودت كذلك بثلاثة عناصر من حزب الله كانوا موجودين في الطابق السفلي من المبنى.

وأعلن حزب الله من جهته، الخميس، مقتل ثلاثة من عناصره، بينهم الدبس.

وأحدثت الضربة الإسرائيلية في النبطية، وفق الوكالة، "أضرارًا جسيمة في المبنى المؤلف من ثلاث طبقات"، والذي تقطن عائلة برجاوي أحد طوابقه.

وشهد جنوب لبنان وشمال إسرائيل تصعيداً دامياً الأربعاء مع شنّ إسرائيل سلسلة غارات جوية طالت بلدات عدة، يقع بعضها على بعد 25 كيلومتراً من الحدود.

وأعقبت الضربات إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل جندية في شمال الدولة العبرية جراء صاروخ أطلق من الجانب اللبناني، لم تعلن أي جهة المسؤولية عنه. وأفادت خدمة إسعاف إسرائيلية عن إصابة سبعة أشخاص بجروح.

وفي لبنان، أوقعت الضربات الإسرائيلية الأربعاء، بما فيها تلك التي استهدفت النبطية، 15 قتيلاً في المجمل، هم عشرة مدنيين وخمسة من حزب الله، وفق الإعلام الرسمي وحزب الله ومصدر أمني.

وتعد حصيلة القتلى هذه الأعلى في يوم واحد منذ بدء حزب الله واسرائيل تبادل القصف عبر الحدود في الثامن من أكتوبر، على وقع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

معاريف تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم البيجر الإسرائيلي في لبنان

كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تفاصيل جديدة عن هجوم أجهزة النداء الإسرائيلية الذي وقع في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، معلقةً عليها "النجاح أعظم مما نعتقد". 

وأشارت الصحيفة، إلى أنّ حزب الله أقرّ هذا الأسبوع بعدم تعافي أيٍّ من مقاتليه الذين أصيبوا في هجوم أجهزة البيجر الإسرائيلية الذي وقع العام الماضي، وفقًا لما ذكرته صحيفة التلغراف البريطانية.

ولفتت إلى أنه في هذا الهجوم غير المسبوق الذي نفّذه الموساد، انفجرت آلاف أجهزة النداء المُعدّة مسبقًا في وقت واحد في 17 سبتمبر/أيلول، ما أسفر عن إصابة نحو 3000 شخص ومقتل 12 آخرين على الأقل، بينهم طفلان.

ولفتت الصحيفة، أن  هذه العملية المتطورة، التي استغرق التخطيط لها عقدًا من الزمن، وجّهت ضربةً موجعةً لأقوى وكلاء إيران في لبنان. ألحق الهجوم ضررًا بالغًا بالقدرات اللوجستية لحزب الله، وحطّم معنويات مقاتليه القتالية. كما حمّل التنظيم المدعوم من إيران عبء رعاية آلاف الجرحى المحتاجين إلى رعاية طبية مستمرة.

من جانبه، صرح ممثل جمعية جرحى حزب الله لوكالة أسوشيتد برس بأن أيًا من المصابين لم يتعافَ تمامًا. 

وأقرّ الحزب، التي أطلقت صواريخ على إسرائيل بشكل شبه يومي لمدة عام تقريبًا قبل هجوم البيجر في إطار دعمها لحماس، بأن معظم الضحايا كانوا مقاتلين أو أفرادًا. 

إلا أن عشرات المدنيين أصيبوا أيضًا، معظمهم من أقارب أعضاء الجماعة أو موظفين في مؤسسات تابعة لها، حسب ما ذكرت الصحيفة الإسرائيلية. 

وأشادت إسرائيل بالهجوم، واعتبرته دليلاً على قدراتها الاستخباراتية المتقدمة وتفوقها التكنولوجي. ومع ذلك، تقول الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إن العملية قد تُشكل انتهاكاً للقانون الدولي لأنها لم تُفرّق بين الأهداف العسكرية والمدنية. 

وينفي المسؤولون الإسرائيليون هذه الاتهامات، مؤكدين أن أجهزة الاستدعاء خضعت للفحص لضمان عدم تضرر من بحوزتهم إلا سارة جابال ، خريجة جامعية تبلغ من العمر 21 عامًا، استيقظت في ذلك الصباح المشؤوم على صوت جهاز استدعاء لأحد أفراد عائلتها في المطبخ. عندما التقطت الجهاز، انفجر بين يديها في غضون ثوانٍ. تسبب الانفجار في فقدانها إحدى عينيها وأربعة أصابع، تاركًا ندوبًا عميقة على وجهها. 

أُجريَت لسارة جابال،  حتى الآن لـ 45 عملية جراحية، وترى بصعوبة بالغة. قالت لوكالة أسوشيتد برس: "عانيت من ألم لم أتخيل يومًا أنني سأتحمله".

و ذكرت الصحيفة، حسين دهيني ، صبي في الثانية عشرة من عمره، أصيب بجروح بالغة عندما انفجر جهاز نداء والده المفخخ بين يديه الصغيرتين. فقد عينه اليمنى، وعدة أصابع، وأسنانه، وطرف أنفه. 


وقال الصبي، الذي كان عضوًا في حركة الشباب التابعة لحزب الله(كما تدعي الصحيفة): "قبل الانفجار، كنت أقضي وقتًا طويلًا على الهاتف، أركض وأذهب إلى المدرسة". يقضي الآن وقته في السفر إلى بيروت لتلقي العلاج.


و أوضحت، زينب ميسترا ، مصممة ديكور داخلي تبلغ من العمر 26 عامًا،أنها فقدت أيضًا عينها عندما انفجر جهاز نداء قريب لها بالقرب من وجهها. تتذكر الفوضى التي عمت المستشفيات المكتظة بالضحايا. 

ووصفت الوضع قائلةً: "كان الأمر أشبه بمسلخ. لم يكن الناس يعرفون بعضهم البعض بسبب الإصابات البالغة. كانت العائلات تصرخ بأسماء أقاربها للتعرف عليهم".

نفذت إسرائيل في اليوم التالي لهجوم جهاز النداء
عملية أخرى فجّرت فيها أجهزة راديو تابعة لحزب الله، مما أسفر عن مقتل 25 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 600 آخرين. 

وفقًا للسلطات الطبية اللبنانية. بعد أيام قليلة، اغتيل زعيم حزب الله، حسن نصر الله ، وقُتل المئات من مقاتليه ومدنيين آخرين في سلسلة غارات جوية إسرائيلية لم تنتهِ إلا بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني.


وتابعت الصحيفة، "أُجبر حزب الله، الذي أضعفته الحرب مع إسرائيل بشكل كبير، على وقف نشاطه العسكري في جنوب لبنان. وكُلِّف الجيش اللبناني بتفكيك القوات المسلحة للمنظمة". 

ورغم وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة العام الماضي، تواصل إسرائيل شن هجمات مُستهدفة ضد أهداف للمنظمة. هذا الأسبوع، وافقت الحكومة اللبنانية على موعد نهائي بنهاية هذا العام لإتمام عملية نزع سلاح المنظمة.

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش في لندن: شراكة استراتيجية وبحث في 4 نقاط
  • عن نزع سلاح الحزب.. مسؤول إيراني يعلن: أوهام ساذجة
  • عاجل. المستشار الألماني يعلن إجراء مباحثات الأربعاء بمشاركة ترامب والأوروبيين وزيلينسكي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جندي بنيران قناص شمال غزة
  • قائد الجيش بالنيابة يتفقد قطاعات الجنوب ويقدّم التعازي للشهداء
  • معاريف تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم البيجر الإسرائيلي في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة عبر طائرة مسيرة من مصر
  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته بجنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • بين التهدئة والتصعيد.. قرار حصر السلاح بيد الجيش يضع لبنان أمام مفترق طرق
  • المفتي عبدالله معزيا قائد الجيش: دماء الشهداء ستبقى حافزًا لمواصلة الصمود في وجه العدوّ