تباشر نيابة الشروق وبدر تحقيقاتها مع المتهمين بحيازة كمية كبيرة من مخدر الحشيش بقصد الاتجار بمدينة بدر، وأمرت بإرسال عينة من المضبوطات للمعمل الكيميائي لفحصها وتحليلها وإعداد تقرير مفصل عنها.    

تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من ضبط (3 أشخاص) بدائرة قسم شرطة بدر، وبحوزتهم (1 كجم لمخدر الحشيش – مبلغ مالى "متحصلات نشاطهم الإجرامى").

وبمواجهتهم إعترفوا بحيازتهم للمواد المخدرة بقصد الاتجار، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابه العامه التحقيقات.

يأتي ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لا سيما جرائم الاتجار فى المواد المخدرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مكافحة الجريمة وزارة التحقيقات وزارة الداخلية مديرية أمن القاهرة ضبط التحقيق مخدر الحشيش إجراءات الشروق تحليل

إقرأ أيضاً:

لماذا يجب وقف معارضة المسؤولين السابقين؟

صراحة نيوز- نيفين العياصرة

لم يعد خافيًا على أحد أن بعض المسؤولين السابقين، (وزراء، نواب، أو مُعيّنين أو…) ما إن يخرجوا من مواقعهم حتى ينقلبوا فجأة إلى رموز للمعارضة، رافعين شعارات النقد العالي السقف، ومقدمين أنفسهم كضحايا أو منقذين، لا لشيء إلا لتهيئة الطريق نحو عودة جديدة إلى المشهد السياسي.

هذه ليست معارضة وطنية،إنمامعارضة انتهازية، تقوم على استثمار الغضب الشعبي واستغلال ما كان متاحًا لهم من معلومات ومواقع في محاولة لإعادة تدوير الذات تحت مسمى “النقد” أو “الجرأة السياسية”.

الأخطر من ذلك أن استضافة هؤلاء بعد لقاءات رسمية أو سياسيةسواء عبر الإعلام أو المنصات العام لا تسهم في تهدئة المشهد ولا في تصويب المسار إنما تؤدي عمليًا إلى شد الشارع الأردني نحو مزيد من التوتر والمعارضة. فالرسالة التي تصل للمواطن واضحة.. من يفشل في موقعه أو يستبعد، يمكنه العودة عبر التصعيد ورفع السقف وإشعال الأسئلة في الشارع.

إن الدولة القوية لا تسمح بأن تتحول مؤسساتها إلى محطات عبور لمشاريع شخصية، ولا تقبل أن يستثمر الاطلاع السابق على شؤون الدولة وأسرارها في خلق حالة تشكيك أو تأليب عام.

فالمسؤولية السياسية لا تنتهي بمغادرة المنصب انما تستمر أخلاقياوقانونيا، لأن ما كشف في الغرف المغلقة لا يجوز نقله إلى المنابر المفتوحة.

المعارضة الحقيقية تبنى على البرامج والرؤى والعمل الطويل، لا على الإثارة ولا على دغدغة الشارع، ولا على الظهور الإعلامي المتكرر بعد كل لقاء أو مناسبة ولا عبر منشورات الفيس المبطنة، أما تحويل النقد إلى أداة ضغط، أو إلى وسيلة للعودة إلى السلطة من الباب الخلفي، فهو تقويض للثقة العامة وإضعاف لمفهوم الدولة.

الأردن لا يحتمل مزيدًا من العبث السياسي ولا مزيدًا من الأصوات التي تتغير لهجتها بتغير المواقع،الوطن يحتاج إلى رجال دولة، لا إلى هواة منصات إلى من يحفظ الأسرار، لا من يلوح بها إلى من يرفع قيمة الدولة، لا من يستخدمها سلّما لطموحه الشخصي.

فالدولة القوية لا تكافئ الضجيج، ولا تدار بردات الفعل، بل بالحزم، والوضوح، ووضع حدود فاصلة بين المعارضة المسؤولة والمعارضة المتاجرة بالشارع.

مقالات مشابهة

  • حرب شرسة وضربات قاسمة.. الداخلية تصفي وتضبط أباطرة الكيف.. صور
  • لماذا يجب وقف معارضة المسؤولين السابقين؟
  • إحباط تهريب 27 كيلو جراما من الحشيش المخدر بعسير
  • القبض على شخص لترويجه 1.9 كيلوجرام من الحشيش بمحافظة أحد رفيدة
  • فنى بمحافظة الدقهلية يعترف بحيازته 560 قرصًا مخدرًا
  • الداخلية تضبط قضايا اتجار بالعملات الأجنبية بقيمة تفوق 8 ملايين جنيه
  • جلب وتلقي الحشيش.. السعودية تنفذ الإعدام بمواطنين في جازان
  • تفاصيل المشدد 15 سنة لعاطل بتهمة الاتجار في الهيروين بالمطرية
  • سائق محافظ الدقهلية في الكلبش بمخدرات بقيمة 3 ملايين جنيه.. القصة الكاملة
  • القبض على مقيم لترويجه 33 كيلوجرامًا من الحشيش في جازان