«ضربه بالمطرقة».. الإعدام لمتهم قتل صديقه في الإسكندرية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار عبد الجواد يس حسن، بمعاقبة موظفًا على المعاش بالإعدام شنقا، وذلك بعد ورود الرأي الشرعي لمفتي الديار المصرية، بتهمة قتل صديقه، فيما أمرت المحكمة بإلزامه بالمصاريف الجنائية وإحالة الدعوى المدنية للدائرة المختصة ومصادرة الأداة المستخدمة.
قتل صديقة وسرقهترجع أحداث القضية التي تحمل رقم 12983 لسنة 2023 جنايات قسم شرطة كرموز إلى تلقي اللواء خالد البروي، مساعد وزير الداخلية مدير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة كرموز يفيد بالعثور عن جثة المجني عليه.
وكشفت التحقيقات في الواقعة، أن المتهم «ع.ا.ا، » وهو موظف بالمعاش، تربطه علاقة صداقة مع المجني عليه «ه.ع.م»، وأن الثاني طلب من الأول المكوث معه بالشقة محل الواقعة، ولكن على إثر خلاف نشب بينهما، تعدى المتهم على المجني عليه باستخدام مطرقة حديدية.
وعقب ذلك سرق المتهم المنقولات والسيارة من المجني عليه وفر هاربا، وبعد كشف الواقعة وتحديد هوية المتهم، تمكنت قوات الأمن من القبض عليه.
وتم تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابه التحقيق والتى إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية.
اقرأ أيضاًقبل حبل المشنقة.. رحلة سفاح الجيزة مرتكب 4 جرائم قتل «صور»
السجن المشدد 10 سنوات لمتهم بالإتجار في الهيروين ببورسعيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإعدام شنقا رئيس المحكمة محكمة جنايات الإسكندرية قسم شرطة كرموز المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
إيران: المحكمة العليا تؤيد حكم الإعدام ضد مغني الراب تاتالو
أكدت المحكمة العليا في إيران حكم الإعدام ضد المغني تاتالو بتهم "إهانة المقدسات"، بعد مسيرة فنية جمعت بين التحدي والدعم للنظام، وسط انتقادات دولية واسعة. اعلان
أكد المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانغير، في مؤتمر صحفي الشهر الماضي، أن المحكمة العليا في إيران أيدت حكم الإعدام الصادر ضد المغني الإيراني المعروف تاتالو (أمير حسين مغسودلو) البالغ من العمر 37 عامًا.
يُحاكم تاتالو بتهم "إهانة المقدسات الإسلامية"، و"نشر الدعاية المناهضة للنظام"، و"الترويج للفساد والدعارة"، وهي اتهامات نسبتها السلطات إلى محتوى أغانيه ومواقفه العامة خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد احتجاجات عام 2022 التي تلت وفاة الشابة مهسا أميني.
الحكم والإجراءات القضائيةكان تاتالو قد حُكم عليه في البداية من قبل محكمة الجنايات في طهران بالسجن خمس سنوات بتهمة التجديف، لكن المحكمة العليا رفضت الحكم باعتباره "مخففًا"، وأعادت النظر في القضية.
وفي 12 يناير 2025، أصدرت محكمة أخرى حكمًا بالإعدام، وهو الحكم الذي تم تأكيده لاحقًا من قبل المحكمة العليا.
ويقبع تاتالو في السجن منذ نوفمبر 2023، عندما تم ترحيله من تركيا إثر انتهاء مدة جواز سفره، وأُعيد إلى إيران حيث اعتقلته السلطات فور دخوله البلاد.
خلفية فنية سياسيةبدأ تاتالو مشواره الفني عام 2003 كجزء من الحركة الموسيقية تحت الأرض في إيران، حيث يجمع بين أنماط الراب والبوب وكلمات باللغة الفارسية. اشتهر بأسلوبه الجريء، واستهداف كلماته الشباب الذين يعانون من البطالة وعدم الاستقرار الاجتماعي.
في عام 2015، ظهر في مقطع فيديو غنائي بعنوان "Energy Hasteei" (الطاقة النووية)، دعم فيه البرنامج النووي الإيراني والحرس الثوري، كما أعرب عن دعمه للرئيس السابق إبراهيم رئيسي خلال حملته الانتخابية في 2017.
لكن مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية في 2022 على خلفية وفاة مهسا أميني، تحول خطابه بشكل كامل، وبدأ في إنتاج أعمال موسيقية تتضمن انتقادات مباشرة للسلطات، من ضمنها أغنية "Enghelab Solh" (ثورة السلام) التي وجه فيها انتقادًا واضحًا للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
Relatedإطلاق سراح مغني الراب الايراني توماج صالحي بعد إلغاء حكم سابق باعدامهالعفو الدولية: عمليات الإعدام تسجل أعلى مستوياتها في عقد... من هي الدول التي تتصدر القائمة؟تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطن إيراني اتُّهم بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيليردود الفعل المحلية والدوليةندّدت منظمات حقوق الإنسان الدولية، ومن ضمنها منظمة "إيران هيومن رايتس"، بحكم الإعدام، ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإيقاف تنفيذه.
وقال محمود أميري مقدم، مدير المنظمة: "تاتالو معرض لخطر حقيقي للتنفيذ الفوري، ويجب على الفنانين والنشطاء والحكومات استخدام كل الوسائل المتاحة لإنقاذه".
وانتشر اسمه على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي داخل إيران وخارجها، حيث يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة تعرف باسم "Tatalities".
وذكرت مصادر إعلامية إيرانية في أبريل 2025 أن تاتالو حاول الانتحار داخل زنزانته الشهر الماضي، لكنه نجا. وأكد أحد أفراد عائلته أنه تزوج أثناء وجوده على قائمة الإعدام، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وتأتي هذه التطورات في لحظة حساسة للسياسة الخارجية الإيرانية، حيث تسعى طهران إلى استئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، ورفع العقوبات الاقتصادية. وفقًا لتحليلات الخبراء، فإن تنفيذ حكم الإعدام قد يزيد من توتر العلاقات مع الغرب، خاصة في ظل الانتقادات الدولية المتزايدة حول قمع الحريات في إيران.
وقال الدكتور عباس ميلاني، الخبير الإيراني في جامعة ستانفورد: "الوضع الحالي لا يسمح بإدخال المزيد من المشاكل، وحكم الإعدام قد يُستخدم كورقة ضغط دولي جديدة على النظام".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة