وفاة مؤذن مسجد السادات بالمنوفية عن عمر يناهز 86 عاما
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
رحل اليوم الشيخ محمود البدري، أحد أقدم محفظي القرآن الكريم في المنوفية، وذلك بعد معاناة مع فقدان البصر طوال حياته، وتم تشييع الجثمان عقب صلاة الظهر، في قرية تلا، حيث تخرج على يد الشيخ محمود البدري أطباء وعلماء، وكان مؤذن بمسجد الرئيس السادات.
وفاة أقدم محفظ القرآن في المنوفية
وعن حياة الراحل الشيخ محمود البدري قال نجله ويدعى حمزة، أن الشيخ محمود فقد بصره وهو في الثالثة من عمره، وبعد ذلك ذهبت به جدته إلى الشيخ عبدالعزيز الحصري، كي يحفظه القرآن الكريم، وبعد عدة سنوات، فتح دارًا لتحفيظ القرآن في مسقط رأسه، مشيرا أن جميع أهل مدينة تلا يشهدون بسيرته الحسنة الطيبة، وأنه كان خادم لكتاب الله طوال حياته، إضافة إلى أنه كان يذهب في العزاءات والمناسبات الدينية لتلاوة القرآن الكريم، حتى اكتسب شهرة بين أهالي المدينة والمدن المجاورة.
علاقة الشيخ محمود البدري بالرئيس السادات
كما افاد نجل الشيخ محمود البدري أن والده كان مؤذن وإمام مسجد السادات في قرية ميت أبو الكوم، وعندما كان يأتي إلى القرية، يثني عليه عندما يسمعه في الأذان أو تلاوة القرآن، ويصلي خلفه في بعض الأحيان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنوفيه حفظة القران الكريم حفظ القرآن الرئيس السادات الرئيس الراحل السادات بالمنوفية محفظي القرآن الكريم محمود البدري
إقرأ أيضاً:
انتشال جثمانى طفلين من مياه البحر المتوسط بكفر الشيخ
تمكن رجال الإنقاذ من انتشال جثمانى طفلين من شاطئ الفيروز بمدينة بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، غرقا أثناء لهوهما فى مياه البحر الأبيض المتوسط، وتم نقلهما عن طريق سيارات الإسعاف إلى مستشفى بلطيم النموذجى.
تلقى اللواء إيهاب عطية، مساعد وزير الداخلية مدير أمن كفر الشيخ، إخطارا من مأمور مركز شرطة البرلس يفيد بورود بلاغ بغرق طفلين أقارب أثناء اللعب فى مياه البحر الأبيض المتوسط بشاطئ الفيروز بنطاق مركز البرلس.
على الفور، انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة البرلس إلى موقع البلاغ وكذلك المستشفى، وفاة رامى محمد عبد الجليل العربى، 13 سنة من قرية الشهابية التابعة لمركز البرلس، نتيجة إسفسيكا الغرق، وكذلك وفاة ابنة عمته جومانا عزت محمد أبو السعود، 11 عام، مقيمة بذات القرية نتيجة إسفسيكا الغرق.
تحرر محضر بالواقعة إدارى مركز شرطة البرلس، وجار العرض على جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات فى الواقعة، وكذلك توقيع الكشف الطبى على الجثامين بمعرفة مفتش الصحة.
مشاركة