الخناق الكاذب لدى الأطفال.. الأسباب والأعراض
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قالت الجمعية الألمانية للحساسية والربو إن الخناق الكاذب يندرج ضمن الأمراض الشائعة لدى الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 8 أشهر و3 سنوات.
أسبابهوأوضحت الجمعية أن أسباب الخناق الكاذب تكمن في الإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي بسبب فيروسات البرد والإنفلونزا مثلا، كما أن فيروس الحصبة قد يسبب الإصابة بالخناق الكاذب.
وقد يرجع سبب الإصابة بالخناق الكاذب إلى البكتيريا أيضا مثل المكورات العنقودية، إلى جانب الاستجابة التحسسية تجاه حبوب اللقاح أوشعر الحيوانات أو عث غبار المنزل، بالإضافة إلى دخان السجائر.
أعراضهوعند الإصابة بالخناق الكاذب تصبح الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي العلوي ملتهبة وتنتفخ بشكل ملحوظ وتضيق المسالك الهوائية ويعاني الطفل ضيقا شديدا في التنفس بشكل يهدد الحياة.
وتشمل الأعراض أيضا نوبات سعال شديدة تشبه النباح وبحة في الصوت وصعوبات في البلع. كما يلهث النفس، فضلا عن سيلان الأنف والحمى، إذا كان سبب الخناق الكاذب يرجع إلى الإصابة بنزلة برد.
العلاجويتم علاج الخناق الكاذب بواسطة الأدوية المحتوية على الكورتيزون، التي تعمل على إزالة تورم الأغشية المخاطية. وفي الحالات الحادة، يتم إعطاء الأدرينالين عن طريق البخاخات في عيادة طبيب الأطفال أو المستشفى.
وإذا كان سبب الإصابة بالخناق الكاذب يرجع إلى البكتيريا، فيكون هناك خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي، وفي هذه الحالة يتم العلاج بواسطة المضادات الحيوية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اليابان: تطبيق إلكتروني جديد يتنبأ بالسكري
طوكيو-سانا
نجح فريق بحثي ياباني من جامعة كيوتو للطب في تطوير تطبيق إلكتروني مبتكر، يتنبأ بدقة بخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، خلال عشر سنوات.
وحسب صحيفة “أساهي” اليابانية، يستهدف هذا التطبيق الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 40 عاماً فأكثر، حيث يمكنهم إدخال بيانات بسيطة من الفحص الطبي للحصول على النتائج، ومن المتوقع أن يسهم ذلك في مساعدة المستخدمين على تحديد المخاطر مبكراً، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.
وتابع الفريق البحثي، وفقاً للصحيفة، حالة 72124 موظفاً تبلغ أعمارهم 40 عاماً أو أكثر في إحدى شركات تصنيع الإلكترونيات الكبرى لمدة عشر سنوات، ووجدوا أن 5133 منهم أصيبوا بالسكري، وبناءً على هذه البيانات، طور العلماء التطبيق الإلكتروني الذي يمكنه حساب خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بدقة، استناداً إلى عدة عوامل منها العمر، والجنس، ومؤشر كتلة الجسم (مستوى السمنة)، وضغط الدم الانقباضي، والدهون الثلاثية، و”HDL”، و”ALT”، ونسبة السكر في الدم أثناء الصيام، وزيادة الوزن، وحالة التدخين.
وينقسم مرض السكري على نطاق واسع إلى النوع الأول، الذي يكون فيه إفراز الأنسولين من خلايا البنكرياس قليلاً جداً، والنوع الثاني، الذي يكون لعادات نمط الحياة مثل النظام الغذائي والافتقار إلى التمارين الرياضية تأثير كبير في الإصابة به، ويشكل النوع الثاني قرابة 95 بالمئة من الحالات في اليابان، حسب الصحيفة.
وقد طور التطبيق من قبل فريق يضم البروفيسور المساعد هيروفومي أوكادا من قسم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي بالجامعة، والباحث شيهيرو مونيكاوا، والأستاذ المساعد تسويوشي هوريغوتشي، والأستاذ المساعد أكاري نايتو من قسم الإحصاء الحيوي.
تابعوا أخبار سانا على