الموسوي يحدد مشكلة حكومة ديالى: المحافظ السابق سيربك الوضع ونرفض التجديد
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
حدد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، النائب احمد الموسوي، اليوم الخميس، مشكلة الحكومة المحلية في محافظة ديالى، مشيراً الى أن المحافظ السابق سيربك الوضع ونرفض التجديد لعدة أسباب، فيما اعتبر أن ادارة الحكم في اقليم كردستان فاشلة ولا تستطيع سد رواتب موظفيها.
وقال الموسوي في حديثه لبرنامج (علناً) الذي تبثه فضائية السومرية، إن "اغلب الأحزاب السياسية في محافظة ديالى تتفق مع كتلة صادقون برؤية الإدارة الجديدة في المحافظة وما حصل ان هناك استحقاقا للمكونات افرزته الانتخابات المحلية وتم الاتفاق على ان يكون المحافظ من المكون الشيعي وبالخصوص لكتلة بدر"، مبينا ان "المشكلة تكمن في شخص المحافظ السابق لديالى مثنى التميمي والرفض للتجديد جاء لوجود أسباب ودوافع حقيقية من قبل الاطار ترى بانه سيربك الوضع والمشهد الأمني في المحافظة لأنه ادارها بطريقة فردية وأحدث مشاكل مع كل القوى السياسية مع استعداء بعض الشخصيات واستهدافهم".
وأضاف، ان "المناصب ليست كل شيء لدى الإطار لأنه أحدث انتقالة نوعية في إدارة الدولة ومؤسساتها ولن يتوقف بسبب جزئية معينة في منصب بالحكومة المحلية"، موضحا، ان "الإطار هو تنسيق لعدة أحزاب وفيه الكثير من الرؤى التي قد تختلف في بعض القرارات، ويتمتع بتفاهم كبير وتوحيد بالرؤية في القضايا الاستراتيجية لكنه يختلف بالتكتيك وقد يختلف بوجهات النظر ببعض المواضيع مثل التباين الذي حدث في جلسة التصويت على رئيس البرلمان الجديد".
وتابع، ان "موضوع المحافظين كان متفقا عليه من قبل الإطار وتم التوزيع بحسب الاتفاق لكن المشكلة التي حدثت هي تصرفات شخصية من قبل بعض الأعضاء الذين ينتمون الى كتل معينة داخل المحافظات (واسط والبصرة وكربلاء)"، مردفا، ان "المحافظين الذين تم التجديد لهم لديهم أصوات تؤهلهم للبقاء وكانوا بحاجة الى مقاعد قليلة واستطاعوا ان يقنعوا بعض الأعضاء بالتصويت لصالحهم وهذا الامر لن يولد استقرارا لهذه الحكومات المحلية وقد يحصل ارباكا بعملهم في حال تغيرت القناعات والإطار يخشى ذلك".
ولفت الى ان "ائتلاف إدارة الدولة لا يزال موجودا ويمارس عمله ويدعم الحكومة لكنه متوقف عن عقد الاجتماعات وبعد الخروقات التي حدثت في بعض المحافظات أكد قادة الإطار على معاقبة المتجاوزين على الاتفاقات وضعف التنسيقي يعني ضعف الدولة".
وأشار الموسوي الى ان "الفيديوهات التي انتشرت على مرشح رئاسة البرلمان شعلان كريم كان لها اثارها على بعض القوى السياسية وبسببها تم توقيف قضية التصويت واستدعى الامر الذهاب الى المحكمة الاتحادية لحله"، مستدركا، ان "حسم ملف رئاسة البرلمان متوقف على امرين الأول المضي بجولة التصويت الاولى المتوقفة او عدم دستوريتها اما الاخر فهو التفاهمات لدى المكون السني لان تقدم يرون المنصب استحقاقهم والإطار ليس لديه مشكلة بهذا الجانب وانما في (شخص المرشح) وبقائهم على مرشح واحد سيسبب مشكلة".
وأكمل، ان "تقدم وقع بتناقض كبير بين رفضهم للنظام الدكتاتوري السابق وترشيح شخصية تمجده وهذا سيسبب مشكلة وارباكا بالمشهد السياسي ومن المفترض تغيير الشخصية التي تم ترشيحها لهذا المنصب المهم"، مبينا انه "تم تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق بموضوع الرشاوي الذي تمت اثارته ضمن الجلسة الأولى للتصويت على رئيس البرلمان لكن هذه اللجنة ما زالت بمرحلة جمع المعلومات وستخرج بتوصيات في هذا الامر".
واختتم الموسوي حديثه، بأن "ادارة الحكم في اقليم كردستان فاشلة ولا تستطيع سد رواتب موظفيها"، مؤكداً ان "المحكمة الاتحادية والحكومة المركزية متعاطفة معهم بقضية القروض لأنها ليست من اجلهم وانما من اجل المواطنين هناك".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
"في لفتة إنسانية" محافظ أسيوط يشهد حفل زفاف فتاة يتيمة ويوجه بتوفير كافة المستلزمات لها
شهد اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، حفل زفاف إحدى الفتيات اليتيمات، وذلك في مشهد إنساني يعكس أسمى معاني الرحمة والتكافل الاجتماعي، وحرص الدولة على دعم الفئات الأولى بالرعاية، والوقوف إلى جانب أبناء المجتمع في كافة المناسبات حيث أقيم الحفل على متن الفندق العائم "مس إيجيبت" بكورنيش النيل، بحي شرق مدينة أسيوط.
وحضر الحفل الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والمحاسب عدلي أبوعقيل السكرتير العام للمحافظة، واللواء إسماعيل حسين مستشار المحافظ لشئون المكتب الفني، والمهندس مجدي سليم عضو مجلس الشيوخ والنائب مصطفى بدران والنائب أحمد الشناوي أعضاء مجلس النواب
وكان محافظ أسيوط قد استجاب لمناشدة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بتقديم يد العون في تجهيز العروس وقد بادر فور علمه بتوجيه كافة الأجهزة التنفيذية بالتنسيق مع إدارة المشاركة المجتمعية ومؤسسات المجتمع المدني لتلبية كافة احتياجات العروس، وتوفير الدعم اللازم لإدخال السرور على قلبها، ويمنحها بداية حياة مستقرة وآمنة.
وأكد اللواء هشام أبوالنصر على أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تولي اهتمامًا بالغًا برعاية الفئات الأولى بالرعاية، مشيرًا إلى أن المحافظة تترجم هذا التوجه إلى خطوات عملية على أرض الواقع، بما يعزز من قيم التكافل ويرسخ مبادئ العدالة الاجتماعية.
وأشار المحافظ إلى أنه تم تجهيز أثاث غرفة النوم من خلال ورش التعليم الفني التابعة للمدارس الصناعية بالمحافظة، في إطار الاستفادة من الطاقات الشبابية والإمكانيات المتاحة داخل المنظومة التعليمية، مضيفًا أن المحافظة قامت كذلك بتجهيز الشقة بالكامل بالأجهزة الكهربائية والمفروشات ومستلزمات المعيشة، من خلال المشاركة المجتمعية والتنسيق مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال الوطنيين.
وكما شملت المبادرة التكفل بدفع إيجار المسكن لمدة عام كامل، بالإضافة إلى تغطية تكلفة فستان الزفاف من أشهر مصممي الأزياء في القاهرة بالإضافة إلى مصفف الشعر، وجلسات التصوير، وسيارة الزفاف، ليكون العرس لائقًا بكرامة العروس ويضاهي أجمل حفلات الزفاف وقد أُقيم الحفل في واحدة من أرقي المراكب النيلية العائمة في أسيوط، وسط أجواء مبهجة واختتم المحافظ حديثه أن جميع المواطنين مسؤوليتنا، وسنعمل دائمًا على أن يشعر الجميع أن الدولة تقف بجوارهم، ومستمرة في بناء مجتمع متكافل لا يترك فيه أحد بمفرده.
وكما شارك في الحفل كل من محمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، والمهندس عصام القرن وكيل وزارة الإسكان، وأحمد سويفي وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط، وعلي سيد وكيل وزارة العمل بالمحافظة، وايهاب عبدالحميد مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بأسيوط، وداليا تادرس مدير مكتب هيئة تنمية الصعيد، والشيخ سيد عبدالعزيز أمين بيت العائلة المصرية بأسيوط، والشيخ ناصر محمد مدير عام المتابعة بمديرية الأوقاف، وعبداللطيف عبدالمنعم رئيس مركز ومدينة ساحل سليم، ومحمود ياسين رئيس مركز الفتح، وأحمد ثابت رئيس مركز ومدينة الغنايم، وسوزان محمد رئيس مركز ومدينة أبنوب، ووليد جمال رئيس مركز ومدينة منفلوط، وسيد الشريف مدير الشئون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، ونفيسة عبدالسلام مدير المشاركة المجتمعية بالمحافظة، وهاجر محروس مدير مكتبة مصر العامة بأسيوط إلى جانب عدد كبير من القيادات الشعبية وهم عادل البارودي وناجح البارودي ونشأت البارودي وعبدالحكيم صبري ونعمان أحمد نعمان في مشهد عكس تلاحم الدولة والمجتمع في دعم أبنائه.