رئيس اللجنة الاقتصادية لأفريقيا يدعو لصالح التعليم الرقمي في أفريقيا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال جاتيتي، الأمين التنفيذي للاتحاد الأفريقى إنه يجب على أفريقيا تسريع الاتصال الرقمي وإمكانية الوصول والقدرة على تحمل التكاليف لسد الفجوة الرقمية في القارة، في حديثه أمام الدورة العادية الرابعة والأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي.
وأشار إلى أن التعليم هو حق أساسي من حقوق الإنسان وواجب، كأداة رئيسية لتحقيق أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية الجماعية لأفريقيا.
وأوضح الأمين التنفيذي، أن الاتحاد الأفريقي، يجب أن يلتزم بتحويل النظام التعليمي في قارة النظام إلى نظام "مناسب للغرض" في عالم اليوم.
تنعقد الدورة، التي تجمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي في الفترة من 14 إلى 15 فبراير، تحت شعار عام 2024 للاتحاد الأفريقي: "تعليم أفريقيا جاهزة للقرن الحادي والعشرين: بناء أنظمة تعليمية مرنة لزيادة الوصول إلى التعليم"، إلى التعلم الشامل مدى الحياة والجودة والملاءمة في أفريقيا.
وحث بلدان القارة على القيام بالاستثمارات اللازمة في البنية التحتية، وتعبئة الموارد، وتطوير المناهج المناسبة التي تمكنها من جني فوائد رأسمالها الطبيعي والبشري، فضلا عن الأرباح الديموغرافية.
"بحلول عام 2030، سيكون واحد من كل اثنين من الشباب في العالم تقريبًا أفريقيًا، لكن الديناميكيات الديموغرافية المتغيرة لا يقابلها اكتساب المهارات الحيوية التي تمكن الأفارقة من المشاركة الكاملة في القوى العاملة المتغيرة.
وفي حين ذكّر المندوبين بأن الزعماء الأفارقة شككوا في أهمية نظام التعليم الاستعماري في عام 1960 لتلبية احتياجات التنمية في القارة، حث الأمين التنفيذي البلدان الأفريقية على إعداد شبابها لسوق العمل في المستقبل.
كما حث الحكومات الأفريقية على التركيز بشكل أكبر على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) لتوليد المزيد من الثروة في القارة.
وقال جاتيتي: "ليس هناك شك في أنه من المنطقي زيادة الاستثمارات في نظام التعليم الأفريقي في المجالات التي تعمل على تحسين الإنتاجية وتعزيز القدرة التنافسية العالمية".
وفقًا للأمين التنفيذي، فإن عدم كفاية الموارد ونقص التعليم ونقص المهارات الحسابية الأساسية يحد من مشهد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في أفريقيا. ولذلك يتعين علينا أن نسأل أنفسنا: "ما هي الاستثمارات التي نحتاج إلى القيام بها اليوم لتوليد قوة عمل للمستقبل؟".
وحث جاتيتي القادة الأفارقة على تعزيز شبكات التعليم العابرة للقارات وتبادل المعرفة داخل أفريقيا، فضلا عن تقليص الفجوة الرقمية بين الجنسين لتحسين التعليم في القارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للاتحاد الأفريقي حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي يهنىء شيخة النويس بفوزها بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
هنأ معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، شيخة ناصر النويس بمناسبة فوزها بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة من 2026- 2029، لتسجل بذلك سابقة تاريخية كأول امرأة تتولى هذا المنصب منذ تأسيس المنظمة في العام 1975، في إنجاز جديد يُرسّخ مكانة الإمارات الريادية على خريطة السياحة العالمية.
وأشاد اليماحي، في بيان، بهذا الإنجاز الكبير الذي يُجسد ما حققته المرأة الإماراتية من نجاحات استثنائية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل الدعم اللامحدود والرؤية السديدة للقيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله" الذي يولي اهتماما كبيرا لتمكين المرأة وتوفير البيئة الداعمة لتأدية دورها المحوري في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الإمارات في المجالات كافة.
وأضاف أن هذا الإنجاز يأتي أيضا تجسيدا للجهود الحثيثة التي تقوم بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية لدعم وتمكين المرأة الإماراتية في جميع ميادين العمل والقيادة والوصول إلى أعلى المناصب الإقليمية والدولية.
وأكد اليماحي أن فوز شيخة النويس بهذا المنصب الدولي الرفيع يعكس ما وصلت إليه دولة الإمارات من مكانة مرموقة في مجال السياحة الدولية وريادتها العالمية في هذا المجال ويُضاف إلى سجل إنجازاتها المشرفة في مختلف المحافل العالمية.
وقال إن هذا التتويج يُعدّ مصدر فخر ليس للإمارات فحسب بل للعرب جميعا، ويُعزز من حضور المرأة العربية في مراكز صنع القرار العالمية، ويُبرهن على قدرة الكفاءات الإماراتية على قيادة المؤسسات الدولية بكفاءة واقتدار.