لافروف: الكرة ليست في ملعب روسيا
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الكرة ليست في ملعب موسكو في الحوار مع أوكرانيا، وعلى فلاديمير زيلينسكي قبل ذلك إلغاء مرسومه الذي يحظر التفاوض مع روسيا.
وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي بالذكرى العاشرة للانقلاب في أوكرانيا: "أريد التذكير بمرسوم زيلينسكي الذي يحظر التفاوض مع الحكومة الروسية. لقد أشار الرئيس الروسي إلى ذلك مرارا عندما أثار الغرب مسألة الحوار مع كييف.
وقال: "هناك اتفاق مضى عليه نحو عامين، إلا أن الأنغلوساكسونيين عرقلوا الاتفاق. الكرة في ملعب الغرب وليس في ملعبنا".
وأضاف أن "الغرب في صوت واحد يريد عقد مؤتمر للسلام، ويقولون أن صيغة زيلينسكي هي الطريق الوحيد للمفاوضات، وأن الغرب يحاول "إقناع" دول الأغلبية العالمية بالانضمام إلى صيغة زيلينسكي من خلال العقوبات والتهديد".
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي لافروف فلاديمير زيلينسكي وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
روسيا ترد على ضغوط الغرب لوقف الحرب: لغة الإنذار غير مقبولة
اعتبر الكرملين الإثنين أن "لغة الإنذارات غير مقبولة" بعدما حضّت كييف وحليفاتها الأوروبية موسكو على قبول وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثين يوما قبل محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا حول تسوية النزاع بينهما.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال إحاطته الإعلامية إن "لغة الإنذارات غير مقبولة لموسكو وغير لائقة".
وأضاف بيسكوف: "لا يجوز مخاطبة روسيا بهذه الطريقة".
وحضّ وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الإثنين روسيا وأوكرانيا إلى الاجتماع "في أسرع وقت ممكن" و"إعلان وقف إطلاق النار" بعد أن دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى لقائه شخصيا في إسطنبول.
وصرّح فيدان للصحافيين "ندعو الطرفين إلى الاجتماع في أسرع وقت ممكن وإعلان وقف إطلاق النار. نأمل أن يتحقق ذلك، وهذا ما نعمل من أجله".
ودعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الرئيس بوتين إلى أن يبرهن على أنه يتعامل "بجدية" مع السلام، خلال اجتماع عقد الإثنين في لندن حول الحرب في أوكرانيا، بعد توجيه إنذار لموسكو للقبول بوقف إطلاق النار.
وعقد الاجتماع بينما اتهمت أوكرانيا روسيا بإطلاق أكثر من مئة طائرة مسيّرة ليلة الأحد- الإثنين.
وأفاد لامي بأن الوقت "حان لفلاديمير بوتين أن يأخذ السلام في أوروبا بجدية، ووقف إطلاق النار بجدية، والمحادثات بجدية".
وطالبت كييف وحلفاؤها الأوروبيون خلال نهاية الأسبوع بوقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوما اعتبارا من الإثنين، وهو شرط مسبق وفقا لهم لبدء محادثات مباشرة للسلام بين الروس والأوكرانيين في تركيا.
وأكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الإثنين أن "لإجراء محادثات السلام، يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار" و"يجب أن نمارس ضغطا على روسيا لأنها تراوغ".
من جانبه، أكد الوزير الفرنسي المسؤول عن الشؤون الأوروبية، بنجامين حداد، أن "الهدنة غير المشروطة" كانت شرطا لإجراء المفاوضات.
وتحدث وزير الخارجية البريطاني الأحد مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، الذي أكد له أن "أولوية واشنطن هي وقف القتال والحصول على وقف فوري لإطلاق النار"، وذلك بحسب المتحدثة باسمه، تامي بروس.
والأحد، حثّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوكرانيا وروسيا على الاجتماع "فورا"، دون انتظار وقف إطلاق النار.