شوف عمرك.. جدول تسوية المعاش المبكر حسب السن ومعامل التأمينات
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تتسلم الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، حاليا، طلبات تسوية المعاش التي يرغب في تقديمها بعض الموظفين والعاملين في الهيئات والجهات سواء الحكومية أو الخاصة أو القطاع العام، للإحالة إلى المعاش برغبتهم قبل بلوغ السن القانونية.
شروط قبول طلب تسوية المعاش المبكرووفقا لتقرير خاص حصلت عليه «الوطن» فإن أي مؤمن عليه يمكنه التقديم على طلب تسوية المعاش المبكر، لكن للموافقة على الطلب لا بد من انطباق عدة شروط مجتمعة، وهي:
1- توافر مدة تأمينية فعلية تعطي الحق في معاش لا يقل عن 50% من أجر التسوية «وهو متوسط الأجر التأميني للمؤمن عليه طوال مدة خدمته».
2- توافر 20 سنة «240 شهرا» مدة تأمينية فعلية قبل 2025، و25 سنة «300 شهرا» مدة تأمينية فعلية بدءا من يناير 2025.
3- تقديم طلب الصرف، وانتهاء الخدمة من غير بلوغ السن أو الوفاة أو العجز، وعدم صرف تعويض الدفعة الواحد.
قواعد المعاش المبكركشفت مصادر خاصة لـ«الوطن»، عن أنه طبقا لقواعد أقرها قانون التأمينات رقم 148 لسنة 2019، فإن هناك عددا من المؤمن عليهم يمكنهم الخضوع لقواعد المعاش المبكر وفقا للسن ومعامل التأمينات ومدد الإشتراك التأميني وتحديدا من عمر 53 عاما فأعلى إذا كانت نتيجة حساب معادلة المعاش المبكر أكثر من نصف أجر التسوية، في حين أنه يوجد عدد آخر من المؤمن عليهم من الصعب خضوعهم لقواعد المعاش المبكر وتحديدا من عمر 53 عاما فأقل بسبب كون نتيجة حساب معادلة المعاش المبكر أقل من نصف أجر التسوية.
وأوضح الجدول السابق، أعمار المؤمن عليهم المقبولين والمرفوضين في طلب تسوية المعاش المبكر، الذي يفترض أن يكون عمر المدة التأمينية بدءا من سن 18 عاما، وهي المدة القانونية للعمل والتأمين الاجتماعي، إذ لا يمكن التأمين على أي عامل قبل هذه السن.
كيفية حساب معادلة وطريقة حساب المعاش المبكريجري حساب المعاش كالتالي:
- «ضرب أجر التسوية × المدة التأمينية × المعامل التأميني وفقا للسن»
- تتم الموافقة على طلب المؤمن عليهم الراغبين في الإحالة إلى المعاش المبكر إذا كانت نتيجة حساب المعادلة أكثر من 50% لأجر التسوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعاش المبكر شروط المعاش المبكر تسوية المعاش المبكر عودة المعاش المبكر المؤمن علیهم
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: المجادِلون لا يصلون إلى حقائق.. وأشد كلمة عليهم الله أعلم
وجّه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، نصيحة هامة حول آداب الحوار والجدل، مؤكداً أن الإنسان لا ينبغي له أن يطيل الجدل مع من لا يبحث عن الحق، بل يتعمد التعطيل والمكايدة، مشددًا على أهمية إنهاء الجدل بكلمة واحدة تقطع الطريق على المُكابر وهي: "الله أعلم"
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين: "سيدنا يعقوب، عليه السلام، لما كان قاعد مع أولاده، كانوا بيجادلوه، والمجادل ده بالمناسبة، أنا بس بريح قلبك وبطمن نفسك، وبهدي من خاطرك.. المجادل مش هتوصل معاه لحاجة، لو لقيت واحد بيجادل، بالله عليك، استحلفك بالله، وقف الجدل، واحرقه بالكلمة المعروفة، الكلمة اللي مالهاش مثيل: الله أعلم".
وتابع: "ابن تيمية قال: ما رأيتُ كلمة أشد على نفس المجادل من قولك له: الله أعلم، تخيل حضرتك أول ما حد يجادلك ويدخل في مهاترات، وانت عارف إنه مش عاوز يوصل لحقيقة، بس عاوز يغلطك ويعمل لك دربكة... قول له: الله أعلم، لكن خلي بالك، ما تقولهاش لعالم محترم بيسألك، ده يبقى سوء أدب".
وأضاف: "لو عالم سألني عن مسألة، ما ينفعش أقول له الله أعلم، أقول له: لا أعلم، أو أعلم.. ده الفرق في الأدب في استخدام الكلمة. سيدنا عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، كان ماشي وسأل رجل عن شخص، قال له: الله أعلم. فغضب عمر وقال: قد خسرنا إن لم نعلم أن الله أعلم. يعني ما تقوليش كده، قول أعلم أو لا أعلم".
وأوضح: "الملائكة نفسهم لما ربنا سألهم وقال: (أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين)، قالوا: (سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا)، ما قالوش الله أعلم، والصحابة كمان، لما النبي صلى الله عليه وسلم كان يسألهم، ما كانوش يقولوا الله أعلم، كانوا يقولوا: الله ورسوله أعلم، ده كان أدب مع النبي، لأنه كان بينزل عليه الوحي، لكن إحنا... ما بينزلش علينا وحي".
وواصل: "يعني ما تجيش تقول لي مثلاً ابنك راجع من المدرسة، وسألته: عملت إيه في الامتحان؟ يقول لك: الله أعلم! تتشل، وتتغاظ. أو الكلمة الشهيرة اللي بيقولوها في غير موضعها: الحمد لله.. طب الحمد لله على إيه؟ إسألته: جاوبت؟ يقولك: الحمد لله. كتبت كويس؟ الحمد لله.. طب فين الجواب؟ فين المعلومة؟ الحمد لله مش جواب على كل سؤال".
واختتم حديثه قائلاً: "كل كلمة ليها موضعها، الكلمة لو اتحطت في مكانها، تبقى نور وهداية، لكن لو اتحطت غلط، تبقى سخرية أو استخفاف أو حتى قلة أدب من غير ما تقصد، فاختار كلامك... وتجنب المجادلة، لأنها ما جابتش نتيجة أبداً مع اللي ما بيبحثش عن الحق".
https://www.youtube.com/watch?v=za68crabQKc