فصائل فلسطينية: نكبد صفوف الاحتلال خسائر فادحة ونوقع أفراده في كمائن محكمة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
أكدت الفصائل فلسطينية، أنها كبدت صفوف جيش الاحتلال خسائر فادحة وغير مسبوقة، مشيرة إلى أنها توقع أفراده في كمائن محكمة.
وأكدت فصائل فلسطينية أنها تخوض بمناطق التوغل في شمال ووسط وجنوب غزة معارك عديدة بتكتيكات منوعة وبأسلحة مناسبة، وذلك وفقا لخبر عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض، بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس خان يونس فصائل فلسطينية قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل
إقرأ أيضاً:
خسائر كبيرة في بورصة الاحتلال الاسرائيلي بسبب الحرب مع إيران
كشفت صحف عبرية أن ما يمر به الاحتلال اقتصاديا ليس بسيطا أو هينا حيث سجلت اليوم الاثنين بورصة الاحتلال خسائر واسعة.
وذكرت الصحف، أنه في ظل تصاعد المخاوف العالمية من اندلاع مواجهة أوسع بين الولايات المتحدة وإيران، وارتفاع أسعار الوقود، يتجه التركيز في السوق الإسرائيلي نحو مرحلة ما بعد التصعيد.
وانخفض مؤشر تل أبيب 125 بنسبة 0.8%، بينما تراجع مؤشر بنوك تل أبيب 5 بنسبة 2%، في إشارة إلى ضغوط شديدة على القطاع المصرفي.
كما سجل مؤشر العقارات هبوطا بنسبة 1.1%. وتراجع سهم تل أبيب للنفط والغاز بنسبة 1.1%، ليستقر عند 2896.69 نقطة، أي بانخفاض إجمالي قدره 1.72%.
وتشهد بورصة تل أبيب اتجاها سلبيا صباح اليوم، مع تسجيل انخفاضات ملحوظة في مؤشرات البنوك والإنشاءات والعقارات التي تراجعت بأكثر من 1.5%.
وذكرت الصحف أن "ما شهدناه حتى الآن هو رد فعل انعكاسي من قيادة الجبهة الداخلية، تمثل في الإغلاق الشامل للمرافق"، وذلك في خضم ترجيحات بأن الأنشطة الخارجية مثل السفر ستبقى محدودة حتى عطلة رأس السنة العبرية.