حماس تدعو طلبة الثانوية العامة لمزيد من النجاحات والإنجازات العلمية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن حماس تدعو طلبة الثانوية العامة لمزيد من النجاحات والإنجازات العلمية، احتفالات ثانوية عامة هنأت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الخميس، أبناء شعبنا المتفوقين والناجحين في الثانوية العامَّة. وقالت الحركة في بيان .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حماس تدعو طلبة الثانوية العامة لمزيد من النجاحات والإنجازات العلمية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
احتفالات ثانوية عامة هنأت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس، أبناء شعبنا المتفوقين والناجحين في الثانوية العامَّة. وقالت الحركة في بيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه: بكل معاني الفخر وعبارات التهنئة، نبارك في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لأبنائنا الطلبة المتفوّقين والناجحين في امتحانات الثانوية العامة هذا العام، راجين الله تعالى لهم؛ مزيدا من التوفيق والنجاح في مسيرتهم العلمية، ليقودوا شعبنا ومشروعنا النضالي، في شتى مجالات العلوم والمعرفة والإبداع والتميز، ويكونوا في خدمة شعبنا، ومشروع التحرير والعودة. وبعثت الحركة بـ "خالص الشكر والتقدير لكل العائلات الصابرة المجاهدة، ولكل المعلّمين والمعلّمات والهيئات التدريسية على امتداد الوطن وفي الشتات والمخيمات، الذين بذلوا جهوداً مقدّرة في أداء دورهم الوطني في ظل الحصار، والعدوان الصهيوني المتصاعد". ووفق البيان: "إننا إذ نبارك لأبنائنا المتفوّقين والناجحين في الثانوية العامّة، ونشدّ على أيادي كل طلبتنا لمواصلة مسيرتهم التعليمية بكل عزم وإصرار؛ لَنشيد بإرادتهم وصمودهم ومواجهتهم بكل إرادة، بطش الاحتلال وظلمه وإرهابه، والذي مارَسه بكل وحشيّة وفاشيّة، ضد كل مسارات الحياة لشعبنا الفلسطيني المجاهد، ومن ضمنها العملية التعليمية". وفي هذا السياق، دعت حماس طلبتنا وطالباتنا إلى المزيد من النجاحات والإنجازات العلمية التي تهيّئ لشعبنا مقوّمات الصمود والتقدّم، و"ترسّخ المقاومة الشاملة في مواجهة مخططات العدو التي تستهدف أرضنا ومقدساتنا وهويتنا الوطنية".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الثانوية العامة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
38 عامًا على انطلاقة حركة حماس
غزة - صفا يوافق، يوم الأحد، الذكرى الـ38 لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي شكلت نقطة تحول فارقة في مسار الصراع والمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، ولها إسهامات بارزة في الدفاع عن شعبنا الفلسطيني ومقدساته وثوابته الوطنية. وتحل ذكرى الانطلاقة هذا العام، في ظلال معركة "طوفان الأقصى"، التي لا تزال تداعياتها مستمرة وتلقي بظلالها السياسية والعسكرية على المنطقة والإقليم. وشكلت انطلاقة حماس رافعة في تاريخ قضية شعبنا العادلة، ومثٌلت قوة دفع للفعل الجهادي والكفاحي على أرض فلسطين، لتتفجر مرة أخرى مع إعلان هذه الانطلاقة المباركة كل كوامن الغضب الفلسطيني ضد هذا الاحتلال في "انتفاضة الحجارة"، التي تكاملت فيها ثورة شعبية عارمة مع مقاومة باسلة، كانت حماس رائدتها وعمودها الفقري. وفي 14 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام تُحيي حماس ذكرى انطلاقتها عام 1987، على يد مجموعة مؤسسين، هم الشيخ الشهيد أحمد ياسين، والشهيد عبد العزيز الرنتيسي، والشهيد صلاح شحادة، والراحل محمد شمعة، والراحل إبراهيم اليازوري، والراحل عبد الفتاح دخان، وعيسى النشار. ولم يكن تزامن انطلاقتها مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى "انتفاضة الحجارة" في التاسع من ديسمبر بالصدفة، فقد جاءتا نتاجًا طبيعيًا لعشرين عامًا من الاحتلال للضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967. وشكّلت حادثة "المقطورة" الشهيرة في 7 ديسمبر 1978، الذي استشهد فيها 4 عمال من قطاع غزة، شرارة انطلاقة الانتفاضة الأولى التي أدت لإعلان انطلاقة حماس، وإن لم تكُن السبب الرئيس في إعلان الانطلاقة، إلا أنها مثلت نقطة التحول بالمواجهة مع الاحتلال والاستفادة من حالة الهبّة الشعبية والغليان في الشارع الفلسطيني المشحون ضد الاحتلال. وكان لحماس دور كبير في هذه الانتفاضة وإعطائها زخمًا، لكن ذلك تسبب بتعرضها لأولى الضربات في نيسان/ أبريل عام 1988، باعتقال العشرات من نشطائها وقادتها، ووجهت لها الضربة الثانية الأكبر في أيار/ مايو عام 1989، والتي طالت المئات من أنصارها وعدد من قادتها، في مقدمتهم الشيخ ياسين. وتاتي هذه الذكرى مع مرور أكثر من عامين على عدوان همجي وحرب إبادة وتجويع وتدمير، لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، ضدّ أكثر من مليوني إنسان محاصر في قطاع غزَّة، ومن جرائم ممنهجة في الضفة الغربية والقدس المحتلة ومخططات تستهدف ضمّ الأرض وتوسيع الاستيطان وتهويد المسجد الأقصى. وبهذه الذكرى، تؤكد حركة حماس أن "طوفان الأقصى" كان محطة شامخة في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال، وسيبقى معلمًا راسخًا لبداية حقيقية لدحر الاحتلال وزواله عن أرضنا. وقالت الحركة في بيان: "لقد كانت الحركة منذ انطلاقتها وستبقى ثابتة على مبادئها، وفيّة لدماء وتضحيات شعبها وأسراه، محافظة على قيمها وهُويتها، محتضنة ومدافعة عن تطلعات شعبنا في كل ساحات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات، وذلك حتى التحرير والعودة". وشددت على أن الاحتلال لم يفلح عبر عامين كاملين من عدوانه على شعبنا في قطاع غزة إلاّ في الاستهداف الإجرامي للمدنيين العزل، وللحياة المدنية الإنسانية، وفشل بكل آلة حربه الهمجية وجيشه الفاشي والدعم الأمريكي في تحقيق أهدافه العدوانية. وأكدت أن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى سيبقى عنوان الصراع مع الكيان الإسراييلي، ولا شرعية ولا سيادة للاحتلال عليهما. وأوضحت أن مخططات التهويد والاستيطان لن تفلح في طمس معالمهما، وستظل القدس عاصمة أبدية لفلسطين، وسيظل المسجد الأقصى المبارك إسلاميًا خالصًا. وشددت على أن حقوقنا الوطنية الثابتة، وفي مقدمتها حقّ شعبنا في المقاومة بأشكالها كافة، هي حقوق مشروعة وفق القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها.