بعد ألمانيا.. رئيس أوكرانيا يصل باريس لتوقيع اتفاقية أمنية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، إلى باريس لتوقيع اتفاقية أمنية مع فرنسا بعد ساعات من إبرامه أخرى مشابهة مع ألمانيا.
وتبعث الاتفاقيات برسالة قوية بدعم طويل الأجل، بينما تعمل كييف على حشد الدعم الغربي لها بعد عامين تقريبا من الحرب التي شنتها عليها روسيا.
واستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الأوكراني في قصر الإليزيه.
زيارة زيلينسكي لفرنسا تأتي بعدما التقى خلال اليوم في برلين بالمستشار الألماني أولاف شولتس، الذي أعلن أن بلاده ستقدم ما قيمته 1.1 مليار يورو أخرى من المساعدات العسكرية، من بينها 36 مدفع هاوتزر، و120 ألف طلقة مدفعية، ونظامين للدفاع الجوي. ووصف شولتس الاتفاقية بأنها "خطوة تاريخية".
وقدر شولتس المساعدات والتعهدات العسكرية التي قدمتها بلاده حتى الآن إجمالا بنحو 28 مليار يورو.
ووقعت أوكرانيا، الشهر الماضي، على أولى اتفاقياتها الثنائية من هذا النوع مع المملكة المتحدة.
وصرح زيلينسكي بأن المزيد من الاتفاقيات في الطريق مع دول أخرى. وقال: "لم تحظ أوكرانيا من قبل باتفاقيات أقوى وأكثر قيمة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي الرئاسة الفرنسية المملكة المتحدة رئيس أوكرانيا الرئيس الأوكراني
إقرأ أيضاً:
شاهد الفيديو.. الرئيس الفرنسي يعلق على الصفعة التي تلاقها من زوجته
وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، الإيماءة التي التقطتها الكاميرات، حيث ظهرت السيدة الأولى بريجيت وكأنها "تصفع" أو تدفع زوجها بيديها على وجهه، وصفها سيد الإليزيه بأنها "مجرد مزاح". إلا أن اللقطة التي حدثت قبيل لحظات من نزولهما من طائرتهما لبدء جولة في جنوب شرق آسيا أمس الأحد قد أثارت ضجة في فرنسا وانتشرت بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحاولت وسائل الإعلام الفرنسية، اليوم الاثنين، تفسير التفاعل الذي رصدته الكاميرات من خلال باب الطائرة الذي فتح للتو. وجاء في عنوان تقرير على موقع صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية اليومية: "صفعة أم ''مشادة''؟ صور إيمانويل وبريجيت ماكرون عند نزولهما من الطائرة في فيتنام تثير الكثير من التعليقات".
وقال ماكرون، في وقت لاحق، للصحافيين، إنه وقرينته - اللذين تزوجا في عام 2007 بعدما التقيا في المدرسة الثانوية، حيث كان طالبا وكانت هي معلمة، كانا فقط يمزحان.
وأضاف ماكرون "كنا نلهو، ونمزح فعلا أنا وقرينتي"، مشيرا إلى أن الحادثة جرى تضخيمها بشكل مبالغ فيه: "لقد تحولت إلى نوع من الكارثة الجيو-كوكبية".
وقدم مكتب ماكرون تفسيرا مشابها في وقت سابق.
وقال مكتب ماكرون: "كانت لحظة استرخاء الرئيس وقرينته للمرة الأخيرة بالمزاح قبل بدء الرحلة. كانت لحظة ود، استغلها أصحاب نظرية المؤامرة".
وأظهر الفيديو - الذي جرى التقاطه لدى وصول ماكرون وزوجته إلى هانوي، عاصمة فيتنام، أمس الأحد، رجلا يرتدي زيا رسميا يفتح باب الطائرة، ليكشف عن الرئيس ماكرون وهو واقف في الداخل، مرتديا بدلة رسمية، ويتحدث إلى شخص غير مرئي.
وامتد ذراعان، بأكمام حمراء، ودفعا ماكرون بعيدا، حيث غطت يد فمه وجزءا من أنفه، والأخرى على عظم فكه. وتراجع الرئيس الفرنسي، وأدار رأسه بعيدا. ثم، أدرك على ما يبدو أنه يظهر في الكاميرا، فابتسم ولوح بيده.
وفي الصور اللاحقة، ظهر #ماكرون وقرينته، مرتدية سترة حمراء، أعلى درج الطائرة، حيث مد لها ذراعه لكنها لم تمسك به، ونزلا الدرج المفروش بالسجاد جنبا إلى جنب.