تطهير الفم يساعد في التحكم بنسبة السكر بالدم.. ما علاقة الغرغرة؟
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
يجهل الكثير من مرضى السكري، أن بعض العادات اليومية تساعد على تحسين حالتهم، ومن هذه العادات تطهير الفم.
فقد وجد باحثون من جامعة «أوساكا اليابانية» أن غرغرة غسول الفم المطهرة تقلل من البكتيريا في أفواه المصابين بداء السكري، خاصةً النوع الثاني، كما تساعد على التحكم بشكل أفضل بنسبة السكر في الدم.
ويرتبط تطهير الفم بأمراض خطيرة مثل الزهايمر، ومرض السكر النوع الثاني، ونشرت النتائج، مجلة «ساينتفك ريبورتس».
ويساعد تطهير الفم أيضًا على علاج الالتهاب المستمر بالفم وأمراض اللثة، ولا يسبب روائح كريهة في الفم.
ويقول الدكتور مجدى حلمي، أستاذ أمراض الباطنة والسكر والغدد الصماء، لـ«الوطن»، إن مرض السكري يؤدي إلى تغلظ الأوعية الدموية، مما يتسبب في ضعف اللثة المحيطة بالأسنان وكذلك العظام المحيطة بها، ويجعلها أكثر عرضة للالتهاب.
ما علاقة الغرغرة بمرضى السكرويضيف «حلمي» أن تطهير الفم يساعد على تحسين تدفق الدم إلى اللثة، مما يساعد على تقليل الالتهاب، كما أنه يساعد على تقليل البكتيريا التي يمكن أن تدخل مجرى الدم وتسبب مضاعفات لمرضى السكري.
كما أن مرض السكر له دورًا كبيرًا في ارتفاع مستويات الجلوكوز في اللعاب، إذ أن البكتيريا الضارة في الفم تتغذى على الجلوكوز، ويزداد خطر الإصابة بالبكتريا الضارة، وعندما يقوم الأشخاص المصابين بالسكري بالتغرغر بشكل يومي؛ لتتخلص من البكتريا، إذ تنخفض أعداد البكتيريا المرتبطة بالتهاب اللثة، وذلك قد يحسن من حالة المصابين بأمراض التهاب اللثة مثل السكري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرضى السكر في الدم الإصابة بالسكر الغرغرة السكري
إقرأ أيضاً:
زيت جوز الهند يعزز صحة الجهاز الهضمي ويقلل نمو البكتيريا الضارة
كشف تقرير طبي حديث عن الفوائد الكبيرة لزيت جوز الهند ودوره في دعم صحة الجهاز الهضمي، بعدما أثبتت دراسات متعددة أن هذا الزيت الطبيعي يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، مما يجعله من أفضل الزيوت التي يمكن إضافتها للنظام الغذائي اليومي لتحسين الهضم وحماية الأمعاء.
وأوضح الباحثون أن زيت جوز الهند يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة، وأبرزها حمض اللوريك، الذي يتميز بقدرته على محاربة البكتيريا الضارة في الجهاز الهضمي دون التأثير على البكتيريا النافعة التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة الأمعاء. وقد أظهرت الاختبارات أن هذا الحمض فعال ضد العديد من الميكروبات التي تسبب الالتهابات المعوية، مثل بعض أنواع البكتيريا العنيدة التي ترتبط بالإسهال المزمن واضطرابات القولون.
وأشار التقرير إلى أن الاستخدام المنتظم لكميات معتدلة من زيت جوز الهند يساعد في تحسين امتصاص العناصر الغذائية، خاصة الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK، مما يؤدي إلى تعزيز الصحة العامة وتقوية المناعة. كما أن هذا الزيت يعمل على تهدئة التهابات المعدة وتقليل الانتفاخ والشعور بعدم الراحة الذي يعاني منه الكثيرون بعد تناول بعض الأطعمة.
ومن جانب آخر، أكد الباحثون أن زيت جوز الهند يدعم عملية التمثيل الغذائي ويعزز إنتاج الطاقة، لأن الجسم يقوم بتحويل الأحماض الدهنية التي يحتويها بشكل أسرع مقارنة بالدهون الأخرى، وهو ما يساعد في تحسين الهضم والحفاظ على الوزن الصحي. كما أشاروا إلى أن إضافة ملعقة صغيرة منه إلى الطعام أو المشروبات الدافئة قد يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من بطء الهضم أو الإمساك.
وفيما يتعلق بالوقاية، أوضح الخبراء أن زيت جوز الهند يساعد في حماية الأمعاء من الالتهابات التي تسببها البكتيريا الضارة، والتي قد تؤدي مع الوقت إلى مشاكل صحية أكبر مثل متلازمة القولون العصبي أو ضعف المناعة المعوية. كما أن خصائصه المضادة للأكسدة تساعد في تقليل الالتهابات الداخلية وتحسين صحة الجهاز الهضمي على المدى الطويل.
وينصح الأطباء باستخدام زيت جوز الهند البكر غير المكرر للحصول على أعلى قيمة غذائية، وتجنّب الإفراط في استهلاكه لأنه يحتوي على سعرات حرارية مرتفعة. وتبقى الكمية المناسبة في حدود ملعقة إلى ملعقتين يوميًا ضمن نظام غذائي متوازن.