«الطاقة الكبيرة» تمنح رادوي الثقة مع «فخر أبوظبي»
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
نجح الجزيرة في الاختبار الرسمي الأول، عقب «التوقف الشتوي»، بعدما تغلب على العربي 1-0، ليصعد إلى ربع نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، في خطوة أولى على طريق استعادة التوازن الذي افتقده في النصف الأول من الموسم.
وبلغ «فخر أبوظبي» ربع النهائي للموسم الثالث على التوالي، وهو الذي يتمسك بالمنافسة على «اللقب الغالي»، في محاولة لتعويض الانطلاقة البطيئة في النصف الأول من الموسم.
وأشار الروماني ميريل رادوي المدرب الجديد للفريق، إلى أن رؤيته اللاعبين يشعرون بالإرهاق، بعد «الطاقة الكبيرة» التي بذلوها في لقاء العربي، تمنحه الثقة، من أجل تحسن الأداء والاستمرارية في الفترة المقبلة.
وقال «رؤية اللاعبين في غرفة الملابس، بعد هذه الطاقة، تؤكد أنهم كانوا يبذلون قصارى جهدهم، من أجل الفريق بأكمله والجماهير، وكنا ندرك أننا سنواجه بعض الصعوبات في أول مباراة رسمية بعد التوقف، لكننا حققنا النتيجة المطلوبة أمام منافس كان يخوض المباريات الرسمية بشكل متواصل في الفترة الأخيرة».
وأوضح المدرب أن هناك شيئاً معيناً يجب التركيز عليه، وقال «نعمل خلال الفترة المقبلة على علاج مشكلة إهدار الفرص، حيث سيطرنا على مجريات اللقاء في الشوط الأول، وتحسن أداؤنا في الشوط الثاني، لكننا لم نستغل الفرص التي سنحت لنا».
وأضاف «مسابقات الكؤوس تشهد دائماً مفاجآت، وسعيد أننا لم نكن الفريق الذي تعرّض للمفاجأة، ونجحنا في العبور إلى الدور التالي».
واتفق فيرناندو لاعب الجزيرة مع رأي المدرب، والذي تم اختياره أفضل لاعب في اللقاء، بعدما سجل هدف الفوز، وقال «أول مباراة رسمية بعد التوقف غالباً ما تكون صعبة، تدربنا بشكل كبير، ولكن مواجهة فريق يخوض المباريات على مدار الأسابيع الماضية، جعلتنا نواجه بعض الصعوبات، وسعداء بالفوز وكسب الثقة من أجل أن نواصل التطور، خلال الفترة المقبلة».
ومن جانبه، نال العربي الإشادة على «الأداء الشجاع» الذي ظهر عليه، وكان قريباً من إدراك التعادل في أكثر من «لقطة»، وقال الجزائري فؤاد بومضل مدرب الفريق: «النتيجة جيدة بالنظر إلى فارق الإمكانات وجودة اللاعبين، حاولنا أن نقدم أقصى ما لدينا للظهور بأفضل صورة ممكنة، وصنعنا فرصاً للتسجيل، وكنا قادرين على العودة في اللقاء».
وأضاف «لم نملك الوقت الكافي للتحضير لهذه المباراة ذات الطابع الخاص، حيث لعبنا في دوري الدرجة الأولى أمام الظفرة، وكان أمامنا 3 أيام فقط لتحضير اللاعبين للقاء، لكنا حاولنا تقديم أقوى أداء ممكن».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس رئيس الدولة الجزيرة ميريل رادوي
إقرأ أيضاً:
اللقاء الأول.. وزير الخارجية الصيني يجتمع في ماليزيا بنظيره الأمريكي؟
التقى وزير الخارجية الصيني، وانغ يي نظيره الأمريكي ماركو روبيو للمرة الأولى، في ماليزيا، في ظل التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة والصين بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على العديد من البلدان على رأسهم الصين،
ووفقا لقناة "سي سي تي في" الصينية، التقى الوزيران، الجمعة، على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
ويمثل هذا الاجتماع أول لقاء مباشر بين وزيري خارجية البلدين منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في كانون الثاني / يناير الماضي، وعن اللقاء، قال روبيو إنه كان "إيجابيا"، وإن الجانبين "حققا مكاسب يمكنهما العمل عليها معا".
وأشار روبيو إلى "احتمال كبير" لعقد قمة بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي، مضيفا: "ليس لدي موعد محدد لكم، لكنني أعتقد أنها قريبة".
وأقر بوجود خلافات بين الولايات المتحدة والصين، مردفا: "بصراحة هناك قضايا نحتاج العمل عليها، وهو أمر طبيعي بالنسبة إلى دول كبيرة ومؤثرة مثلنا".
من جانبه، أكد وانغ ضرورة تعاون بكين وواشنطن في المرحلة الجديدة، معربا عن أمله أن تتعامل الولايات المتحدة مع الصين بـ"موضوعية وعقلانية وواقعية".
وشدد على أن سياسة الولايات المتحدة تجاه الصين يجب أن ترتكز على "هدف التعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين"، وأن تعاملها بمساواة واحترام.
وفي 2 نيسان/ أبريل الماضي، أعلن ترامب فرض رسوم جمركية إضافية على عدد من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، وفي مقدمتهم الصين، التي ردت بفرض رسوم مماثلة، ما أدى إلى تصعيد متبادل رفع الرسوم الأمريكية على الصين إلى 145 بالمئة، والصينية على الولايات المتحدة إلى 125 بالمئة.
كما فرضت الصين ضوابط وقيوداً جديدة على تصدير العناصر الأرضية النادرة التي تلبي معظم الإمدادات العالمية منها، رداً على زيادات التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة.
وعلى خلفية هذا التصعيد، اجتمع ممثلون من البلدين بجنيف في 10 و11 أيار / مايو الفائت، وأسفرت المحادثات عن اتفاق لخفض الرسوم الجمركية المتبادلة مؤقتًا لـ90 يومًا، بدءًا من 14 مايو، بحيث تُخفّض الرسوم الأمريكية على البضائع الصينية إلى 30 بالمئة، وتُخفّض الرسوم الصينية على البضائع الأمريكية إلى 10 بالمئة.
وشهدت لندن في 10 و11 حزيران / يونيو الفائت، اجتماعًا تفاوضيًا بين مسؤولين أمريكيين وصينيين للتوصل إلى اتفاق تجاري، حيث مثّل الصين هي ليفينغ نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، بينما شارك من الجانب الأمريكي وزيرا التجارة هوارد لوتنيك، والخزانة سكوت بيسنت.