البرغثي: تركيا هي بلد مصالح ولها تاريخ غير مشرف تجاه ليبيا منذ عهد الدولة العثمانية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
ليبيا – قال وزير الدفاع الليبي السابق، محمد البرغثي،إن دور مصر في المنطقة محوري ومطلوب؛ كون مصر هي قلب الأمة العربية النابض بغض النظر عن موقف الحكومة مما يحدث في غزة، ورغم ذلك فهي تحاول إنقاذ ما تبقى من أزمات ومنها ليبيا، أما تركيا فهي بلد مصالح ولها تاريخ غير مشرف تجاه ليبيا منذ عهد الدولة العثمانية”.
البرغثي أوضح في تصريحات خاصة لموقع “عربي21” أن ما اتفق عليه رجب طيب أردوغان وعبد الفتاح لسيسي بخصوص الانتخابات وتوحيد الجيش وإخراج المرتزقة والجانب، هي محاور مهمة وهي لب المشكلة التي يواجهها الشعب الليبي، التي لم يتم الاتفاق عليها بعد سواء من الداخل أو تدخل بعض الدول.
وأضاف: “الشعب ينظر إلى الانتخابات أنها الحل لوضع حد للحكومات المؤقتة المتعاقبة، ويأمل أن يرى جيشا موحدا وألا يكون هناك قوات منقسمة بين الشرق والغرب، أما وجود قوات أجنبية ومرتزقة فوق أراضي ليبيا، فهو انتقاص من سيادة البلاد”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البرغثي يُنبّه: تجاهل تعقيدات حلّ الميليشيات قد يُفجِّر الأوضاع
???? البرغثي: التهوين في ملف الميليشيات خطر.. والحل دون خطة يعني إجهاض الجيش
ليبيا – وجّه وزير الدفاع الأسبق، محمد البرغثي، انتقادات لاذعة لما وصفه بـ”التهوين في التعاطي مع ملف حلّ الميليشيات”، محذرًا من تجاهل الجوانب المعقدة لهذا الملف، وما قد ينجم عن ذلك من تداعيات أمنية واجتماعية خطيرة.
???? الطرابلسي تجاهل أسئلة جوهرية ❓
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”, قال البرغثي إن الطرح الذي قدمه وزير الداخلية عماد الطرابلسي بشأن حلّ التشكيلات المسلحة تغافل الإجابة عن تساؤلات أساسية، أبرزها:
ما مصير ترسانة السلاح الضخمة التي تمتلكها كل ميليشيا؟
إلى أي مدى تغلغلت هذه التشكيلات في النسيج الاجتماعهمي؟
ما موقعها من الحواضن الشعبية التي تكونت حولها في بعض مدن غرب البلاد؟
???? الميليشيات أصبحت ذراعًا اقتصادية واجتماعية ????
وأشار البرغثي إلى أن سيطرة هذه المجموعات على مؤسسات مدنية ومعابر استراتيجية لسنوات طويلة، جعل منها ذراعًا اقتصادية تستفيد منها شرائح من السكان، فضلًا عن اعتبارها ذراعًا عسكرية لبعض القبائل، ما يُنذر باعتراضات محلية على أي قرار بحلها.
???? الدمج غير المنظم يُضعف المؤسسة العسكرية ⚠️
وحذّر البرغثي من أن طرح دمج عناصر الميليشيات في المؤسستين الأمنية أو العسكرية، من دون الالتزام بخطط التسريح وإعادة الإدماج المعتمدة دوليًا، ومن دون مراعاة شروط القبول والانضباط والتأهيل، سيؤدي إلى إضعاف الجيش بدلًا من تقويته.