ستولتنبرغ يرفض فكرة تشكيل قوة نووية أوروبية مستقلة عن "الناتو"
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعرب الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ عن رفضه فكرة تشكيل قوة نووية أوروبية مستقلة عن الحلف، في ظل منظومة الردع النووي الحالية في إطار "الناتو".
إقرأ المزيدوقال ستولتنبرغ في خطاب ألقاه في مؤتمر ميونيخ الأمني: "إن فكرة تطوير نوع ما من نظام الردع النووي المشترك الموازي بين بعض أعضاء الناتو دون مشاركة الولايات المتحدة وبريطانيا لن تكون مفيدة ولن تؤدي إلا إلى تقويض الردع النووي (لحلف الناتو) الذي يعمل بشكل جيد منذ سنوات عديدة".
وشدد على أن كل المناقشات التي تعرض للشك النظام الموجود للردع النووي ستؤدي إلى تقويض عمل الحلف.
وقال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب مؤخرا أن الولايات المتحدة لن تدافع عن الحلف في حالة هجوم روسي عليه، مشيرا إلى أن بلدان الناتو لا تنفق أموالا كافية لتطوير دفاعها. وردا على هذا التصريح دعا عدد من الساسة الألمان والأوروبيين إلى إنشاء جيش أوروبي ودرع صاروخية أوروبية منفصلة. وفي تعليقه على هذه الدعوات صرح ستولتنبرغ أنه لا يجب أن تؤدي تصريحات ترامب إلى بداية انهيار الحلف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاسلحة النووية حلف الناتو ينس ستولتنبيرغ
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تصف القبة الذهبية الأمريكية بـ سيناريو حرب نووية
وصفت كوريا الشمالية مشروع الدفاع الصاروخي الأمريكي المعروف باسم "القبة الذهبية" بأنه "سيناريو حرب نووية"، معتبرةً إياه تهديدًا خطيرًا للأمن العالمي.
جاء هذا التصريح بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن المشروع في 20 مايو 2025، والذي يهدف إلى إنشاء شبكة عالمية من الأقمار الصناعية المزودة بأجهزة استشعار واعتراضات متقدمة لرصد وتدمير التهديدات الصاروخية من دول مثل الصين، إيران، كوريا الشمالية، وروسيا، وفقا لوكالة رويترز
تفاصيل المشروع الأمريكي"القبة الذهبية" هو مشروع دفاعي ضخم تبلغ تكلفته التقديرية 175 مليار دولار، ويهدف إلى اعتراض الصواريخ المعادية في مرحلة الإطلاق، باستخدام تقنيات متقدمة تشمل الأقمار الصناعية والأسلحة الفضائية.
لمواجهة تعريفات ترامب.. إيطاليا تخصص 25 مليار يورو للشركات المتضررة
ترامب يلمح إلى إعلان مهم خلال يومين حول الملف النووي الإيراني.. وخبير يوضح
تم تعيين الجنرال مايكل غيتلين من قوات الفضاء الأمريكية لقيادة المشروع، مع توقعات بأن يصبح النظام عمليًا خلال ثلاث سنوات. يُعتبر هذا المشروع امتدادًا لمبادرة الدفاع الاستراتيجي التي أطلقها الرئيس رونالد ريغان في الثمانينيات، والمعروفة بـ"حرب النجوم"، حسب صحيفة واشنطن بوست.
ردود الفعل الدوليةأعربت كوريا الشمالية عن قلقها العميق من المشروع، معتبرةً أنه يعكس سياسة "أمريكا أولاً" ويُظهر الغطرسة والتفرد الأمريكي. وأكدت وزارة الخارجية الكورية الشمالية أن المشروع يُعتبر استفزازًا خطيرًا يهدد السلام والأمن الدوليين، وتعهدت بتعزيز قدراتها النووية كإجراء دفاعي.
من جانبها، أعربت الصين أيضًا عن معارضتها الشديدة للمشروع، واعتبرته عاملًا مزعزعًا للاستقرار العالمي، داعيةً الولايات المتحدة إلى وقف هذه المبادرة.
مخاوف وتحذيراتأثار المشروع مخاوف من سباق تسلح جديد، حيث يُمكن أن يؤدي إلى تعزيز القدرات النووية للدول المعنية، خاصةً كوريا الشمالية، التي ترى في المشروع تهديدًا مباشرًا لأمنها. كما حذر خبراء من أن الاعتماد المفرط على الدفاعات الصاروخية قد يؤدي إلى تقويض الجهود الدبلوماسية لحل النزاعات النووية.
وبينما تسعى الولايات المتحدة لتعزيز دفاعاتها ضد التهديدات الصاروخية، ترى دول مثل كوريا الشمالية والصين في هذه الخطوات تهديدًا لأمنها القومي، مما يُنذر بتصاعد التوترات الدولية.