شأن روسي داخلي.. الصين تعلق على وفاة المعارض نافالني
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الصينية إن ما يحيط بوفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني في السجن، مسألة روسية داخلية.
جاء ذلك خلال رد الخدمة الصحفية لدى وزارة الخارجية الصينية على وكالة “فرانس برس”، للتعليق على وفاة نافالني، مؤكدة أن "هذه مسألة داخلية روسية".
وأعلنت إدارة السجون الروسية أمس الجمعة وفاة نافالني في السجن فور عودته إلى الحبس من فسحة دورية في ساحة السجن، مضيفًا أن التحقيق في أسباب الوفاة لا يزال مستمرا.
وكشفت كيرا يارميش، حليفة زعيم المعارضة الروسي الراحل أليكسي نافالني والمتحدثة باسمه، أن رؤيته للتغيير في روسيا ستظل حية من قبل فريقه.
وأوضحت يارميش خلال مقابلة مع وكالة “رويترز” عبر تطبيق زووم متحدثة من مكان لم يكشف عنه "لقد فقدنا قائدنا لكننا لم نفقد أفكارنا ومعتقداتنا"، مضيفة أن الفريق يحمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المسؤولية عما وصفته بمقتل نافالني.
ولم تقدم دليلا على ذلك لكنها أشارت إلى حادثة وقعت عام 2020 عندما نجا نافالني من محاولة تسميم بغاز أعصاب لاغتياله.
ونفى بوتين حينها أن تكون روسيا حاولت قتل نافالني، قائلا إنها كانت "ستنهي المهمة" لو كانت تريد حقا القضاء عليه.
وأشارت يارميش: "كنا نعلم أن هناك خطرًا، وكان أليكسي يعرف ذلك أيضًا. وقد قتلوه بالأمس كما خططوا للقيام بذلك قبل ثلاث سنوات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الصينية نافالني أليكسي نافالني إدارة السجون الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
ليس روسيا أو الصين.. وثيقة الأمن القومي الأمريكي تفجر مفاجأة عن أولويات ترامب
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي، إن وثيقة الأمن القومي الأمريكي تمثّل استمرارًا لنمط سنوي اعتادت الولايات المتحدة عليه من خلاله إصدار تقرير يشرح إمكاناتها وقدرتها على التأثير الخارجي، وكيف ترى موقعها في النظام الدولي.
وأوضح "سعيد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن التقرير الحالي يحمل بوضوح بصمة إدارة الرئيس دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن المعتاد من هذا التقرير منذ 2017 حتى 2021، وهي المرحلة الأولى من عهد ترامب، حيث ظلت الشخصيات نفسها تتولى قيادة مجلس الأمن القومي.
وأضاف أن المجلس الآن يبدو صامتًا، لكن التقرير يكشف الكثير؛ فافتتاحيته تؤكد أن "ترامب جاء لينقذ أمريكا"، في تناقض مع روح التقارير السابقة التي كانت أكثر تحفظًا ومؤسسية.
ووصف سعيد "لغة التقرير ونَفَسه السياسي" بأنهما يحملان قدرًا كبيرًا من التحيّز لترامب، إلى جانب نبرة مدح واضحة، وهو ما يكشف عن تغيّر جوهري في ترتيب الأولويات الاستراتيجية الأمريكية.
وأضاف أن أكثر ما يلفت الانتباه هو وضع "أمريكا الجنوبية" كأولوية أولى في الإستراتيجية، وهو توجه "قد يدهش الكثيرين"، لكنه يعكس رؤية ترامب الذي اعتبر أن التهديد الأكبر للولايات المتحدة جاء من "الهجرة غير الشرعية" عبر الحدود الجنوبية، وتدفّق المخدرات الذي تعاني منه عدة ولايات في الشمال الشرقي.
وأوضح أن هذا التوجه يعيد الولايات المتحدة إلى منطق السياسة الأمريكية في القرن التاسع عشر، عندما وضع الرئيس الخامس عقيدة المجال الغربي التي تمنع أي قوة من الاقتراب من محيط النفوذ الأمريكي في نصف الكرة الغربي.
واختتم المفكر السياسي بأن التقرير يكشف عن تحول كبير في الرؤية الأمريكية للعالم، يعكس إرث ترامب ومحاولته إعادة صياغة دور الولايات المتحدة وفق منظور قومي ضيق وأولويات مختلفة جذريًا عن إدارات سابقة.
اقرأ المزيد..