يمانيون/ منوعات

أعلنت شركة “غوغل”، التابعة لـ”ألفابت”، عن مبادرة جديدة تهدف إلى تعزيز الأمن عبر الإنترنت باستخدام التكنولوجيا الذكية. تأتي هذه المبادرة في ظل تزايد استخدام التكنولوجيا الناشئة في مجال الحماية من الجرائم الإلكترونية والتصدي لها.

وفي بيان لها، أعلنت “غوغل” عن توفير مورد مفتوح المصدر، يعتمد على الذكاء الاصطناعي، يساعد في اكتشاف البرامج الضارة من خلال تحديد نوع الملف.

سيتم تقديم هذه الأداة مجانًا، وهي تستخدم بالفعل في حماية المنتجات مثل بريد “جي ميل” و”غوغل درايف”.
وتعتزم الشركة أيضًا إصدار “ورقة بيضاء” خلال مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا اليوم، تستعرض كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الدفاع السيبراني وتقدم أجندة سياسية للأبحاث المستقبلية وتطوير الحماية السيبرانية.
وقال كينت ووكر، رئيس الشؤون العالمية في “ألفابت”، إن مبادرتهم للدفاع السيبراني باستخدام الذكاء الاصطناعي تمثل معضلة المدافع، حيث يجب أن يكون المدافعون على حق طوال الوقت، بينما يجب أن يكون المهاجمون على حق مرة واحدة فقط. وأضاف أن هذه المبادرة تسعى لتطوير سياسات تقلل المخاطر وتستفيد من الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت “غوغل” عن استثمارات إضافية في المنح البحثية والشراكات لتعزيز مجالات أبحاث الأمن السيبراني باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتوسيع نطاق الأنشطة المتعلقة بالأمن السيبراني، بما في ذلك وحدات تركز على الذكاء الاصطناعي.
مع تزايد استخدام القراصنة للذكاء الاصطناعي في عملياتهم السيبرانية، يعتبر هذا التحرك جزءًا من الجهود المتزايدة لتطوير استراتيجيات الأمن السيبراني وتعزيز الحماية عبر الإنترنت. تهدف هذه الجهود إلى التصدي للتهديدات السيبرانية المتزايدة وتعزيز الأمان الرقمي للمستخدمين والمؤسسات على حد سواء.

# الإنترنت#الذكاء الاصطناعي#قوقل

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في كتابة السيرة الذاتية قد يحرمك من الوظيفة

مع الانتشار المتزايد لأدوات الكتابة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، أصبح إعداد طلبات التوظيف، من السير الذاتية إلى خطابات التغطية، أسرع وأسهل من أي وقت مضى. إلا أن هذا التطور، بحسب تقرير نشره موقع "هافبوست"، لا يمر مرور الكرام على مسؤولي التوظيف، الذين باتوا قادرين على اكتشاف الطلبات المكتوبة بالذكاء الاصطناعي بسهولة.

يوضح التقرير أن برامج مثل "شات جي بي تي" ChatGPT  يمكنها إنتاج سيرة ذاتية أو خطاب تقديم خلال دقائق، لكن استخدام هذه الأدوات بشكل حرفي قد يضر بفرص المتقدم. فبحسب بوني ديلبر، مديرة التوظيف في شركة متخصصة في أتمتة التطبيقات، فإن ما يقرب من 25% من طلبات التوظيف التي تصل إليهم تبدو وكأنها مولدة آليا. وتشير إلى أن هذه الطلبات لا تترك انطباعا إيجابيا، بل قد تعطي إشارات إلى افتقار المتقدم للفهم الحقيقي أو عدم قدرته على دمج أفكاره الشخصية مع ما ينتجه الذكاء الاصطناعي.

بحسب تقرير هافبوست، فإن أكثر ما يلفت انتباه مسؤولي التوظيف هو اللغة الآلية والنبرة الموحدة، إضافة إلى الإجابات العامة التي تفتقر إلى التفاصيل الشخصية. ويتكرر هذا النمط في الإجابة عن أسئلة شائعة مثل دوافع التقدم للوظيفة أو عرض المهارات، حيث يستخدم المتقدمون عبارات متطابقة تقريبا.

وتدعم هذه الملاحظات دراسة نشرتها "هارفارد بيزنس ريفيو"، أكدت أن الإفراط في استخدام الذكاء الاصطناعي في التقديم للوظائف يؤدي إلى "تجانس مفرط" في الطلبات، مما يجعل من الصعب على المتقدم التميز وسط مئات السير الذاتية المتشابهة.

الإفراط في استخدام الذكاء الاصطناعي في التقديم للوظائف يؤدي إلى "تجانس مفرط" في الطلبات (بيكسلز)كلمات رنانة بلا مضمون

من جهتها، أوضحت غابرييل وودي، مسؤولة توظيف جامعي، أن السير الذاتية المكتوبة بالذكاء الاصطناعي غالبا ما تتضمن مصطلحات عامة مثل "ماهر"، "متمكن تقنيا"، و"متطور"، وهي كلمات لم تكن شائعة لدى الخريجين الجدد قبل انتشار شات جي بي تي.

إعلان

يتقاطع هذا مع ما ذكره تقرير لشركة "لينكد إن تالنت سوليوشنز"، الذي أكد أن مسؤولي التوظيف لم يعودوا ينجذبون إلى العبارات الرنانة، بل باتوا يركزون بشكل أكبر على الأمثلة العملية والإنجازات القابلة للقياس، كالأرقام والنتائج الملموسة. ويُعد غياب التفاصيل الدقيقة واللمسة الشخصية مؤشرا سلبيا يقلل من فرص المتقدم.

أخطاء تفضح الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي

كما لفت التقرير إلى أن بعض المتقدمين يقعون في أخطاء واضحة، من بينها نسخ المحتوى الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي ولصقه مباشرة دون مراجعته أو تحريره، بما في ذلك الإبقاء على عبارات إرشادية مثل "أضف الأرقام هنا". ووفقا لتيجال واغاديا، مسؤولة التوظيف في إحدى الشركات التقنية الكبرى، فإن مثل هذه الهفوات تعكس قدرا من الإهمال وغياب الدقة، مما يترك انطباعا سلبيا لدى مسؤولي التوظيف حول جدية المتقدم واهتمامه بالتفاصيل.

الاستخدام المقبول للذكاء الاصطناعي

رغم هذه التحذيرات، لا يرفض مسؤولو التوظيف استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مطلق. فبحسب التقرير، يمكن لهذه الأدوات أن تكون مفيدة كنقطة انطلاق، مثل تحليل الوصف الوظيفي أو تحديد المهارات المطلوبة. لكن الصياغة النهائية يجب أن تعتمد على خبرات حقيقية وتجارب شخصية.

وتنصح واغاديا بالتركيز على التقديم الموجه، بدلا من إرسال عشرات الطلبات الموحدة. كما تحذر كيلي هريفناك، المتخصصة في توظيف العاملين في مجالي التكنولوجيا والتسويق الرقمي، من إدراج إنجازات غير حقيقية اقترحها الذكاء الاصطناعي، لأن ذلك يهدد مصداقية المتقدم ونزاهته المهنية.

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن أن تعمل حوكمة الذكاء الاصطناعي عالميًا؟
  • غادة لبيب: نستهدف تدريب 50 ألف متخصص وتمكين 25% من موظفي الحكومة من أدوات الذكاء الاصطناعي بحلول 2026
  • وزراء صحة كوريا الجنوبية والصين واليابان يعززون التعاون بالذكاء الاصطناعي
  • الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في كتابة السيرة الذاتية قد يحرمك من الوظيفة
  • تجمع بياناتك بسرية.. كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي؟ -فيديو
  • كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
  • أدوات الذكاء الاصطناعي تجمع بياناتك الشخصية بسرية.. كيف تحمي نفسك؟ «فيديو»
  • أدوات الذكاء الاصطناعي تجمع بياناتك الشخصية بسرية.. كيف تحمي نفسك؟
  • أوبن أيه آي تطلق نموذج الذكاء الاصطناعي GPT-5.2 بعد تحسينات واسعة
  • الصين تعزز استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية