وزير الدفاع الألماني: قد نحتاج لإنفاق أكثر من 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن بلاده قد تعمد إلى إنفاق أكثر من 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، مؤكدا أن هذه النسبة لن تكون كافية لضمان أمن ألمانيا.
إقرأ المزيدوأوضح بيستوريوس خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ الأمني، "أنا فخور بالقول إننا سننفق العام الجاري أكثر من 2% من ناتجنا المحلي الإجمالي على الدفاع، وفي ذات الوقت أنا واقعي تماما وأدرك أن هذا قد لا يكون كافيا في السنوات المقبلة".
هذا وستنفق ألمانيا مبلغ 73.41 مليار دولار على الدفاع خلال العام 2024، وهو ما سيصل إلى 2.01% من الناتج المحلي الإجمالي المتوقع للبلاد للعام الجاري.
من جانبه قال أمين عام حلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ في وقت سابق إن الإنفاق الدفاعي لدول الحلف الـ18 سيصل إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام 2024، وهو ما سيكون رقما قياسيا للمنظمة.
وأعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أن بلاده ستنفق عام 2024 الجاري 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع لأول مرة، ولن تتراجع عن هذا المستوى لاحقا.
وأضاف أنه تتوفر لدى ألمانيا حاليا 100 مليار يورو من صندوق خاص لتلبية الاحتياجات الدفاعية، وقد تم استخدام نحو 80% منها.
وأكد أنه ستكون لألمانيا أكبر نفقات دفاعية في أوروبا في السنوات القادمة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف ينس ستولتنبيرغ المحلی الإجمالی على الدفاع من الناتج المحلی الإجمالی
إقرأ أيضاً:
يوم دامٍ خلّف 100 قتيل.. وزير الدفاع الإسرائيلي: العملية العسكرية في غزة تقترب من نهايتها
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة “تقترب من نهايتها”، في تصريح أثار موجة من الجدل، تزامن مع تقارير فلسطينية تؤكد مقتل نحو 100 شخص خلال يوم واحد جراء القصف الإسرائيلي المستمر.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن كاتس قوله، الإثنين، في بيان رسمي: “نحن الآن على مشارف إنهاء العملية في غزة”، مضيفًا أن الأهداف الإستراتيجية تشمل الإفراج عن جميع الرهائن و”القضاء النهائي على حركة حماس”.
تصريحات كاتس جاءت بعد أيام من انتهاء الحرب الإسرائيلية على إيران، والتي استمرت 12 يوماً، وبعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في عطلة نهاية الأسبوع، عن توقعاته بقرب التوصل إلى هدنة في غزة، دون تقديم تفاصيل حول طبيعة الاتفاق المحتمل.
ورغم هذه الإشارات إلى تهدئة وشيكة، أفادت مصادر فلسطينية بأن يوم الإثنين شهد واحداً من أكثر أيام التصعيد دموية، حيث قُتل ما لا يقل عن 100 شخص، معظمهم من المدنيين، في ظل استمرار القصف الجوي والمدفعي وغياب ممرات آمنة للإنقاذ.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 56,531 قتيلاً، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 133,642 مصابًا، في حين لا تزال فرق الإنقاذ عاجزة عن انتشال أعداد كبيرة من الضحايا العالقين تحت الأنقاض.
وتأتي هذه التطورات بينما تتصاعد الضغوط الأمريكية والدولية على الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى تسوية سياسية وإنهاء العمليات العسكرية، وسط خلافات داخلية في تل أبيب بشأن مستقبل الحرب ومسارات ما بعد “اليوم التالي” في غزة.
وزارة الصحة بغزة تُعلن توقف غسيل الكلى في مجمع الشفاء الطبي ونفاد الوقود يهدد حياة المرضى
أعلنت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء 30 يونيو 2025، توقف خدمة غسيل الكلى في مجمع الشفاء الطبي بسبب نفاد الوقود، واشتراط تقديم خدمة العناية المركزة لساعات قليلة فقط، في ظل أزمة خانقة تعاني منها المستشفيات.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي إن “الاستمرار في عدم توفير الوقود يعني الموت المحتم لكافة المرضى والجرحى في المستشفيات”، مشيرة إلى أن الأزمة ناجمة عن سياسة الاحتلال الإسرائيلي التقطيرية في تزويد المستشفيات بالوقود، مما أدى إلى تدهور الحالة الصحية بشكل حاد.
وجددت وزارة الصحة مناشدتها لكافة المؤسسات الدولية والجهات المعنية للتدخل العاجل لحماية المنظومة الصحية من الانهيار، عبر توفير الإمدادات الطبية والوقود اللازم للحفاظ على حياة المرضى.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل 20 شخصًا، بينهم 9 أطفال، جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة تؤوي نازحين، كما سقط عدد كبير من الإصابات في القصف ذاته، حسب ما أعلن تلفزيون فلسطين.
كما شهد قطاع غزة ارتفاعًا في أعداد القتلى والجرحى جراء استهداف قوات الجيش الإسرائيلي لمجموعة من المدنيين أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية وسط القطاع، حيث استقبل مستشفى العودة ومستشفى شهداء الأقصى 22 شهيدًا والعشرات من الجرحى، منهم 62 إصابة خطيرة.
وتمنع إسرائيل منذ الثاني من مارس الماضي دخول جميع المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية إلى القطاع، وهو ما يزيد من معاناة السكان ويهدد استقرار الوضع الإنساني بشكل خطير.
في هذا السياق، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على أهمية الاستفادة من التهدئة الإقليمية الجارية للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، في محاولة لتخفيف الأزمة المتفاقمة.
حماس تكشف عن رؤية لصفقة شاملة واتهام إسرائيل برفض وقف إطلاق النار وعرقلة جهود التهدئة
أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن الحركة قدمت رؤية متكاملة لصفقة شاملة تشمل وقف العدوان على غزة، وفتح المعابر، وإطلاق مشاريع الإعمار، إلا أن تعنت إسرائيل حال دون تحقيق ذلك.
وكشف حمدان أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض قبل أربعة أسابيع ورقة تفاهم طرحتها جهات وساطة تقضي بوقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يوماً يتبعها تفاوض يؤدي إلى هدنة دائمة وفتح المعابر لإدخال المساعدات.
وأشار إلى أن واشنطن لم تتخذ موقفاً واضحاً يدين رفض إسرائيل، بل استمرت في تبني مواقف الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف أن هناك جهوداً مستمرة من الوسطاء القطري والمصري، لكنها تواجه مماطلة إسرائيلية، معتبراً أن نتنياهو يقيد نفسه عمداً للحفاظ على تماسك حكومته المتطرفة.
مصر وقطر يبحثان تطورات قطاع غزة والملف النووي الإيراني
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني آخر التطورات الإقليمية في قطاع غزة والملف النووي الإيراني.
وأكد عبد العاطي خلال الاتصال على تقديره للنمو المتصاعد في العلاقات بين مصر وقطر، مشدداً على عمق الروابط التاريخية التي تجمع البلدين ودورها في تحقيق مصالح الشعبين الشقيقين.
وشملت المباحثات الجهود المشتركة بين مصر وقطر والولايات المتحدة لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحماية المدنيين، بالإضافة إلى إطلاق سراح الأسرى وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون عوائق.
كما استعرض الطرفان الترتيبات الجارية لاستضافة مصر مؤتمراً دولياً للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة، فور التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.
وتطرقت المحادثات إلى ضرورة تثبيت الهدنة وخفض التصعيد بين إيران وإسرائيل، مع التشديد على الدفع باتجاه حلول دبلوماسية للأزمات الإقليمية.
وأعرب عبد العاطي عن دعم مصر لاستئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أهمية الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط.
الشرطة الإسرائيلية تحقق مع يائير نتنياهو في قضية منح جوازات سفر دبلوماسية غير قانونية
تلاحق الشرطة الإسرائيلية يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في قضية خطيرة تتعلق بمنح جوازات سفر دبلوماسية بشكل غير قانوني لأعضاء في حزب الليكود، بحسب ما أفادت قناة 12 العبرية.
القضية تدور حول شبهات إصدار وزارة الخارجية جوازات سفر دبلوماسية لأشخاص غير مؤهلين، بينهم يائير نتنياهو نفسه. وتُمنح هذه الجوازات عادة للدبلوماسيين، وتتيح مزايا مثل تسريع إجراءات التفتيش الأمني، والإعفاء من تأشيرات الدخول، والإعفاءات الضريبية، لكن يبدو أن وزارة الخارجية الإسرائيلية منحتها لأشخاص ليس لهم علاقة بالعمل الدبلوماسي.
ويأتي هذا التحقيق في ظل استمرار محاكمة بنيامين نتنياهو بتهم فساد عدة، والتي بدأت منذ مايو 2020 وتأجلت مرات عدة بسبب التطورات الأمنية، بما في ذلك الحرب في غزة والحرب ضد حزب الله اللبناني. تشمل التهم الموجهة إلى نتنياهو وزوجته سارة قبول هدايا فاخرة من أثرياء مقابل خدمات سياسية، بالإضافة إلى تهم تتعلق بالسعي للحصول على تغطية إعلامية إيجابية في وسائل إعلام إسرائيلية.
وينفي نتنياهو ارتكاب أي مخالفة، واصفًا محاكمته بأنها مسيسة، في حين تشير تحليلات إسرائيلية إلى محاولاته استغلال الدعم من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لوقف الإجراءات القضائية ضده، من خلال ممارسة ضغوط على القضاء الإسرائيلي.
المحلل الإسرائيلي ناحوم برنياع وصف مجريات المحاكمة بأنها تتميز بتأجيلات مبررة ومصطنعة، ومسرحيات إعلامية، وتصرفات استعلائية من جانب نتنياهو ومحاميه، إضافة إلى فقدان القضاة السيطرة على سير المحاكمة.
بي بي سي تعتذر عن عدم وقف بث مباشر لهتافات “الموت للجيش الإسرائيلي” في مهرجان غلاستونبري وتتعهد بمراجعة إرشادات البث
أعربت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” عن أسفها لعدم إيقاف البث المباشر لفرقة موسيقى البانك راب “بوب فيلان” خلال مهرجان غلاستونبري، بعد أن هتف عضوا الفرقة بشعارات منها “الموت، الموت، للجيش الإسرائيلي”.
وأكدت الهيئة أنها ستراجع إرشاداتها الخاصة بتغطية الأحداث الحية لتجنب تكرار مثل هذه الحالات مستقبلاً. ف
في المقابل، دانت الحكومة البريطانية هذه الهتافات، فيما فتحت الشرطة تحقيقاً جنائياً في العروض الغنائية لفرقتي “بوب فيلان” و”نيكاب” خلال المهرجان.