شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن فورين بوليسي تركيا تستخدم المياه كسلاح ضد العراق، اكد تقرير لمعهد فورين بوليسي ريسيرج المتخصص بالابحاث السياسية والاقتصادية ان ازمة المناخ الحالية والمياه ستلعب دورا كبيرا في تشكيل العلاقات .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فورين بوليسي : تركيا تستخدم المياه كسلاح ضد العراق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

فورين بوليسي : تركيا تستخدم المياه كسلاح ضد العراق

اكد تقرير لمعهد فورين بوليسي ريسيرج المتخصص بالابحاث السياسية والاقتصادية ان ازمة المناخ الحالية والمياه ستلعب دورا كبيرا في تشكيل العلاقات التركية العراقية ، مشيرا الى انقرة تستخدم المياه كسلاح ضد بغداد.

وذكر التقرير انه “ونظرًا لأن تغير المناخ يضرب العراق بشدة ، فقد أثرت ندرة المياه والتدهور البيئي المرتبط بها بشكل كبير على المناطق الجنوبية والوسطى من البلاد، وقد أدى إلى تحول في علاقات العراق الإقليمية ، ولا سيما مع تركيا ، التي ينبع منها نهرا دجلة والفرات واللذان يوفران المصدر الأساسي للمياه لأجزاء كبيرة من العراق”.

واضاف أن ” العلاقة بين تركيا والعراق كانت متوترة بشكل خاص خلال العقدين الماضيين، وعلى الرغم من سعي كلا البلدين إلى إقامة علاقات تجارية واستثمارية متبادلة المنفعة ، لكن المقاييس في هذه العلاقة تميل إلى حد كبير نحو الجانب التركي،  فوفقًا لأرقام الأمم المتحدة ، صدرت تركيا ما يقرب من 14 مليار دولار من البضائع إلى العراق في عام 2022 ، وهي قفزة هائلة مقارنة بحوالي 100 مليون دولار فقط في عام 1995. ويصدر العراق أقل بكثير إلى تركيا ، حيث بلغت الصادرات العراقية أعلى قليلاً بقليل من  1.5 مليار دولار في عام 2021″.

واوضح التقرير ان ” تركيا تحاول استخدام المياه كسلاح في علاقتها مع العراق ويبدو أن بقاء نهري دجلة والفرات في العراق معرض لخطر جسيم بسبب تناقص منسوب المياه حيث انخفض تدفق المياه في كل من دجلة والفرات بنسبة 40 بالمائة في العقود الأربعة الماضية وتخشى السلطات العراقية أن يجف نهر الفرات بحلول عام 2040 بسبب سيطرة الجانب التركي على منسوب تدفق المياه في النهرين حيث تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 90 بالمائة من تدفق نهر الفرات و 46 في المائة من تدفق نهر دجلة”.

وتابع التقرير ان ” موقف تركيا من استخدامها لنهري دجلة والفرات يشير الى  وجهة النظر التركية القائلة بأن نهري دجلة والفرات لا يشكلان نهرين “دوليين”  حيث تنص وثيقة غير مؤرخة على موقع وزارة الخارجية التركية على أن “الدول الواقعة على طول نهر الفرات يجب أن تتفق على طرق عادلة ومعقولة لاستخدام مواردها” وأن العراق (وسوريا) ليس لهما “حقوق مكتسبة” على الأنهار بحكم كونهما دول المصب، و يُلاحظ هنا استخدام مصطلح “عادل” وليس “متساويًا” لأنه يشير إلى أن تركيا تعتبر أنه من المشروع إعطاء الأولوية لمياه نهري دجلة والفرات من أجل “صناعتها الزراعية وسكانها” الأكبر ، وكدولة غير بترولية ، تستخدم المياه من أجل توليد الطاقة في مناطقها الجنوبية والسماح بتدفق كمية الفائض في اتجاه المصب إلى العراق”.

وبين انه ووفقا لهذه السياسة “كان العراق يحصل على حوالي 625 مترًا مكعبًا من المياه في الثانية من نهر دجلة ، ولكن في أواخر عام 2022  انخفض متوسط المعدل بمقدار الثلث إلى حوالي 200 متر مكعب في الثانية، وبالتوازي مع هذا الاتجاه ، انخفضت كمية المياه المتاحة لكل عراقي بمقدار النصف من أكثر من 5000 متر مكعب في عام 1997 إلى 2400 في عام 2009″.

واشار الى انه ” على هذه الخلفية، تركت ندرة المياه أثراً كبيراً على الحياة في العراق ، لا سيما في مناطقه الجنوبية و غالبًا ما يتم استخدام صور الأقمار الصناعية لإثبات التأثير المروع لتراجع المياه في جنوب العراق وإذا استمر الاتجاه الحالي ، فإن أزمة المياه تهدد بإحداث تحولات ديموغرافية كبيرة أيضًا ، مما يؤدي إلى انخف

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المیاه فی فی عام

إقرأ أيضاً:

هولندا: روسيا تستخدم أسلحة كيميائية محظورة ضد أوكرانيا

قال وزير الدفاع ورئيس المخابرات العسكرية الهولنديان لرويترز إن أجهزة المخابرات الهولندية جمعت أدلة على استخدام روسيا أسلحة كيميائية محظورة في أوكرانيا على نطاق واسع.

وأضافا أن هذا الاستخدام شمل إسقاط مادة خانقة باستخدام طائرات مسيرة لإجبار جنود على الخروج من الخنادق حتى يتسنى إطلاق النار عليهم.

ودعا روبن بريكلمانس وزير الدفاع الهولندي إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على موسكو.

وقال في مقابلة "الاستنتاج الرئيسي هو أننا نستطيع تأكيد أن روسيا تكثف استخدام الأسلحة الكيميائية".

وأضاف "هذه الزيادة في حدة الاستخدام مثيرة للقلق لأنها جزء من توجه نلاحظه منذ عدة سنوات إذ أصبح استخدام روسيا للأسلحة الكيميائية في هذه الحرب أكثر اعتيادا ونمطية وانتشارا".

لم تتطرق تقارير سابقة إلى استنتاجات الاستخبارات الهولندية بشأن مزاعم استخدام روسيا للكلوروبكرين وهو مركب كيميائي استخدمته ألمانيا لأول مرة خلال الحرب العالمية الأولى.

وقال بيتر ريسينك رئيس جهاز المخابرات العسكرية الهولندي إن هذه الاستنتاجات تستند إلى "معلوماتنا المخابراتية المستقلة، لذا فإننا رصدناها بأنفسنا بناء على تحقيقاتنا الخاصة".

ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من استخدام أي من الطرفين مواد كيميائية محظورة في حرب أوكرانيا.

واتهمت الولايات المتحدة روسيا للمرة الأولى باستخدام مادة الكلوروبكرين، وهي مركب كيميائي أكثر سمية من مواد مكافحة الشغب، في مايو العام الماضي.

وتتحدث أوكرانيا عن وجود آلاف الحالات من استخدام روسيا أسلحة كيميائية.

ولم ترد وزارة الدفاع الروسية بعد على طلب للتعليق على ما ورد في هذا التقرير. وتنفي روسيا استخدام ذخائر غير مشروعة وتتهم أوكرانيا بالقيام بذلك.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا يوم الأربعاء إن جهاز الأمن الاتحادي اكتشف مخبأ أوكرانيا للعبوات الناسفة في شرق البلاد يحتوي على مادة الكلوروبكرين.

وتنفي أوكرانيا مثل هذه الاتهامات باستمرار. كانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي مقرها لاهاي قد قالت العام الماضي إن الاتهامات المبدئية التي وجهها البلدان لبعضهما "لم تثبت بشكل كاف".

وأشار بريكلمانس إلى ارتباط ما لا يقل عن ثلاث حالات وفاة لأوكرانيين باستخدام أسلحة كيميائية، في حين أبلغ أكثر من 2500 شخص أصيبوا في ساحة المعركة السلطات الصحية الأوكرانية عن أعراض مرتبطة بأسلحة كيميائية.

وأضاف أن تزايد استخدام روسيا للأسلحة الكيميائية يشكل تهديدا ليس لأوكرانيا فحسب بل ولبلدان أخرى.

وأضاف: "علينا زيادة الضغط بشكل أكبر. وهذا يعني دراسة فرض المزيد من العقوبات، وتحديدا منع روسيا من المشاركة في الهيئات الدولية مثل المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

وتحدث ريسينك عن "آلاف الحالات" لاستخدام الأسلحة الكيميائية مع الإشارة أيضا إلى رقم صادر عن أوكرانيا لتسع آلاف حالة.

وقُدمت استنتاجات المخابرات في رسالة للبرلمان الهولندي اليوم. روسيا عضو في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وقامت، مثل الولايات المتحدة، بتدمير مخزوناتها المعلنة من الأسلحة الكيميائية. وقد تُفرض عقوبات أشد بالتعاون مع المفوضية الأوروبية، التي اقترحت إدراج 15 كيانا وفردا جديدا ضمن إطار عقوباتها بينها ما يشتبه أنه استخدام للأسلحة الكيميائية في أوكرانيا.

ويقول الجيش الهولندي وأجهزة المخابرات العامة بالتعاون مع شركاء أجانب إنهم اكتشفوا أدلة ملموسة على زيادة وتيرة إنتاج الأسلحة الكيميائية الروسية. وقال ريسينك إن ذلك يشمل تعزيز القدرات البحثية وتجنيد خبراء لتطوير الأسلحة الكيميائية. وأضاف أن المسؤولين الروس أصدروا تعليمات للجنود بشأن استخدام مواد حربية سامة.

أدرجت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مادة الكلوروبكرين ضمن قائمة المواد المحظورة المسببة للاختناق.

ويمكن أن يسبب الكلوروبكرين تهيجا شديدا في الجلد والعينين والجهاز التنفسي. وقد يسبب حروقا في الفم والمعدة وغثيانا وقيئا بالإضافة إلى صعوبة أو ضيق في التنفس في حالة ابتلاعه.

مقالات مشابهة

  • الشرطة الفرنسية تستخدم السكاكين لثقب قوارب المهاجرين (شاهد)
  • لجنة نيابية: تركيا تغامر بعطش العراق وتلويح بتظاهرات عارمة
  • تركيا تطالب العراق بتعيين “تركماني”على بلدية (التون كوبري) في كركوك
  • تاكنبرج: استخدام إسرائيل للطعام والماء كسلاح في الحرب يمثل جريمة ممنهجة
  • هولندا: روسيا تستخدم أسلحة كيميائية محظورة ضد أوكرانيا
  • فورين بوليسي: كيف ارتدت الضربات الإسرائيلية على إيران عكسيا؟
  • لأول مرة .. آبل تستخدم خاصية Haptic التفاعلية | إليك التفاصيل
  • المياه النيابية: ضعف السوداني وحكومته وراء شحة المياه في العراق
  • مصدر مسؤول:تركيا كذبت على السوداني والمشهداني في الإطلاقات المائية
  • تركيا والعراق يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين