كيف يؤثر الكافيين على نسبة الدهون في الجسم؟
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تكوين دهون الجسم هو مصطلح عالمي يستخدم في صناعة الصحة واللياقة البدنية، ويستخدم الأطباء تكوين الجسم لمعرفة النسبة المئوية لوزن جسمك الدهنية، وهذا يساعدهم على معرفة مستوى صحتك.
وتكوين الجسم مهم لأن شخصا آخر يمكن أن يكون بنفس الطول والوزن مثلك، ولكن قد يكون لديه المزيد من الدهون في الجسم وعضلات أقل، وقد يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية مختلفة فيها.
علاقة الكافيين بنسبة الدهون في الجسم
يمكن أن تؤثر مستويات الكافيين في الدم على كمية الدهون في الجسم، ما قد يحدد بدوره خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية.
واستخدمت الدراسة العلامات الجينية لإنشاء رابط محدد بين مستويات الكافيين ومؤشر كتلة الجسم وخطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
وقال فريق البحث، من معهد كارولينسكا في السويد وجامعة بريستول في المملكة المتحدة وكلية إمبريال كوليدج لندن في المملكة المتحدة، إن المشروبات الخالية من السعرات الحرارية التي تحتوي على الكافيين قد تكون وسيلة للمساعدة في تقليل مستويات الدهون في الجسم.
وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: "ارتبطت تركيزات الكافيين المرتفعة المتوقعة وراثيا في البلازما بانخفاض مؤشر كتلة الجسم وكتلة الدهون بالكامل، كما ارتبطت بانخفاض خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدهون تكوين الجسم اللياقة البدنية الكافيين أمراض القلب والأوعية الدموية مرض السكري مستويات الكافيين الدهون فی الجسم
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر نظام المناوبات الليلية على الصحة النفسية
في الوقت الذي يخلد فيه كثيرون إلى النوم، يبدأ آخرون رحلتهم مع "الوردية"، من أطباء وممرضين وصحفيين وعمال مطارات ومصانع ورجال أمن، ممن تفرض طبيعة وظائفهم العمل وفق نظام المناوبات (الشفتات).
نظام المناوبات.. متى بدأ؟ ولماذا؟ورغم أن هذا النظام ضروري لضمان استمرارية العمل والإنتاج، إلا أنه قد يترك آثاراً نفسية وجسدية عميقة على العاملين، ويؤثر على حياتهم الاجتماعية والعائلية.
منذ الثورة الصناعية، بدأ اعتماد هذا النظام في قطاعات التصنيع والخدمات، بهدف تعزيز الإنتاجية وتحقيق الربح. إلا أن الآثار الصحية المترتبة عليه لم تبدأ في الظهور بوضوح إلا منذ التسعينيات.
وكشفت الدراسات عن تداعياته الخطيرة، مثل: ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان الثدي بين الممرضات العاملات ليلاً، والتي تتزايد كلما طالت سنوات العمل بنظام المناوبات.
وتشير أبحاث حديثة إلى أن العمل بنظام المناوبات يخلّ بتوازن "الساعة البيولوجية"، وهي المسؤولة عن تنظيم هرمونات الجسم والنوم والمزاج.
ووفقاً لأخصائيين نفسيين، فإن هذا الخلل قد يؤدي إلى اضطرابات في النوم، ضعف التركيز، مشاكل في الذاكرة، وانخفاض في المهارات الإدراكية والاجتماعية.
ونشرت دراسة في مجلة Journal of Occupational Health Psychology أظهرت أن العاملين بنظام المناوبات معرضون بنسبة أكبر للإصابة بالاكتئاب، القلق، واضطرابات النوم مقارنة بمن يعملون بدوام ثابت.
وتشير الإحصائيات إلى أن النساء العاملات في هذا النظام أكثر عرضة للاكتئاب بنسبة تصل إلى 70%.
بحسب أخصائيين نفسيين وتغذويين، فإن هناك عدة خطوات يمكن اتباعها للتقليل من آثار العمل بنظام المناوبات، منها:
ـ تثبيت أوقات النوم بعد المناوبة، في غرفة مظلمة وهادئة.
ـ التعرض للضوء الطبيعي فور انتهاء المناوبة الليلية.
ـ تجنب التحولات المفاجئة بين الشفتات الليلية والنهارية.
ـ اتباع نظام غذائي متوازن، وتقليل الكافيين والسكريات ليلاً.
ـ ممارسة الرياضة ثلاث مرات أسبوعياً.
ـ تخصيص وقت للعائلة وممارسة التأمل والأنشطة الذهنية.
ـ مراجعة أخصائي نفسي عند ظهور مؤشرات للإجهاد أو الاكتئاب.
وتنصح أخصائية التغذية بتحضير الوجبات مسبقاً، وتناول أطعمة غنية بالبروتينات والدهون الصحية، وشرب كميات كافية من الماء، مع اختيار وجبات خفيفة تحتوي على المغنيسيوم وأوميغا 3، مثل المكسرات والموز والحليب.
رغم التحديات النفسية والعقلية التي يفرضها نظام المناوبات، إلا أن التأقلم معه بات ضرورياً للعديد من العاملين. ومع التخطيط الجيد والدعم النفسي، يمكن تقليل الأضرار وتحقيق توازن نسبي بين متطلبات العمل ومتعة الحياة.