استمرارًا لسلسلة إبداعاتها الأدبية، ومشاركاتها التي تثري المكتبة العربية، صدر للكاتبة والباحثة  سارة طالب السهيل "كتاب الفضائل"، وذلك من خلال دار نفرتيتي للنشر.


تعتبر الأديبة سارة السهيل رائدة من رواد الكتابة للأطفال على المستوى العربي وأكثرهم إصرارًا دون منازع.


فالكاتبة سارة طالب السهيل تحمل بكل سطر سطرته للاطفال رسالة فكرية تربوية توعوية يشهد لها القارئ والناقد.


أما موسوعتها حديثة النشر؛ "كتاب الفضائل" فهي تتناول ثوابت المُثل والقيم الأخلاقية التي تعتبر الأسس الراسخة للحضارات الإنسانية كافة، ولا غنى عنها لقيامها واستمرارها.


وأنها بمثابة العمود الفقري لتماسك بنائها الاجتماعي والفكري.


وتكشف فيها كيف أن إنسان الألفية الثالثة للميلاد أهتم بالعلم والتكنولوجيا على حساب كثير من القيم الأخلاقية، في ظل إغراق الناس في سبل كسب المادة وغرس ثقافة الاستهلاك وقيم اللهو والتسلية متجاهلين القيم الاخلاقية والروحية.

والموسوعة تطرح مبادرة للعودة إلى الفطرة السليمة باعتبارها مكمن الفضائل، وفقا للشعار الأخلاقي الذي رفعه الله عز وجل، في رسالاته السماوية كافة، وجسدها خير خلقه رسول الله ﷺ، بوصفه نموذج بشري فريد لكمال مكارم الأخلاق والفضائل، وهي دعوة إلهية من الخالق لعباده للاقتداء بها. كما جميع الانبياء والرسل عيسى وموسى وإبراهيم وسليمان والصالحين وعباد الله المخلصين 
من أبرز النقاط التي يتناولها الكتاب؛ مفهوم الأخلاق لغة واصطلاحا، الفضيلة في المعاجم اللغوية والفلسفية، الفرق بين الأخلاق والفضيلة، التمييز بين الفضيلة والواجب، وخطورة الرذيلة على المجتمع.


إلى جانب شرح وافٍ لمدى اختلاف الفضائل بين العصور والأمم والحضارات الإنسانية عبر العصور كافة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سارة السهيل

إقرأ أيضاً:

ترقب لنتائج الحملة الديبلوماسية وانعكاسها على لبنان.. واسرائيل تغتال قائداً كبيراً لحزب الله


لا يزال المشهد السياسي الداخلي يدور في دوامة العقم الرئاسي وتعدّد الوساطات والتحركات بلا أي افق جديّ لبلوغ أي اختراق إيجابي وشيك.
في المقابل عاد التصعيد الميداني في الجنوب الى واجهة التحديات في ظل خطورة التطورات التي سجلت في الساعات الماضية، ومن ابرزها اغتيال اسرائيل القيادي في حزب الله طالب سامي عبد الله، الملقب بـ«أبو طالب».
وحضر الواقع الميداني للجنوب في الكلمة التي القاها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في الأردن متطرقاً الى ارتدادات حرب غزة على أرض لبنان قتلاً وتهجيراً وتدميرا.
وقال في "مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة" الذي انعقد في البحر الميت أنّ "نهج التدمير الذي تتبعه إسرائيل لا سابق له في التاريخ ونختبره يومياً في لبنان على أرض جنوبنا الغالي". وأكّد أنّ "لبنان مستعد اليوم لإغاثة مصابي غزة خاصة الأطفال في مستشفياته ومؤازرتهم تعبيراً عن تضامنه معهم إضافة الى المساعدة في تجهيز كوادر طبية وتأهيلها للتعويض عن قتل إسرائيل لمئات العاملين في القطاع الصحي".
وتابع: "لكم أن تتخيلوا حجم الأضرار الحاصلة في لبنان نتيجة العدوان المستمر منذ الثامن من تشرين الاول الفائت. جنوبنا وأهله في نكبة حقيقية لا وصف لها والعدوان المستمر يُمعن في القتل والتدمير والحرق الممنهج محوّلاً جنوب لبنان أرضًا قاحلة ومحروقة".
وكتبت" الاخبار": وجّه العدو الاسرائيلي أمس ضربة لئيمة وقاسية للمقاومة الإسلامية في عملية امنية - عسكرية استهدفت أحد القادة البارزين في المواجهة الجارية منذ ٨ تشرين الاول الماضي، ومعه ثلة من المجاهدين، بعدما أغارت مسيّرات اسرائيلية على ثلاث دفعات مستهدفة منزلاً في بلدة جويا قضاء صور.ونعت المقاومة «الشهيد المجاهد القائد طالب سامي عبدالله (الحاج أبو طالب)»، وهو من مواليد عام 1969من بلدة عدشيت في جنوب لبنان.
وتعد عملية الاغتيال تصعيداً نوعياً وخطيراً من جانب العدو ما يفتح الباب امام توقعات بادارة مختلفة للمواجهة التي تحولت في الأسابيع الستة الماضية إلى جبهة ضغط كبير على جيش الاحتلال في كل المنطقة الشمالية وصولا إلى عمق ثلاثين كيلومتراً.

وقالت المصادرمصادر اشترطت عدم نشر أسمائها لوكالة «ويترز»، إن دور «أبو طالب» لا يقل أهمية عن دور وسام الطويل، القائد الكبير بـ«حزب الله» الذي قتل في غارة إسرائيلية في كانون الثاني ).
وقُتل حوالي 300 من مقاتلي «حزب الله»، بمن فيهم قادة وأعضاء ذوو مسؤوليات رئيسية، في الغارات الإسرائيلية على لبنان منذ تشرين الأول فور اندلاع حرب غزة.

وأكدت مصادر دبلوماسية لـ«اللواء» ان الوضع اللبناني، جنوباً وعلى صعيد الرئاسة ليس متروكاً، بل هو على ترابط قوي مع ما يجري في عموم المنطقة، في ضوء التحركات الاميركية الرامية الى وقف النار في غزة، والبدء بترتيبات ما بعد اليوم التالي، ليس في القطاع وحسب، بل ايضاً في لبنان.

وكتبت" النهار": ومع أن العالم يترقب مصير أقوى حملة ديبلوماسية ضاغطة تتولاها الديبلوماسية الأميركية عبر الجولة الثامنة لوزير الخارجية الأميركية انتوني بلينكن في المنطقة منذ اشتعال حرب غزة، إلا أن لبنان بدا معنياً على نحو أساسي بجلاء نتائج هذه الحملة الهادفة إلى وقف الحرب بما سينسحب حتماً على الجبهة اللبنانية كما سبق للمسؤولين الأميركيين أنفسهم أن اكدوا مراراً. ولذا أثارت موجة تبادل تسديد الأهداف البعيدة المدى التي شهدتها الجبهة اللبنانية- الإسرائيلية ليل الاثنين وفجر الثلثاء مخاوف متزايدة في ظل تطورين اثنين: الأول، غلبة الطابع الإستراتيجي الحربي على الغارات الإسرائيلية التي طاولت للمرة الأولى البعد الأعمق في لبنان في منطقة الهرمل ردا على تكثيف "حزب الله" في الآونة الأخيرة استخدام "سلاح كاسر" عبر منظومة صواريخ أرض - جو المضادة للطيران الحربي الإسرائيلي. وبذلك فتحت المواجهة على مزيد من الشراسة واستدراج أسلحة ومفاجآت جديدة يمكن أن تتسع معها المواجهات إلى حدود وسقوف غير مسبوقة منذ الثامن من تشرين الاول الماضي. والتطور الثاني أن الجبهة اللبنانية – الإسرائيلية بدت كأنها تسابق بتداعياتها الخطيرة مجريات الحرب في غزة بدليل أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لم يتمالك في كلمته أمام مؤتمر عمان لإغاثة غزة أن يُطلق نفير طلب الاستغاثة للجنوب اللبناني المنكوب أسوة بغزة نفسها.
وكتبت" الديار": يبدو ان حزب الله ارسى معادلة ردع جوي جديدة قد تشكل عاملا اساسيا يمنع «اسرائيل» من المغامرة باتجاه توسيع الحرب على لبنان. اذ اعلن يوم امس ان «وحدة الدفاع الجوي ‏في المقاومة الاسلامية تصدت منتصف ليل الاثنين الثلاثاء لطائرة صهيونية معادية انتهكت الاجواء ‏اللبنانية، وأطلقت باتجاهها صاروخ أرض -  جو، مما أجبرها على التراجع باتجاه فلسطين المحتلة ومغادرة ‏الاجواء اللبنانية على الفور».‏
وهذه المرة الثانية التي تتصدى دفاعات الحزب الجوية لطائرة حربية اسرائيلية بعدما عمدت ايضا الى إسقاط 7 طائرات إسرائيلية مُسيّرة.
وقالت مصادر معنية بالملف لـ «الديار» ان «هذا التطور الكبير في مجرى المعركة المحتدمة جنوبا من شأنه ان يجعل الاسرائيليين يعيدون كل حساباتهم، وبخاصة لجهة توسعة الحرب على لبنان»، لافتة الى انه مع مرور الوقت تصبح الحرب الموسعة ابعد بعد تيقن الاسرائيلي ان المفاجآت التي لم يفجرها بعد حزب الله كثيرة وان المغامرة معه ستهدد الكيان بأسره، بخاصة مع خروج طهران للتأكيد ان الحزب لن يكون وحيدا في هكذا مواجهة».

مقالات مشابهة

  • عاجل | في تطبيق أحدث تقنيات النقل .. الجاسر يدشن أول تاكسي جوي في العالم
  • ترقب لنتائج الحملة الديبلوماسية وانعكاسها على لبنان.. واسرائيل تغتال قائداً كبيراً لحزب الله
  • بينهم طالب عبد الله.. إسرائيل تغتال 4 من قادة حزب الله في لبنان (تفاصيل)
  • كيف نستقبل يوم عرفة؟.. عالم أزهري يجيب (فيديو)
  • أمانة العاصمة.. مدرسة تعليم القرآن الكريم تنظم حفل اختتام العام الدراسي 1445هـ
  • جدل في المغرب بعد مناقشة أطروحة طالب دكتوراه فلسطيني راحل (صور)
  • للمعلومية
  • القاهرة الإخبارية: حزب الله ينفذ عمليات نوعية وغير مسبوقة.. الجبهة مرشحة للتصعيد
  • طفرات
  • الثانوية العامة 2024| اليوم.. 19 ألف طالب وطالبة يؤدون الامتحانات