نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مصادر أن واشنطن قد وضعت شرطا يتعلق بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية مقابل تزويد إسرائيل بذخائر دقيقة التوجيه.

وأوردت الصحيفة الإسرائيلية أن مسؤولين أكدوا أن هناك خططا حكومية لتعطيل البناء الاستيطاني في مشروع بين القدس والبحر الأحمر.

ووفقا للمصادر، فإن قيمة الشحنة العسكرية المخطط لها تبلغ عشرات الملايين من الدولارات.

وأشار مسؤولون إلى أن عملية توريد الذخائر لا تزال تخضع للمراجعة الداخلية، ويمكن أن تطرأ تغييرات على التفاصيل قبل الحصول على الموافقة النهائية من الكونغرس.

واشنطن تستعد لإرسال آلاف القنابل إلى إسرائيل

وقد ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أمس السبت، أن إدارة الرئيس جو بايدن تستعد لإرسال آلاف القنابل والذخائر إلى إسرائيل بهدف زيادة قوتها العسكرية، بالتزامن مع مساعي واشنطن لتحقيق وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة.

وأفادت الصحيفة بأن الشحنة الجديدة من الأسلحة المقترحة تشمل قنابل "إم كيه-82″، وذخائر الهجوم المباشر المشترك "كيه إم يو-572" التي تضفي دقة التوجيه على القنابل، بالإضافة إلى صمامات قنابل "إف إم يو-139".

وأوضح مسؤول أن تفاصيل الصفقة قد تتغير قبل أن تصل إلى زعماء الكونغرس الذين يتعين أن يوافقوا عليها.

وفي نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن شحنة أسلحة أميركية تضم عددا كبيرا من المقاتلات من طراز "إف-35" و"إف-15" ومروحيات أباتشي ستصل إسرائيل.

وأشارت القناة إلى أن هذا يأتي ضمن ما وصفتها بصفقة عسكرية ضخمة بين إسرائيل والولايات المتحدة.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الولايات المتحدة أرسلت أكثر من 230 طائرة شحن و20 سفينة محملة بالأسلحة إلى إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أنشأت الولايات المتحدة جسرا جويا لتوريد كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل.

وأسفرت الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع حتى أمس السبت عن استشهاد 28 ألفا و858 فلسطينيا، وإصابة 68 ألفا و677 آخرين، معظمهم أطفال ونساء. كما خلفت هذه الحرب تدميرا هائلا للبنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لتقارير فلسطينية ودولية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: إلى إسرائیل

إقرأ أيضاً:

إيران توجّه رسالة للأمم المتحدة بعد نهاية الحرب الإسرائيلية والأمريكية

طلبت طهران من الأمم المتحدة الاعتراف بمسؤولية إسرائيل وواشنطن في الحرب التي استمرّت 12 يومًا ضدّها، وانتهت في 24 يونيو بوقف لإطلاق النار، وفقًا لرسالة وجّهها وزير الخارجية عباس عراقجي إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ونُشرت الأحد.

وقال عراقجي في الرسالة: "نطلب رسميًا من مجلس الأمن الدولي الاعتراف بالكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة باعتبارهما البادئَين في العمل العدواني، والاعتراف بمسؤوليتهما اللاحقة، بما في ذلك دفع تعويضات وإصلاحات".
وكان هجوم إسرائيلي مفاجئ في 13 يونيو قد أسفر عن مقتل عدد من كبار المسؤولين العسكريين والنوويين الإيرانيين، مما أثار اضطرابًا في الأسواق العالمية، وزاد من المخاوف من اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقًا، وفقًا لما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء.

وقالت إيران إن عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائيلية بلغ 627 شخصًا، في حين أفادت خدمات الطوارئ الإسرائيلية بمقتل 28 شخصًا وإصابة أكثر من 1300 آخرين جراء الضربات الإيرانية، حسب وكالة بلومبرغ للأنباء.  
وحذر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية من هشاشة وقف إطلاق النار، منوهًا إلى عدم الثقة بالتزام العدو بتعهداته.

مقالات مشابهة

  • هل تستمر الاعتداءات الإسرائيلية بالضفة الغربية على نفس وتيرتها؟
  • إيران توجّه رسالة للأمم المتحدة بعد نهاية الحرب الإسرائيلية والأمريكية
  • إيران بعد صمت القنابل والصواريخ
  • دروس من الحرب "الإسرائيلية- الإيرانية"
  • خامنئي يأمر القوات العسكرية بالاستعداد لمواجهة محتملة مع إسرائيل
  • الحرس الثوري الإيراني: استخدمنا 5% فقط من قدراتنا العسكرية بمواجهة إسرائيل
  • صحيفة عبرية: “إسرائيل” قتلت نحو 100 ألف فلسطيني في غزة
  • إسرائيل تشترط الاحتفاظ بالجولان للتطبيع مع سورية
  • إسرائيل تشترط بقاءها في الجولان مقابل التطبيع مع دمشق
  • متحدث الاتحاد الأوروبي بفلسطين: موقفنا ثابت تجاه الاستيطان ونرفض ممارسات العنف بالضفة